اقرأ في هذا المقال
متحف العلوم والتكنولوجيا الوحيد في باكستان على المستوى الوطني، حيث إنه متحف للعلوم والتكنولوجيا، يقع على طريق G. T، وذلك بجوار جامعة الهندسة والتكنولوجيا (UET).
المتحف الوطني للعلوم والتكنولوجيا والفضاء
في المتحف الوطني للعلوم والتكنولوجيا يمكن للزائر استكشاف واكتشاف كيف يتناسب كل شيء معًا، حيث يمكن القيام برحلة مثيرة من بداية الصناعة إلى رؤى عظيمة للمستقبل. كما أن هذ المتحف الوطني للعلوم والتكنولوجيا لديه ميثاق وطني للحفاظ على تاريخنا التكنولوجي والصناعي كجزء من تراثنا الثقافي.
منذ بداية تأسيس هذا المتحف في عام 1936، استقبل المتحف ملايين الأطفال والبالغين الذين لديهم فضول لرؤية التكنولوجيا في المجتمع والإحساس بها ولمسها وفهمها، حيث إن المتحف الوطني للعلوم والتكنولوجيا لديه ميثاق وطني للحفاظ على تاريخ باكستان التقني والصناعي كجزء من التراث الثقافي.
وفي هذا المتحف يمكن للزائر القيام بتجربة معارض عن الاختراعات والطاقة والبيئة جنبًا إلى جنب مع المجالات الأخرى ذات الاهتمام الموضعي بطريقة ممتعة وملهمة، حيث إنه يحافظ على أرشيفات ومكتبة مفتوحة للجميع، كما ينصب تركيز المتحف على الحفاظ على مجموعاته والحفاظ عليها بقدر ما ينصب على بناء المعرفة الجديدة واكتسابها.
تأسس المتحف الوطني للعلوم والتكنولوجيا منذ عام 1923 وأصبح مؤسسة في عام 1948، واليوم يضم هذا المتحف ممثلين من الأكاديمية السويدية الملكية للعلوم الهندسية وجمعية المخترعين السويديين والرابطة السويدية للمهندسين الخريجين واتحاد المؤسسة السويدية، حيث تلقى المتحف تمويلًا من الدولة منذ عام 1965.
مقتنيات المتحف الوطني للعلوم والتكنولوجيا والفضاء
في هذا المتحف يتم عرض حوالي 500 معروض في 4 صالات عرض بالمتحف، حيث إن هذا المتحف هو أيضًا موطن لمتجر الثنية ومسجد وقاعة للقراءة، حيث تدور المعروضات المعروضة في هذا المتحف حول مجموعة كبيرة ومتنوعة من الموضوعات العلمية، بما في ذلك الأوهام الضوئية والبصرية والصوت والرياضيات والمحركات والآلات والكهرباء والمغناطيسية وعلم وظائف الأعضاء السلوكي والأحجار الكريمة وأنماط النقل وعلم الأحياء والتاريخ الطبيعي والتاريخ.
إلى جانب وجود أجهزة الكمبيوتر والإلكترونيات والاتصالات والأقمار الصناعية والصواريخ والأدوية والبيولوجيا الجزيئية والطاقة، حيث إن المعروضات المميزة هي محرك رولز رويس وعمل منجم ملح ومنجم فحم بالإضافة إلى بندول فوكو الأكبر في جنوب آسيا.
