“Malaga City” وتعتبر إحدى أهم المدن في إسبانيا، حيث تعد بوابة إلى جنوب إسبانيا وكوستا ديل سول، ومسقط رأس بيكاسو وتتميز بواحدٍ من أفضل المناخات في أوروبا، كما تعتبر واحدةً من أهم الوجهات الثقافية وتذوق الطعام والترفيه في إسبانيا.
مدينة ملقا
تقع مدينة ملقا جنوب إسبانيا، وتعد واحدةً من أقدم المدن في العالم، حيث يعود تاريخها إلى 770 قبل الميلاد، وكانت في الأصل مستوطنة فينيقية تسمى ملقا، وعلى مر القرون احتلها القرطاجيون والرومان والعرب المورير، حتى 1487 عندما غزاها المسيحيون.
يقيم في المدينة أكثر من 600000 “Malaguenos”، ويأتي الشباب من جميع أنحاء العالم إلى ملقا لتعلم اللغة الإسبانية، ويختار الكثير منهم البقاء والعيش في المدينة، حيث تحتوي على العديد من الجنسيات، وتمكنت المدينة من الاحتفاظ بثقافتها الأندلسية الغنية.
المعالم السياحية في مدينة ملقا
1. قلعة “A’Famosa”
وهي عبارة عن قلعة برتغالية وهي من بين أقدم البقايا المعمارية الأوروبية الباقية في جنوب شرق آسيا، وتعتبر بوابة “بورتا دي سانتياغو” أحد المواقع السياحية الشهيرة فيها، وتعد أطلال القلعة مكاناً رائعاً لمحبي التصوير الفوتوغرافي، حيث يمكن التقاط بعض الصور المذهلة لها، كما تعتبر مكاناً مناسباً لمحبي التاريخ، حيث كانت القلعة موطناً لكثير من المسؤولين الإداريين البرتغاليين.
2. قلعة جيبرالفارو
تقع أسفل القصبة في وسط المدينة، والتي تحكي عن ماضي مدينة ملقا المغاربي، وتعتبر القلعة السفلية والمقر الملكي المرتبط بقصر القصبة.
3. كاتدرائية مالاغا
يعود تاريخ الكاتدرائية إلى عصر النهضة وتتميز بحضور رائع في قلب المدينة القديمة، بدأ بناؤها في عام 1528 بعد غزو المدينة من قبل فرديناند وإيزابيلا، وانتهى عام 1782، وتتميز واجهة القلعة بأن جزءاً كبيراً منها على الطراز الباروكي.
4. شارع جونكر
ويعرف أيضاً باسم “جونكر ووك”، هو طريق ذو أجواء رائعة في مدينة ملقا، ويتميز بسوق سوق “Jonker Walk” الليلي، حيث يمكن العثور على مجموعةٍ واسعة من الأكشاك والباعة المتجولين، بالإضافة إلى الموسيقى التي تدور في جميع أنحاء المنطقة، كما يمكن العثور على العديد من الأكشاك التي تبيع اللحوم المشوية على أسياخ، وباك تشانغ (أرز لزج محشو باللحم وملفوف بأوراق الخيزران)، وديم سوم، وبوبيا (لفائف الربيع الطازجة).
5. “Stadthuys”
وهو عبارة عن مبنى كبير من الطين الأحمر يقع على على ضفاف النهر، وكان يُعتقد أنه كان المقر الرسمي للحكام والضباط الهولنديين، وهو أقدم مبنى هولندي في الشرق، تم بناؤه بين عامي 1641 و 1660 على أنقاض حصنٍ برتغالي، وكانت النقطة المحورية للعديد من الحكومات الأوروبية المتعاقبة حتى عام 1980.
يحتوي المبنى على متحف التاريخ والإثنوغرافيا الذي يعرض تاريخ ملقا الغني والعادات المحلية والعادات والتقاليد، ويقع خلفه متحف الأدب، حيث تم تفصيل الروايات التاريخية والأساطير المحلية في الخرائط والمطبوعات والصور الفوتوغرافية.
6. قصر سلطنة ملقا
وهو نسخة طبق الأصل من قصر السلطان منصور شاه الذي يعود تاريخه إلى القرن الخامس عشر، ويقع في قاعدة تل القديس بولس في ملقا، تم بناؤه في عام 1985 باستخدام تقنيات ومواد البناء التقليدية، حيث تم بناء القصر بدون مسامير ومدعوماً بأعمدة خشبية منحوتة وسقف من النحاس والزنك.
القصر مكوناً من 3 طوابق وينقسم إلى 8 غرف، حيث يمكن مشاهدة مجموعة متنوعة من الأسلحة والفنون الزخرفية والأزياء التقليدية والأدوات النحاسية والمجوهرات.
7. متحف بابا ونيونيا للتراث
يتألف المتحف من 3 منازل تم ترميمها بشكلٍ جميل، وتم ترتيبها لتشبه سكن “Straits” الصيني التقليدي في القرن التاسع عشر، وتم بناء هذه المنازل في عام 1896 كأمثلة ممتازة على الطراز الصيني البالادي، وتم تحويلها إلى متحف بيراناكان التقليدي في السنوات اللاحقة، يتصل المتحف بممرٍ مغطى، ويتميز ببلاطٍ مطلي يدوياً وأبواب متأرجحة من خشب الساج، منحوتةً بشكلٍ متقن وباب داخلي.
8. ميني ماليزيا ومنتزه آسيان الثقافي
ويعد متحفاً في الهواء الطلق يحتوي على نماذج كاملة للمنازل التقليدية، حيث يحتوي كل منزل على أثاث وتركيبات وأعمال فنية تصور ثقافة كل دولة، ويحتوي على حديقة جميلة تحظى بشعبيةٍ خاصة بين العائلات، حيث يمكن للأطفال تعلم لعب الألعاب الماليزية التقليدية مثل؛ “congkak” (ألعاب المنقلة التقليدية) أو صقل مهاراتهم على آلة نفخٍ من إبان.
يمكن القول أن مدينة ملقا مليئةً بمناطق الجذب الثقافية والتاريخية، حيث تعتبر مكاناً مناسباً للزوار الذين يرغبون في التعرف على تاريخ المدينة، وداخل أسوارها توجد العديد من المباني التاريخية الهامة والمناطق الترفيهية.