المتحف الوطني بوهول في الفلبين

اقرأ في هذا المقال


يُعد هذا المتحف من المتاحف الفلبينية المهمة، حيث يقدم المتحف توثيقًا دقيقًا وشاملًا لحماية الممتلكات الثقافية المنقولة وغير المنقولة الهامة والحفاظ عليها، كما أنه يسلط الضوء على الأساليب والإجراءات الفورية التي اتخذتها الحكومة لضمان الحفاظ على الممتلكات الثقافية، والتي تسمى الآن الكنوز الثقافية الوطنية والممتلكات الثقافية المهمة.

ما لا تعرفه عن المتحف الوطني بوهول

يُشير هذا المتحف إلى مبنى الكابيتول الإقليمي في بوهول الذي تم تشييده في 1855-1860، بمثابة محكمة وسجن ومقر إقامة للقوات العسكرية الإسبانية، حيث بنيت في البناء التقليدي للحجر والجير، وتظهر السجلات أن البنائين استخدموا 27300 طوبة، و 4325 كافانا من الجير و 61000 قرميد للأسقف، مع خشب البانابا للعوارض والعوارض وخشب البنكال للأرضيات، حيث مهدت كل هذه القيم الثقافية والمعمارية والتاريخية الاستثنائية الطريق لإعلان الهيكل في 22 يوليو 2012، كملكية ثقافية مهمة من قبل المتحف الوطني للفلبين.

تم تشييد مبنى الكابيتول الإقليمي القديم في عام 1860 لإيواء المحكمة وحامية القوات الإسبانية هناك، حيث شملت مواد البناء أحجار المرجان والجير والطوب وبلاط الأسقف وعوارض البانابا. وفي أكتوبر 2013 ضرب الزلزال المدمر، حيث كانت الأضرار شديدة، ليس فقط للعديد من الكنائس التراثية في المقاطعة ولكن أيضًا لهذه الكنيسة، حيث قام المتحف الوطني بتعديل المبنى وأعاد استخدام الهيكل التراثي بشكل تكيفي باعتباره المتحف الجديد في عام 2018.

أهمية المتحف الوطني بوهول

كان للمتحف الوطني دائمًا وجود في بوهول، حيث استخدم المتحف ومصنوعاته الأثرية لاحتلال (Escuela de NiÃ) الصغيرة وكذلك مكتبة المدينة، إذ إنه هيكل آخر من الحقبة الاستعمارية الإسبانية بجانب الهيكل الحالي، كما كان المتحف يحتوي على معرض محدوداً وضمن مساحة ضيقة.

معارض المتحف الوطني يوهول

يقع ذلك المعرض في الطابق الأرضي، ويستعرض رحلة الترميم وإعادة الإعمار، كما أنه يبرز جمال هذه الصروح وأهميتها الثقافية، كما يوضح هذا المعرض عملية التعديل التحديثي المضنية أيضًا، وهناك قطع أثرية مثل المسامير الضخمة المستخدمة في إحدى الكنائس، أو الكارب الخشبي المنحوت بشكل مزخرف من كنيسة ديمياو الذي يوضح الفن الغني لبوهولانوس، وهناك أيضًا نماذج مصغرة للكنائس.

أما بالنسبة للمعرض الثاني الموجود في المعرض الخلفي، فهو تكريم لنابليون أبويفا، الفنان الوطني للنحت، والذي توفي عام 2018، حيث يضم هذا المعرض كل من تماثيل نصفية لأشخاص، فن تجريدي ومقعد خشبي. كما يوجد أيضًا بابان منحوتان بشكل جميل.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رز


شارك المقالة: