بحيرة رانو باني

اقرأ في هذا المقال


ما هي بحيرة رانو باني؟

رانو باني هي منطقة على شكل بحيرة تقع في قرية رانو باني في مقاطعة سيندرو داخل منطقة وصاية لوماجانغ في جاوة الشرقية تعمل على تشجيع السياحة، وهي جزء من منتزه برومو تينجر سيميرو الوطنية، فقد كانت مساحة رانو باني في البداية تقريباً (1) هيكتار ولكن الآن نتيجة الترسيب السريع أصبحت تقدر بحوالي 0.75 هكتار فقط، كما يصل عدد سكان رانو باني حوالي 2000 شخص.
إن المنطقة التي تُسمَّى حالياً بقرية رانو باني هي أرض تعمل على إدارتها إحدى العائلات الهولندية خلال الفترة الاستعمارية وكانت إدارة الأراضي في جاوة تعود للأسر الأوروبية، حيث أن ذلك شائع للغاية في ذلك الوقت، كما كانت إدارة جزء من الأراضي في هضبة (إيانج-ارجوبورو) يعود لعائلة ليدوبوير سنة 1916.
أدى استقلال إندونيسيا في 17 أغسطس عام 1945 إلى نزوح الهولنديين في أجزاء مختلفة من البلاد، وإلى الإفراج عن الأصول لحكومة الجمهورية الإندونيسية ومع مرور الوقت يعيش عدد من المهاجرين في مناطق مختلفة داخل القرية بالأخص ( سينداورو وسنغوساري ومالانغ ونغاداس).
ففي الوقت الحالي توجد قريتان صغيرتان في قرية رانوباني وهما جيدوكاسو (سيدودادي) وبيساران وهي إحدى القرى المحصورة داخل منطقة منتزه برومو تينجر سيميرو الوطنية وتحاط بالمنطقة السكنية في رانو باني بالأراضي الزراعية التي تضم سكليس في الشمال، أمبرونج في الغرب، روندو كونينج في الشرق، سوروبوتونج في الشمال الشرقي، محميات في الجنوب وديمبوك في الجنوب الغربي.   
كما أن المناخ في رانو باني دافئ ومعتدل في الصيف وممتداً من شهر نوڤمبر حتى مارس، كما أنه يسجل غزارة في هطول الأمطار، كما يبدأ فصل الشتاء من شهر يونيو إلى سبتمبر وهو جاف نسبياً مع درجة الحرارة وفي الليل غالباً يكون تحت الصفر مئوية، يحدث الصقيع باستمرار ولكن نادراً ملاحظة الثلوج الخفيفة، وبحسب تصنيف كوبن وغاير فهذا الطقس يصنف بمناخ تنوع المرتفعات شبه الاستوائية أو مناخ محيطي شبه قطبي، حيث يبلغ متوسط درجة الحرارة 13.1 مئوية وكما يبلغ معدل سقوط الأمطار السنوية هو 1918 ملم.
رانو باني هي أسهل طريق للأشخاص الذين يتجولون في جبل سيميور، تعتبر رانو باني القرية الأخيرة قبل التسلق لجبل سيميرو، يسكن القرية سكان قبيلة تانجر التي تقع على ارتفاع 2.100 فوق سطح البحر، في كل عام يقوم سكان القرية دائماً بتنظيف القرية ويقيمون طقوس (اونان اونان) التقليدية يكون المسؤول عنها شامان،إن سكان قرية رانو باني مثل قبيلة تينجر هم أحفاد سكان جاوي الأصليين الذين عاشوا في إمبراطورية ماجاباهيت، يعمل بعض القرويون كمرشدون لتسلّق جبل سيمور، كما يُعرَفون باسم الحمّالين.


شارك المقالة: