المعلومات الجغرافية حول مدينة إيبوه في ماليزيا

اقرأ في هذا المقال


مدينة إيبوه هي عاصمة ولاية بيراك وهي واحدة من المدن الكبيرة في دولة ماليزيا مع أكثر من نحو ما يقارب 750.000 نسمة، وما نسبته 70٪ من سكان مدينة إيبوه من أصل صيني.

جغرافية مدينة إيبوه

تقع مدينة إيبوه في ولاية بيراك التي تقع في الجزء الأوسط من شبه جزيرة ماليزيا، وتقع المدينة في منتصف وادي كينتا على ضفة نهر كينتا والتقاء النهرين الأصغر سنغاي بينجي وسونغاي باري، والمدينة محاطة بتلال من الحجر الجيري والتي يمكن العثور عليها حول مناطق الضواحي إلى الشمال الشرقي والشرق والجنوب الشرقي.

تقع المدينة في قلب وادي (Kinta) على ضفاف نهر كينتا، وهو فرع من ثاني أكبر أنهار شبه جزيرة ماليزيا، ونهر سونجاي بيراك الذي يتدفق بطول 400 كيلومتر (250 ميل)، ويتفرع نهر كينتا بدوره إلى سبعة روافد اثنان منها يقعان في مدينة إيبوه وهما سونغاي باري وسونغاي بينجي.

تمتد سلسلة جبال (Kledang) من شمال إلى غرب المدينة، ويمتد هذا النطاق بالتوازي مع سلسلة جبال بينتانج حيث يجري نهر بيراك على ضفته اليسرى ونهر كينتا على يمينه، ويقطع هذا النطاق إلى الشمال من مدينة إيبوه رافد من نهر بيراك يسمى نهر بيلوس والذي ينبع من سلسلة جبال تيتيوانجسا التي تمتد إلى شرق مدينة إيبوه.

الطبوغرافيا في مدينة إيبوه

الإحداثيات الجغرافية لمدينة إيبوه هي 4.584 درجة خط عرض وخط طول 101.083 درجة وارتفاع 148 قدمًا، والتضاريس في حدود 2 ميل من مدينة إيبوه على اختلافات متواضعة في الارتفاع مع تغيير أقصى للارتفاع يبلغ 249 قدمًا ومتوسط ​​ارتفاع فوق  مستوى سطح البحر يبلغ نجو ما يقارب 142 قدمًا، وفي نطاق 10 أميال يحتوي فقط على اختلافات متواضعة في الارتفاع تبلغ نحو ما يقارب (3445 قدمًا).

ضمن 50 ميلاً يحتوي أيضًا على اختلافات شديدة في الارتفاع تبلغ نحو ما يقارب (7136 قدمًا)، والمنطقة الواقعة على بعد ميلين من مدينة إيبوه مغطاة بأسطح اصطناعية بنسبة (69٪) وأراضي زراعية بنسبة (28٪)، وضمن مسافة 10 أميال من أراضي المحاصيل بنسبة (41٪) والأشجار بنسبة (40٪)، وضمن مسافة 50 ميلاً بالأشجار بنسبة (53٪) وأراضي المحاصيل بنسبة (25٪).

المصدر: كتاب "دراسات في جغرافية المدن" للمؤلف د. أحمد على إسماعيلكتاب "جغرافية المدن" تأليف د. جمال حمدان سنة النشر: 2008كتاب " جغرافية المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرة، سنة النشر: 2016كتاب " جغرافية السياحة" للمؤلف مجيد ملوك السامرائي


شارك المقالة: