المتحف الوطني للإثنوغرافيا والتاريخ الطبيعي في مولدوفا

اقرأ في هذا المقال


تأسس المتحف الوطني للإثنوغرافيا والتاريخ الطبيعي في شهر أكتوبر لعام 1889 للميلاد، وهو أقدم متحف في البلاد، وقد تم إنشاؤه في الأصل كمتحف للزراعة، ولكنه توسع بعد ذلك ليشمل دراسة ثقافة بيسارابيان.

المتحف الوطني للإثنوغرافيا والتاريخ الطبيعي

يمثل هذا المتحف مؤسسة علمية وثقافية مهمة ذات شهرة عالمية كبيرة، حيث ينقسم الجزء الداخلي منه إلى قسمين رئيسيين، وقد يعرض أحدهما النباتات والحيوانات في مولدوفا وتحولاتها على مر السنين، والآخر يعرض شعب مولدوفا وتقاليدهم، مما يسمح للزوار بتتبع تطور العرق المولدوفي.

تم بناء هذا المتحف على الطراز الشرقي عام 1905، وهو مبنى فريد من نوعه في مولدوفا، حيث تم تخصيص المتحف لمجالين محددين وهما دراسة طبيعة وثقافة مولدوفا، كما كان للمتحف نفسه عدة أسماء: المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي والمتحف الإقليمي في بيسارابيا والمتحف الجمهوري لدراسات الأراضي الأصلية.

إلى جانب ذلك فقد يحظى المتحف بشعبية لدى الزوار نظرًا لمجموعاته الحفرية والجيولوجية والحيوانية والأثرية والحشرية والاثنوغرافية والسكانية الغنية، ومن بين آلاف المعروضات يمكن للزوار مشاهدة الهيكل العظمي الكامل Dinoterium) Gigantisimus) والكنوز الأثرية الشهيرة وسجاد بيسارابيان من القرن التاسع عشر وأكثر من ذلك بكثير.

حقائق عن المتحف الوطني للإثنوغرافيا والتاريخ الطبيعي

  • غالبًا ما تُعرض مجموعات المتحف في أوروبا وآسيا وأمريكا وإفريقيا كتراث ثقافي وطني لمولدوفا، حيث يقع المتحف في مجمع كيشيناو المعماري التاريخي، الذي تم بناؤه عام 1889 وتم تنفيذه بأسلوب شبه مغاربي.
  • يعد هذا المتحف أقدم متحف في جمهورية مولدوفا هي أغنى مجموعة لا تقدر بثمن، حيث يحتوي المتحف على أكثر من 135 ألف معروض ذات أهمية وطنية وأوروبية وعالمية، كما يتم عرض العديد من القطع الأثرية في بلدان مختلفة في أوروبا وآسيا وأمريكا وأفريقيا.
  • تعكس المجموعات الحفرية والجيولوجية تطور العالم العضوي والتاريخ الجيولوجي للأرض، وتشمل هذه الآثار من النباتات والحيوانات، المتتالية في فترات جيولوجية مختلفة.
  • يتم تعريف تراث المتحف من خلال مجموعات التاريخ الطبيعي والإثنوغرافيا والتاريخ الطبيعي والتاريخ وعلم الآثار والكتب القديمة وما إلى ذلك.
  • جوهرة المتحف عبارة عن هيكل عظمي عملاق كامل (Deinoterium gigantissimus)، عاش على الأرض قبل 7 ملايين سنة.
  • يتم تمثيل الطبيعة الحديثة في مجموعات علم الحيوان والنبات، حيث يجب إعطاء مكان معين للأعشاب والحيوانات المحنطة من أواخر القرن التاسع عشر – أوائل القرن العشرين، والتي اختفت إلى الأبد من البيئة الطبيعية لجمهورية مولدوفا، كما أن المجموعات النباتية تكملها الحديقة النباتية، التي تم تنظيمها في المتحف عام 1906.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزكتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسن


شارك المقالة: