اقرأ في هذا المقال
- ما لا تعرفه عن المتحف الوطني خريستو بوتيف
- نبذة تاريخية عن المتحف الوطني خريستو بوتيف
- مقتنيات المتحف الوطني خريستو بوتيف
تقع بلدة كالوفر على بعد 155 كيلومترًا شرق صوفيا، بالقرب من منتزه وسط البلقان الوطني، حيث يرتبط اسم المدينة ارتباطًا وثيقًا باسم خريستو بوتيف (1848 – 1876)؛ وهو شاعر عبقري وناشر لامع وعقائدي وقائد نشاط التحرير الوطني لتحرير بلغاريا من السيادة العثمانية.
ما لا تعرفه عن المتحف الوطني خريستو بوتيف
ولد خريستو بوتيف في كالوفر عام 1848 للميلاد، وقد تم بناء متحف مخصص له في كالوفر، والذي يخزن ويحفظ ويعرض المتعلقات الشخصية والوثائق والمنشورات وأعمال الفنان البلغاري، إلى جانب المواد الأخرى المرتبطة بالحياة، حيث يُعد هذا المتحف أحد مواقع المتاحف الأكثر زيارة في بلغاريا.
وقد تم بناء المتحف الوطني “خريستو بوتيف” في المكان الذي كان يوجد فيه آخر منزل لعائلة بوتيف، إذ يقع مجمع المتحف في وسط مدينة كالوفر، في حديقة Boteva Gradina (Botev Garden)، وهي تضم عدة مواد ومقتنيات منها؛ منزل متحف تذكاري وقاعة عرض ونصب تذكاري لخريستو بوتيف ونصب تذكاري لإيفانكا بوتيفا؛ والدة الشاعر، كما تم إعلان المجموعة بأكملها كموقع ثقافي جماعي وهي مكان تاريخي ذو أهمية وطنية.
نبذة تاريخية عن المتحف الوطني خريستو بوتيف
هناك عنصر رئيسي في المتحف وهو المنزل، حيث عاش فيه بوتيف معظم حياته، إلا أنه لم يولد هناك بل أطلق عليه موطنه الأصلي؛ لأن هذا هو المكان الذي أمضى فيه طفولته، كما عاد إلى هذا المنزل بعد دراسته في أوديسا وتعاليمه في زادونايفكا.
تم تدمير المنزل عندما أضرم الأتراك العثمانيون النيران في المدينة خلال الحرب بين روسيا وتركيا عام 1877،وبمبادرة من مواطني كالوفر والبلغار الوطنيين في جميع أنحاء البلاد تم ترميم المبنى وفقًا لذكريات كبار مواطنو كالوفر وشقيق بوتيف – الجنرال كيريل بوتيف، حيث تم افتتاح المنزل رسميًا كمتحف في 2 يونيو 1944.
مقتنيات المتحف الوطني خريستو بوتيف
منزل المتحف التذكاري هو عبارة عن مبنى يتكون من طابق واحد مع شرفة أرضية كبيرة، حيث تم إعادة تصميم المكان الموجود فيه ليبدو مثل المكان الذي نشأ فيه بوتيف، كما أن المعروضات الأصلية الموجودة في المتحف هي ماكينة الخياطة وعجلة الغزل لأمه إيفانكا.
وفي عام 1973 للميلاد افتتحت قاعة عرض جديدة لمتحف خريستو بوتيف، حيث تم تجديده بالكامل في عام 2008 للاحتفال بالذكرى 160 لميلاد خريستو بوتيف، كما يعرض المعرض الجديد بالتفصيل الصور ومسارات الحياة وعمل بوتيف، كما يمكن للزوار مشاهدة المتعلقات الشخصية الوحيدة المحفوظة لبوتيف والتي من أبرزها ساعة جيبه وإكسسوارات سطح المكتب الخاصة به، كما تظهر مطبعته أيضًا، فقد طبعت بعض إصدارات بوتيف من جريدة Zname وأول عدد من جريدته الأخيرة بعنوان بلغاريا الجديدة.