المتحف الوطني لجزر المالديف

اقرأ في هذا المقال


المتحف الوطني لجزر المالديف هو مبنى قديم يحتوي على مجموعة جيدة الصيانة من القطع الأثرية التي تساعد في تتبع الأحداث التاريخية غير العادية لهذا الأرخبيل، حيث إنه يهدف إلى غرس المشاعر الوطنية في مواطني جزر المالديف.

المتحف الوطني لجزر المالديف

يقع هذا المتحف في عاصمة جزر المالديف ماليه، حيث إنه يتميز بسهولة الوصول إليه، كما يمكن للزائر اختيار وسائل النقل العام التي تشمل الحافلات وسيارات الأجرة للوصول إلى المتحف، حيث إن محطة حافلات سلطان بارك هي أقرب محطة حافلات إلى هذا التاريخ، ويمكن أيضًا استئجار سيارة أجرة خاصة والوصل إلى هذا المكان المحير.

إلى جانب ذلك فقد افتتح هذا المتحف في الحادي عشر من شهر نوفمبر لعام 1952 للميلاد، وهو واحد من أهم وأشهر المتاحف العالمية والسياحية في العالم.

إنشاء المتحف الوطني لجزر المالديف

تم إنشاء هذا المتحف في اليوم الوطني لجزر المالديف، وهو أول متحف وطني في البلاد، حيث افتتحه رئيس الوزراء محمد أمين ديدي في الحادي عشر من شهر نوفمبر لعام 1952 للميلاد، وكان يديره سابقًا المركز المالديفي للبحوث اللغوية والتاريخية.

هذا وقد شهد المتحف الوطني لجزر المالديف إتلاف أثمن قطعه في التاريخ، وفي عام 2012 للميلاد وعندما اندلعت أعمال الشغب خلال الاحتجاجات ضد نشيد الرئيس آنذاك، تم تلطيخ بعض أجزاء مبنى المتحف و 30 منحوتة من الحجر المرجاني البوذي من فترة ما قبل الإسلام في جزر المالديف.

وعلى الرغم من كونه فريسة لهذا الغوغاء من المتطرفين الدينيين في الماضي، إلا أنه لا يزال المتحف قويًا في الحفاظ على بعض جواهر التاريخ الثمينة.

مقتنيات المتحف الوطني لجزر المالديف

  • ينقسم المتحف الكبير إلى مبنيين، المبنى القديم والمبنى الجديد، حيث يقع المبنى القديم المكون من ثلاثة طوابق في حديقة السلطان ماليه، وهو جزء من موقع مجمع القصر الملكي في جزر المالديف الذي يعود تاريخه إلى القرن السابع عشر. بعد حريق القصر عام 1968، ولا يزال هذا المبنى والمكون من طابقين هو الهيكل الوحيد المتبقي للقصر الرائع.
  • يتكون المتحف من ديكورات داخلية تعود لأيام السلطنة، وهي تشمل القرآن المكتوب بخط اليد والمنحوت على جدران المتحف.
  • حديقة السلطان، حيث قامت الحكومة الصينية بتمويل وتصميم وبناء هذا المبنى، وفي العاشر من شهر يوليو لعام 2010 للميلاد، قدمت الحكومة الصينية هذا المبنى الجديد إلى جزر المالديف، حيث تم الإعلان رسميًا عن افتتاحه في السادس والعشرين من شهر يوليو لعام 2010 للميلاد وهو يوم استقلال جزر المالديف.
  • يخزن المتحف مجموعة أصلية من الآثار من حقبة ما قبل الإسلام والمظلات الملكية والأثاث والعروش والعملات المعدنية والحلي والدروع والأزياء والأحذية.
  • تشمل بعض المصنوعات اليدوية المنسوجات مثل العمائم والفساتين الاحتفالية والأحزمة والنعال الفاخرة للمناسبات الخاصة والحصائر المطرزة بشكل إبداعي وأشياء أخرى مماثلة.
  • يتكون الطابق الأرضي من المتحف الوطني من صالات عرض مخصصة لفترات العصور الوسطى والقديمة من تاريخ جزر المالديف. العناصر المعروضة هي من الأسلحة والأدوات المنزلية والأدوات الدينية وقطع خشبية محفورة بشكل مثير للإعجاب باللغة العربية وثانا لإحياء ذكرى تحول جزر المالديف إلى الإسلام في عام 1153.
  • يمثل الجزء العلوي من المتحف العصر الحديث، وهو يتضمن صناديق عمل مطلية بالورنيش ثمينة والعديد من القطع من أقدم التقنيات في البلاد مثل الجراموفون وجهاز كمبيوتر كبير وهاتف.
  • تتكون بعض الآثار الغريبة من محضر اجتماع مجلس الوزراء تحت الماء الذي عقد في عام 2009 في عهد الرئيس نشيد ومجموعة بحرية ضخمة، أبرزها هيكل عظمي بطول 6 كيلومترات لحوت (Longman’s Beaked Whale) الذي لا يزال موجودًا على قيد الحياة في المحيط.
  • يحتوي المتحف على مجموعة ضخمة من الآثار الملكية بدءًا من العصر البوذي والإسلامي مما يجعله جنة لعشاق التاريخ والحرف اليدوية، من الأزياء والزخارف المختلفة للملوك والملكات السابقين والمخطوطات القماشية والورقية والأشياء الأنثروبولوجية إلى الأسلحة والدروع، حيث سيتم العثور على كل هذا وأكثر تحت سقف واحد.
  • وفي المتحف أيضا سلسلة من القطع الأثرية وهي عبارة عن انعكاس للتراث الثمين للبلاد، هذا وقد يقع المتحف الوطني في جزر المالديف في منتزه السلطان، الذي كان جزءًا من قصر السلطان، وهو مثال للمعرفة.

وفي نهاية ذلك فقد يفتتح المتحف أبوابه للزوار جميع أيام الأسبوع، ما عدا يومي الجمعة والسبت، حيث تبدأ ساعات العمل في المتحف من الساعة العاشرة صباحاً وتستمر حتى الرابعة عصراً.


شارك المقالة: