المتحف الوطني للفن المعاصر في البرتغال

اقرأ في هذا المقال


تم إنشاء هذا المتحف في عام 1911 للميلاد، حيث كان مبنيًا على الدير السابق لساو فرانسيسكو دا سيداد، وهو عبارة عن مجمع تضرر بشكل كبير وواضح نتيجة حدوث زلزال لشبونة في عام 1755 للميلاد، ومع ذلك وبعد أن شب حريق في نفس المنطقة التي يوجد فيها المتحف وذلك في عام 1988 للميلاد، فقد تم تجديد المتحف وتوسيعه تحت إشراف الفرنسي جان ميشيل ويلموت وأعيد افتتاحه في عام 1994 للميلاد.

ما لا تعرفه عن المتحف الوطني للفن المعاصر

افتتح المتحف الوطني للفن المعاصر في كيدو في عام 1911 في دير سابق، حيث تم تجديده بالكامل في عام 1994 للميلاد، وذلك عندما كانت لشبونة عاصمة الثقافة الأوروبية، وتوسعت إلى المبنى المجاور في عام 2015. كما يقع المتحف على بعد أمتار قليلة من مخرج (Largo do Chiado) لمحطة مترو (Baixa-Chiado) على الخطوط الزرقاء أو الخضراء.

إلى جانب ذلك فقد يضم المتحف إلى ما يقرب من 5000 عمل لفنانين برتغاليين من خمسينيات القرن التاسع عشر حتى الوقت الحاضر وبعض المنحوتات الفرنسية من أواخر القرن التاسع عشر، ولكن معظم القطع تعود إلى ما قبل عام 1950، حيث تتكون المجموعة في الغالب من اللوحات، ولكنها تشمل أيضًا المنحوتات والتصوير الفوتوغرافي والرسومات والمطبوعات والتركيبات.

مقتنيات المتحف الوطني للفن المعاصر

يتم تمثيل جميع الأسماء الكبيرة للفن الحديث والمعاصر في البرتغال، وبسبب قيود المساحة فقد يتم عرض المجموعة الدائمة في المعارض ذات الطابع الخاص والمؤقتة.

هذا وقد أتاح التوسع في عام (2015) إلى عرض جميع الأعمال التي تعود من عاد 1960 إلى عام 1990، لكن المعارض الرئيسية لا تزال معروضة في الدير السابق، الذي احتفظ بأجزاء من ماضيه (مثل الأفران القديمة)، كما تعتبر الكافتيريا الموجودة على الشرفة ذات المناظر الطبيعية، والتي تحتوي على عدد قليل من المنحوتات خيارًا جيدًا لتناول وجبة في الهواء الطلق.

كما يمر الزائر لهذا المتحف عبر بهو خاص بالاستقبال الرائع، ثم يصعد سلمًا معلقًا ممددًا بجسري مشاة عائمين يؤديان إلى الحديقة وغرفة المعرض الأولى، وهذه الغرفة هي نقطة البداية لدائرة المتحف والتي تكون مفتوحة على ثلاثة مستويات، كما أنها تعمل كمفصلة للمتحف بأكمله وتخدم مكاتب الحفظ والمعارض المؤقتة والحديقة والمعارض الدائمة والمكتبة والمقهى، والشرفة.

تقع المساحة المخصصة للمعارض المؤقتة فوق الغرفة المقببة والأرضية المرتفعة ومرونة التركيبات الكهربائية في السقف، مما يضمن الاستخدام الأمثل لها، وتشغل المعارض التراثية الدائمة بالمتحف بدورها غرف العرض القديمة التي تم تجريدها من العراء وتجديدها.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رز


شارك المقالة: