تأسس المتحف الوطني للأدب البلغاري في الأول من كانون الثاني (يناير) 1976 للميلاد؛ وذلك بهدف “البحث عن المواد والآثار الوثائقية المتعلقة بالتاريخ العام للأدب البلغاري منذ تأسيسها وجمعها وحفظها ودراستها ونشرها وعرضها، كما يحتوي المتحف على أرشيف أدبي ومجموعة بحثية منظمة. وفي الثاني عشر من شهر مارس لعام 1992 للميلاد، تم تغيير اسم المتحف إلى متحف الأدب الوطني، كما يضم المتحف حاليا شبكة من 13 موقعا – معظمها منازل – متاحف لكتاب بلغاريين بارزين، إذ يتعلق نشاطها بالبحث والترويج للتراث الأدبي لإيفان فازوف وبيتكو وبنتشو سلافيكوف وبيو يافوروف وديميتار ديموف وإميليان ستانيف وأنجيل كاراليشيف ونيكولا فابتساروف وآخرين.
ما لا تعرفه عن المتحف الوطني للأدب البلغاري
هناك العديد من الأماكن المذهلة الموجودة في صوفيا بالقرب من المتحف الأدبي الوطني والتي يجب متابعتها كمستكشف حسن النية، وفي الواقع وبصرف النظر عن المتحف الأدبي الوطني، فقد تتفاخر صوفيا بالعديد من المعالم والمواقع التي تستحق الزيارة والتي تعتبر راقية للغاية في امتيازها الخاص واستحقاقها للزيارة.
كما يقدم المعهد الخاص بالمتحف خدمات استشارية في جميع الأمور المتعلقة بتشغيل وإدارة المتاحف في الدولة والاتحاد الأوروبي، وهو من المتاحف البرتغالية المهمة، والتي لها قيمة اقتصادية وسياحية مهمة، حيث يأتي لزيارته العديد من الزوار من مختلف أنحاء العالم؛ للاستمتاع بجمال مبانيه ودقة تصميمه وروعة بنائه.
مقتنيات المتحف الوطني للأدب البلغاري
يحتوي المتحف كغيره من المتاحف على العديد من المقتنيات والمعدات والمواد والتي كان لها دور في تقدم المتحف وتطوره وازدهاره، خاصة وأنه يحتوي على كل المواد والمعدات التي تشير إلى تاريخ المدينة وتطورها وأبرز الأحداث التي دارت على أرضها. كما أن هذا المتحف يعتم وبشكل رئيسي بكل ما يتعلق بالأدب البرتغالي وأبرز من ساهم في نشره.
وعلى الرغم من مقتنيات المتحف المهمة والمتعددة، إلا أنه وتحت إشراف الجهات المعنية بالمتاحف فقد تم العمل على ترميم وتأهيل وإصلاح المتحف، ليصبح وجهة سياحية مرموقة، وحتى يتم نشر الأدب البرتغالي بأفضل صوره وأبرزها، وبعد أن تم الانتهاء من ترميم المتحف وإصلاحه فقد تم الإعلان عن افتتاحه وبشكل رسمي.
