اقرأ في هذا المقال
- ما لا تعرفه عن المتحف الوطني للفنون التطبيقية
- مقتنيات المتحف الوطني للفنون التطبيقية
- أهمية المتحف الوطني للفنون التطبيقية
تأسس هذا المتحف في الثالث عشر من شهر مايو لعام 1957 للميلاد، وهو يحتفظ بأكثر من 22000 من المعروضات والأدلة القيمة المتعلقة بحياة وعمل الشخصيات البارزة في العلوم والتكنولوجيا البلغارية وعناصر فريدة مثيرة للاهتمام وما إلى ذلك.
ما لا تعرفه عن المتحف الوطني للفنون التطبيقية
في منطقة العرض الدائمة البالغة 1000 متر مربع تظهر فقط حوالي 1000 عنصر من الصندوق الغني، حيث يثير الاهتمام المعارض الدائمة – “البداية – 120 عامًا من الرسائل البلغارية” و “الراديو في بلغاريا” و “لتسجيل الأصوات وسماعها” في كلية الصحافة والإعلام وما إلى ذلك، كما أن السيارة ومعروضات المتحف الأخرى موجودة في المعرض الدائم لممثل “Ford” في بلغاريا – Ford Moto Pfohe.
إلى جانب ذلك فقد يعد المتحف الوطني للفنون التطبيقية أحد مؤسسي نادي السيارات البلغاري “ريترو”، حيث يمتلك أعضاؤه سيارات ودراجات نارية قديمة، كما يقدم المتحف برامج تعليمية متنوعة وجولة افتراضية لأولئك الذين يغريهم تاريخ الهندسة.
مقتنيات المتحف الوطني للفنون التطبيقية
يحتفظ المتحف الوطني للفنون التطبيقية بأكثر من 22000 معروضًا موزعة في مجموعات منفصلة: قياس الوقت والنقل وتقنية التصوير والسينما والبصريات وتتبع الصوت واستنساخ الصوت والراديو والتلفزيون وتقنية الحساب والآليات الموسيقية والأدوات الجيوديسية والقياس التقنية والتقنية المنزلية وآلات الخياطة والأجهزة المادية وتقنية الاتصال.
كما يوجد في المتحف أدلة ثمينة محفوظة تتعلق بالحياة والنشاط العلمي لشخصيات بارزة في العلوم والتقنيات البلغارية ومنتجات منفصلة مثيرة للاهتمام، ويتضمن الأرشيف العلمي أكثر من 2000 وحدة أرشيفية، حيث يحتوي المتحف على أرشيف فيديو وأرشيف سينمائي وأرشيف للصور وجهاز مرجعي لتاريخ العلوم والتقنيات وأرشيف شخصي وغرفة قراءة مكتبة متخصصة بها أكثر من 12000 كتاب وإصدار دوري ومجموعة من الأعمال الفنية بتقنية الموضوع وأعمال رسم الخرائط.
وفي المعرض الدائم الموجود على مساحة تزيد عن 1000 متر مربع لا يُعرض سوى 1000 قطعة من القاعة الغنية، حيث يتم عرض المجموعات والوحدات المنفصلة في المتاحف ومجموعات المتاحف الأخرى.
أهمية المتحف الوطني للفنون التطبيقية
يعد المتحف الوطني للفنون التطبيقية في صوفيا من أقدم المتاحف في البلاد، حيث تم تأسيسه في عام 1957 واستقر في مبناه الحالي منذ عام 1992، كما تتمثل مهمة المتحف في إيجاد وحفظ التراث الثقافي المنقول في مجال التكنولوجيا ودراسة تطور الهندسة والتكنولوجيا في الأراضي البلغارية.
ومن بين المعروضات الأكثر إثارة للاهتمام في المتحف تم تصنيف سيارة مسرسشميت عام 1952 للميلاد، حيث إنها مركبة ذات مقعدين مع مظلة تفتح على غرار الطائرات ومقاعد ترادفية مثل قمرة القيادة للمقاتل، وهناك معرض رائع آخر هو فورد موديل تي الرمزي من نهاية عشرينيات القرن الماضي، حيث تم تجديده بشكل جميل وحتى في حالة التشغيل.
وواحدة من أغنى مجموعات متحف البوليتكنيك مخصصة لأجهزة قياس الوقت، حيث تحتوي على العديد من القطع الأثرية القيمة، بما في ذلك ساعات العائلة المالكة.