المتحف الوطني النيجيري هو متحف وطني لنيجيريا، يقع في مدينة لاغوس، حيث يحتوي المتحف على مجموعة بارزة من الفن النيجيري، بما في ذلك قطع التماثيل والمنحوتات والمعارض الأثرية والاثنوجرافية، ومن الجدير بالملاحظة وجود رأس بشري من الطين المعروف باسم رأس جمعة (حوالي 900 إلى 200 قبل الميلاد)، وهو جزء من ثقافة نوك، حيث سميت القطعة باسم قرية جمعة التي تم الكشف عنها فيها.
نبذة عن المتحف الوطني النيجيري
في بداية تأسيس المتحف وذلك في شهر يوليو لعام 1948 للميلاد تم تقديم الرسومات المعمارية الأولى للمتحف إلى مؤتمر حول سياسة المتاحف في نيجيريا، حيث كان الغرض الرئيسي من بناء هذا المتحف هو الحفاظ على القطع الأثرية التاريخية المختلفة لنيجيريا.
قام كينيث موراي بجمع العديد من الأقنعة التقليدية من ولاية كروس ريفر، وتم عرض هذه الأقنعة في المتحف، وخلال العقد الأول من وجود المتحف أعطى المتحف البريطاني المتحف الوطني النيجيري لوحين وقطع أثرية أخرى، كما تمت إضافة جولة افتراضية للمتحف باستخدام نسخة معدلة من (Google Street View) جنبًا إلى جنب مع المواقع السياحية الأخرى في نيجيريا.
هذا وقد تأسس المتحف الوطني النيجيري في عام 1957 على يد عالم الآثار الإنجليزي كينيث موراي، كما قامت بتثقيف العديد من النيجيريين والإنجليز والسياح حول تاريخ وثقافة دولة نيجيريا.
مقتنيات المتحف الوطني النيجيري
- يحتوي المتحف كغيره من المتاحف على مجموعة من المقتنيات والمعدات واللوحات التي ساهمت في تطور المتحف وجعله وجهةً سياحية يأتي لزيارته العديد من الزوار من مختلف أنحاء العالم، حيث يحتوي المتحف على بعض القطع الأثرية المدهشة، على الرغم من أن العرض التقديمي بصراحة أشعث قليلاً.
- كما يستكشف معرض دورة الحياة الحياة النيجيرية التقليدية، من الولادة إلى الموت إلى الحياة الآخرة، وتشمل المعروضات وعاء اليوروبا الطيني لدفن الحبل السري وزي إيغونغون التنكري الذي يستخدم للرقص أثناء جنازة الرئيس، ويحتوي الرأس البرتقالي الضخم على الترتر والعملات والخرز المرفقة.
وفي نهاية ذلك فقد يفتتح المتحف الوطني النيجيري أبوابه للزوار جميع أيام الأسبوع ما عدا يوم الأحد فهو عطلة رسمية، حيث تبدأ ساعات العمل في المتحف من الساعة التاسعة والنصف صباحاً وتستمر حتى الساعة الثالثة والنصف عصراً.