“Rakvere Castle” وتعتبر إحدى أهم الأماكن التاريخية في إستونيا، حيث تعتبر نوعاً من المنتزه الترفيهي من القرون الوسطى، مع عمال يرتدون الأزياء والأنشطة المختلفة المتاحة للزوار.
تاريخ قلعة راكفير
إن أقدم البيانات المتعلقة بالاستيطان البشري في قلعة راكفير تأتي من عصر الفايكنج، وقد تم العثور على رأس سهم من القرن التاسع وبعض القطع الفخارية المكسورة من هذه الفترة على أراضي القلعة، وهناك المزيد من المعلومات حول القرون الأخيرة من عصر ما قبل التاريخ، عندما كان هناك حصن خشبي قديم محاطاً بسور في مكان مبنى الدير الحالي، حيث تعود السجلات المكتوبة الأولى عن المعقل المسمى “Tarvanpea” إلى عام 1226، وفي منتصف القرن الثالث عشر، بدأ الدنماركيون في استبدال الحصن الخشبي بقلعةٍ حجرية أكثر حداثة.
بعد أن أصبحت “Virumaa” و “Harjumaa” في حيازة النظام الليفوني في عام 1347، تم إجراء إعادة بناء واسعة النطاق للقلعة على عدة مراحل، وفي النصف الأول من القرن السادس عشر، تم الانتهاء من بناء قلعة من نوع الدير ببرجٍ رئيسي مستطيل، وكان لها جوانب قوية وساحة أمامية كبيرة وبوابة شرقية تتكون من عدة أجزاء؛ حيث تضم البوابة الخارجية حفرة وجسر متحرك و البوابة الداخلية لديها شعرية منخفضة، كما كانت أماكن المعيشة والمباني الملحقة تقع في الفناء الأمامي بالقرب من الجدار الدائري.
خلال الحرب الليفونية (1558-1583) تعرضت القلعة للهجوم والتدمير من قبل الروس، ولكن انتهى بها الأمر تحت السيطرة السويدية، ومن عام 1602 إلى 1605 سقطت قلعة “Rakvere” تحت سيطرة الكومنولث البولندي الليتواني، وعندما انسحبوا من راكفير عام 1605 أثناء الحرب مع السويد، قاموا بتفجير القلعة، قلعة “Rakvere” اليوم مفتوحةً للجمهور، بالإضافة إلى المتحف، حيث يمكن تذوق مشروب الفرسان المفضل، نبيذ “Malvasia”، المصنوع وفقاً لأقدم وصفة في قبو النبيذ.
السياحة في قلعة راكفير
تعتبر قلعة راكفير إحدى أهم المناطق السياحية في إستونيا، حيث يأتي لزيارتها العديد من الزوار من مختلف أنحاء العالم؛ للاستمتاع بجمالها ودقة تصميمها، وعند الدخول إلى القلعة، يمكن أن يستمتع الزائر بأجواء متنزه يمثل الحياة اليومية للقرن السادس عشر، بالإضافة إلى ذلك، يوجد قبو نبيذ وغرفة تعذيب وغرفة موت وجحيم وشارع “Red Lanterns”، وصالون حلاقة وورشة كيميائية من العصور الوسطى.