المتحف الوطني للآثار في هولندا

اقرأ في هذا المقال


يقدم المتحف الوطني الهولندي للآثار للزوار نظرة فاحصة على علم الآثار والحياة القديمة في معارضه المذهلة ومجموعاته الدائمة، حيث يحتوي المتحف على أكثر من 180.000 قطعة في مجموعته مقسمة إلى أربعة مناطق رئيسية: مصر، العصور القديمة الكلاسيكية (الإغريق والرومان والإتروسكان) والشرق الأدنى القديم وهولندا في عصور ما قبل التاريخ والرومان والعصور الوسطى.

ما لا تعرفه عن المتحف الوطني للآثار في هولندا

تم تأسيس المتحف من قبل الملك ويليام الأول، وذلك في عام 1818 للميلاد، حيث يدير مجموعات من القطع الأثرية من الثقافات التي كانت محورية في تطور حضارة اليوم. إلى جانب علم الآثار الهولندي فقد يمكن للزائر اكتشاف مواد ومقتنيات مذهلة من مصر والرومان واليونان القديمة.

إلى جانب ذلك فقد يقع المتحف في قصر قديم عرف باسم (almshouse) وهو مبنى ضخم خصص للفقراء كمأوى لهم، كما أن هذا المتحف عبارة عن مجمع من المباني الضخم تملكه الدولة.

كان هذا المتحف يقع في ليدن، حيث إنه نشأ من مجموعة جامعة (Leiden) ولا يزال يتعاون بشكل وثيق مع كلية الآثار، هذا وقد يطلق المتحف على نفسه اسم “المركز الوطني للآثار” ويركز على تاريخ مصر القديمة والشرق الأدنى القديم والعالم الكلاسيكي لليونان وإتروريا وروما وهولندا المبكرة (ما قبل التاريخ والرومانية والعصور الوسطى).

وكغيره من المتاحف في بداية إنشائه لم يكن يحظى بالاهتمام والعناية الكاملة، ولكن مع مرور الزمن حظي باهتمام واضح، حيث بدأت عمليات الترميم والإصلاح قائمة، حتى أصبح على ما هو عليه الآن، كما أنه من المتاحف التي حظيت بمكانة سياحية واضحة ساهمت في تقدمه وتطوره.

مقتنيات المتحف الوطني للآثار

يدير المتحف مجموعات من القطع الأثرية من الثقافات التي كان لها تأثير كبير على الثقافة المعاصرة لهولندا، بالإضافة إلى ذلك فقد يدير المتحف أيضًا روائع الآثار الهولندية التي يرجع تاريخها إلى عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية العصور الوسطى، حيث تعد المجموعة المصرية للمتحف الوطني للآثار واحدة من أكبر وأكمل مجموعات الفن المصري القديم في العالم.

وفي القاعة المركزية للمتحف أعيد بناء معبد المتحف والذي يبلغ عمره قرابة ألفي عام، وهو عبارة عن معبد مصري مكتمل تقريبا، حيث تم التبرع بهذا المعبد من قبل الحكومة المصرية.


شارك المقالة: