المعالم الأثرية في قلعة شيلون

اقرأ في هذا المقال


“Chillon Castle” وتعتبر إحدى أهم المعالم التاريخية في سويسرا، حيث تشتهر القلعة بجمالها وتصنيفها بين أفضل القلاع الأوروبية التي تعود إلى العصور الوسطى والتي تم الحفاظ عليها.

قلعة شيلون

وهي قلعة من القرون الوسطى تقع على ضفاف بحيرة جنيف بالقرب من مونترو في منطقة كانتون فود الحالية، وكانت قلعة شيلون في السابق مجالاً لكونتات سافوي الأقوياء خلال القرنين الثاني عشر والسادس عشر، حيث استولت القوات السويسرية من كانتون برن على قلعة شيلون من منزل سافوي في عام 1536، وأصبحت قلعة شيلون فيما بعد مصدر إلهام للكتاب والشعراء طوال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر.

كنصبٍ تذكاري تراثي استثنائي، تضم قلعة “Chillon” حوالي 300 عنصراً معروضاً في جميع الأنحاء، باستثناء الأثاث والأسلحة والدروع، حيث تم العثور على جميع العناصر المعروضة فيها خلال الحفريات الأثرية التي أجريت في القلعة من عام 1896 إلى عام 1903، كما تنتمي المجموعات إلى متحف الكانتون للآثار وتاريخ لوزان تحت الاسم ” fonds Chillon (مجموعة Chillon)”.

المعالم الأثرية في قلعة شيلون

بنيت قلعة شيلون على قطعة أرض مربعة، محاطةً بأبراجٍ أسطوانية في كل زاوية، ومما يجعل القلعة مميزة هي الطريقة التي تم تشكيلها بالشكل البيضاوي للجزيرة الصخرية التي بنيت عليها، ويحيط بالقلعة خندق مائي طبيعي، ويمكن الوصول إليها عبر البحيرة من جميع الجهات، فهي تعتبر “قلعة بجانب الماء”، حيث يتم توصيل “Chillon” بالأرض بواسطة جسر (كان سابقاً جسراً متحركاً، ولا يزال من الممكن رؤية بقايا نظام البكرة الخاص به).

“Chillon” هي قلعة مزدوجة الغرض؛ الواجهة الشمالية المثقوبة بشقوق سهام وثغرات لاحقة، وتعلوها مكائن ​شكلت القسم الدفاعي الذي يحمي طريق “Via Francigena”، وعلى الجانب الجنوبي في مواجهة البحيرة، تزين النوافذ القوطية الرائعة واجهة السكن الأميري، وتطل على المناظر الطبيعية النموذجية لفوود ريفييرا وبحيرة جنيف والجبال، وفي الوسط يتم توصيل غرفة التخزين والكنز بجهاز “corps de logis” بواسطة ممرات الحراسة، حيث أن المساحة الداخلية مقسمة إلى ثلاث ساحات فناء رئيسية، كل منها يتوافق مع استخدام المباني المحيطة بها؛ مساكن كاستيلان ومقر اللورد، والتي تعود إلى النظام الإقطاعي.


شارك المقالة: