المتحف والمكتبة الرئاسية في الفلبين

اقرأ في هذا المقال


المتحف والمكتبة الرئاسية هو المكتب الرئيسي داخل مكتب الرئيس المسؤول عن الحفاظ على تاريخ الرئاسة الفلبينية وإدارتها والترويج لها وخاصة قصر (Malacañan) كمقر رسمي لها، حيث إنه المستودع التاريخي والفني الرئيسي الداعم لمؤسسة الرئاسة ولصالح الجمهورية والشعب الفلبيني.

ما لا تعرفه عن المتحف والمكتبة الرئاسية

يُعد هذا المتحف واحداً من المتاحف الفلبينية التي لها قيمة كبيرة، إلى جانب أهميته الاقتصادية والسياحية المهمة، حيث إنه وجهة سياحية يأتي لزيارته العديد من الزوار من مختلف أنحاء العالم؛ للاطلاع على أحدث وأبرز مقتنياته والاستمتاع بجمال مبانيه وروعة تصميمه، كما يحتوي هذا المعرض على معرض غرفة الانتظار القديم ومكتب الحاكم العام القديم وغرفة مجلس الوزراء (Osmeña).

يقع هذا المتحف في قاعة كالايان التاريخية في قصر مالاكان، وقد أتاح لزواره لمحة عن تاريخ وتراث الرئاسة الفلبينية، بالإضافة إلى المقر الرسمي للرئيس – قصر مالاكان، حيث كانت تسمى قاعة كالايان قاعة مهارليكا في عهد الرئيس فرديناند ماركوس، ثم تم تغييره لاحقًا من قبل الرئيسة كورازون أكينو، كما تم نحت الغرف في الطابق الأرضي، والتي كان معظمها من الخشب الصلب، وذلك من قبل إيزابيلو تامبينكو خلال الفترة الأمريكية.

تطور بناء المتحف والمكتبة الرئاسية

كما تتبع معارض المتحف والمكتبة الرئاسية أيضًا تطور قصر (Malacañan) وذلك من أصوله كمنزل صيفي خاص وصولاً إلى تطوره كمركز عصبي للسلطة التنفيذية، حيث إنهم يمثلون تقديرًا لأرواح وإنجازات الأفراد الذين شكلت أعمالهم الرسمية داخل أسوار القصر وحددت مصير الفلبين.

تم إنشاؤه في عام 2004 بتنفيذ الأمر التنفيذي (EO) رقم 366، الصادر عن الرئيسة جلوريا ماكاباجال-أرويو، والتي دمجت المتحف الرئاسي ومكتبة مالاكانانغ في مكتب واحد باسم متحف مالاكانانغ. كما تم دمج مجموعات كلا المكتبين وعرضها في قاعة كالايان، بينما تم وضع الآخرين في مرافق تخزين خارج الموقع.

وفي عام 2010 للميلاد صدر الأمر التنفيذي رقم 880، والذي وضع متحف مالاكانانغ تحت إشراف المتحف الوطني لأغراض علم المتاحف والسياسات ذات الصلة، وفي وقت لاحق وضع الأمر التنفيذي رقم 4، الذي أصدره الرئيس بينينو س أكينو الثالث، متحف مالاكانانغ تحت إشراف ورقابة مكتب تطوير الاتصالات والتخطيط الاستراتيجي الرئاسي. وبالمثل أعاد الإصدار تسمية متحف (Malacañang) ليصبح المتحف والمكتبة الرئاسيين.


شارك المقالة: