المعالم السياحية في مدينة ستانلي

اقرأ في هذا المقال


“Stanley” وكانت تعرف سابقاً باسم “بورت ستانلي”، وهي العاصمة والمدينة الوحيدة في جزر فوكلاند الشرقية، وتتميز بطبيعتها الخلابة والكثير من المعالم السياحية والتاريخية.

مدينة ستانلي

تقع مدينة ستانلي على جزر فوكلاند في أمريكا الجنوبية، وبدأ العمل في المدينة في عام 1843، وأصبحت العاصمة في عام 1845، وتم تسميتها على اسم اللورد ستانلي، وزير الدولة لشؤون الحرب والمستعمرات في ذلك الوقت.

نمت المدينة كميناء للمياه العميقة، وتخصصت في البداية في إصلاح السفن، حيث كان ميناء ستانلي محطة إصلاح رئيسية للقوارب التي تمر عبر مضيق ماجلان، وأجبرت المياه الهائجة والعواصف الشديدة الموجودة في طرف القارة على العديد من السفن إلى ميناء ستانلي، وساعدت صناعة إصلاح السفن في دفع اقتصاد الجزيرة، وفي وقتٍ لاحق، أصبحت قاعدة لصيد الحيتان والفقمة في جنوب المحيط الأطلسي والقطب الجنوبي.

المعالم السياحية في مدينة ستانلي

1. شوارع المدينة

يمكن الاستمتاع بالقيام بنزهة في جميع أنحاء المدينة، والمشي عبر شوارعها الرائعة ومعرفة حياة الجزيرة، ورؤية بعض المعالم السياحية الرائعة؛ كاتدرائية كنيسة المسيح وقوس الحوت وقوس بايونير ومنتزه فيكتوري جرين، وحديقة غنوم كاي وشاشة الحوت ونصب التحرير.

2. متحف “Dockyard” التاريخي

يعد متحف “Dockyard” التاريخي من الأماكن التي يجب زيارتها في مدينة ستانلي، حيث يعرض المتحف التاريخ الاجتماعي والبحري والنباتات والحيوانات والجيولوجيا، كما تقدم المعارض الخاصة عن حرب 1982 والروابط بالقطب الجنوبي، نظرةً ثاقبة على هذه الجوانب المهمة من تراث جزر فوكلاند، وهذه المباني التي تشكل مجمع المتحف، هي بعض من أقدم المباني في ستانلي، ويرجع تاريخها إلى تأسيس العاصمة في أربعينيات القرن التاسع عشر.

3. “Gypsy Cove”

وهي موطن طيور البطريق “Magellanic”، ومالك الحزين الأسود المتوج، وطائر الغاق الصخري والعديد من الطيور الصغيرة، كما أن هناك الكثير من الزهور البرية وعشب التساك المحلي، حيث يمكن الاستمتاع بقضاء الوقت في المساء، ورؤية طيور البطريق ماجلان وهي تصدر صوت “النهيق” المميز.

4. كاتدرائية كنيسة المسيح

تم بناء الكاتدرائية في عام 1890، في موقع كنيسة سابقة دمرت في انهيار أرضي عام 1886، وتتميز بوجود قوس تم تصويره كثيراً أمام الكاتدرائية مصنوعاً من عظام فكي اثنين من الحيتان الزرقاء، وتم صنعه في عام 1933 للاحتفال بمرور 100 عام من الحكم البريطاني على الجزر.

5. مقبرة ستانلي

وهي المثوى الأخير لسكان الجزر الذين لقوا حتفهم في الحربين العالميتين، وضحايا حرب الفوكلاند البريطانية، كما تحتوي على نصب تذكاري للحرب.

6. مقر الحكومة

وهو المنزل الخاص بالحاكم، والذي تم إدراجه في منتصف القرن التاسع عشر في القائمة القانونية للمباني ذات الأهمية المعمارية أو التاريخية الخاصة، وكان أيضاً المكان الذي أقام فيه إرنست شاكلتون خلال بعثته عبر القطب الجنوبي.

يمكن القول أن مدينة ستانلي تعتبر جنة لعشاق السياحة والطبيعة، حيث تحتوي المدينة على الكثير من المعالم السياحية والطبيعة التي تجذب العديد من الزوار، ويمكن الاستمتاع بالتجول عبر شوارعها والتعرف على تاريخها وطبيعتها الخلابة.

المصدر: كتاب المعالم التاريخية والأثرية والسياحية في العالم العربي للمؤلف حسان خلاق، سنة 2009كتاب أبرز المعالم الأثرية والسياحية الإسلامية والمسيحية في مصر والعالم للمؤلف محمد أحمد عبداللطيف سنة 2018كتاب أشهر المعالم السياحية في العالم للمؤلف إسلام محمد عبدالمنعم سنة 2016كتاب الجغرافيا والمعالم السياحية للمؤلف إبراهيم خليل بظاظو سنة 2009


شارك المقالة: