بماذا تشتهر أندونيسيا

اقرأ في هذا المقال


أندونيسيا بلد جزيرة مذهل وهي أكبر دولة في جنوب شرق آسيا عندما يتعلق الأمر بالحجم، أما فيما يتعلق بماذا تشتهر فهي مليئة بالشواطئ الخلابة والمياه الصافية والكثير من الغابات المطيرة التي لا بد من استكشافها ومن الجدير بالذكر بأنّ علمها متشابهة جدًا بأعلام دولة موناكو وبولندا.

أشهر ما في الأراضي الأندونيسية:

تتكون من 18307 جزيرة:

هذا وفقًا لمسح أجراه المعهد الوطني للملاحة الجوية والفضاء عام 2002، وفقط كندا والنرويج والسويد وفنلندا لديها المزيد، ويمتد هذا المكان الشاسع 5120 كيلومترًا من الشرق إلى الغرب، وهذا أطول من المسافة (كما يطير الغراب) من لندن إلى طهران (4،403 كم)، كما أنّها يعد شعبها من أقصر البشر في العالم، حيث تدعم إندونيسيا الباقي بمتوسط ​​ارتفاع يبلغ 1.58 مترًا فقط، ويعتبر 261.1 مليون شخص إندونيسيا موطنهم مما يجعلها رابع أكبر دولة من حيث عدد السكان على هذا الكوكب، كما أنّها موطن لأكبر عدد من المسلمين في العالم (حوالي 225 مليونًا).

139 بركان:

تمتلك إندونيسيا ثالث أكبر عدد من البراكين في العالم بعد الولايات المتحدة وروسيا وفقًا لبرنامج البراكين العالمي التابع للمتحف الوطني للتاريخ الطبيعي، وربما تكون جزيرة كراكاتوا البركانية الواقعة بين جاوة وسومطرة وهي الأكثر شهرة، كما كانت مسؤولة عن واحدة من أكبر الانفجارات الحديثة في العالم، وعندما انفجرت في عام 1883 أطلقت العنان لموجات تسونامي ضخمة قتلت أكثر من 36000 شخص وأصدرت ما يعتبر أعلى صوت سمع على الإطلاق.

الكثير من السواحل:

يمكن لإندونيسيا أن تتباهى بأطول خطوط ساحلية في العالم، فإندونيسيا هي الثانية بشكل عام بمسافة مذهلة من السواحل والتي تبلغ 54716 كم.

زهرة كبيرة جدا:

يُشار إلى رافليسيا أرنولدي المتوطنة في سومطرة بإنتاجها أكبر زهرة فردية على وجه الأرض، ويُقال إنّ رائحتها مثل اللحم المتحلل ولذلك اكتسبت لقب زهرة الجثة.

التسلق:

في قمة جبل برومو يبدو أنّ قرية سيمورو لاوانج تقع على حافة العالم، فالمناظر الطبيعية مذهلة -يقول الكثيرون إنّها الأكثر روعة في إندونيسيا- والمنطقة هي موطن لمجتمع هندوسي تنغر الرائع، والمتميز عن الأراضي المنخفضة ذات الغالبية المسلمة الجاوية، ومن الممكن التنزه سيرًا على الأقدام أو الاستمتاع بالمناظر الطبيعية أو زيارة أثناء احتفال كاسادا السنوي، وعندما يصعد تنغر إلى حافة فوهة البركان لإلقاء القرابين في الفوهة الداخلية الصاخبة.

أشهر الحيوانات في إندونيسيا:

وفقًا لمنظمة الحفظ الدولية فإنّ 17 دولة فقط تعتبر شديدة التنوع، حيث يمتلك كل منها عددًا كبيرًا من الأنواع المختلفة، ولا يوجد الكثير منها في أي مكان آخر وإندونيسيا واحدة، ويعيش هناك سحلية تنين كومودو في خمس جزر إندونيسية فقط وهي كومودو ورينكا وفلوريس وجيلي موتانج وبادار، كما إنّها مخيفة حقًا حيث يصل وزنها إلى 150 رطلاً وتمتلك لدغات سامة، مما يسمح لها بمطاردة وقتل حيوانات أكبر بكثير حتى البشر.

أشهر المعالم في إندونيسيا:

سومطرة:

تمتلك إندونيسيا ثمانية مواقع إندونيسية للتراث العالمي حيث بالإضافة إلى منتزه كومودو الوطني تعتبر الغابات المطيرة في سومطرة موطن عشرات إنسان الغاب وأشهرها.

الجبل الشاهق بونشاك جايا:

حديقة لورنتز الوطنية أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو في البلاد، وفي جزيرة بابوا الواسعة وهي موطن لمجموعة كبيرة من النظم البيئية، بما في ذلك غابات المانغروف والغابات المطيرة والتندرا الألبية والأنهار الجليدية الاستوائية، وأعلى نقطة فيها بونشاك جايا هي أعلى جبل بين جبال الهيمالايا وجبال الأنديز، وهناك 123 نوعًا من الثدييات و 630 نوعًا من الطيور بما في ذلك العديد من الأنواع المتوطنة في المنطقة، ولكن الكثير من المتنزهات لا تزال غير مستكشفة لذلك يعتقد العلماء أنّ المزيد في انتظار اكتشافها.

شاطئ كوتا:

شاطئ كوتا الشهير وهو شريط من الشاطئ في جنوب بالي، حيث يقع البحر على شريط رملي ويوفر أمواجًا متدحرجة لطيفة ومثالية للمبتدئين في تعلم ركوب الأمواج، وتتوفر دروس ركوب الأمواج كل ساعة أو يمكن للزوار استئجار لوح إسفنجي وركوب الأمواج بهذه الطريقة، وبالنسبة لأولئك الذين لا يتطلعون إلى البلل تتدفق الحشود على الشاطئ ليلاً لالتقاط صور لغروب الشمس الرائع والاسترخاء مع احتساء الجعة أو مشروب غازي.

جزيرة بولاو وي:

تقع جزيرة بولاو وي أو جزيرة وي على طرف سومطرة قبالة ساحل آتشيه، ولا تزال الجزيرة تشهد نشاطًا بركانيًا وتقع في بحر أندامان، وهي موطن لسابانغ أقصى شمال إندونيسيا، ويسافر الزوار إلى الجزيرة لممارسة رياضة الغطس في المياه الزرقاء الكريستالية التي تحتوي على وفرة من الأسماك الاستوائية وكذلك أسماك القرش ميجاماوث النادرة، ومن الممكن للزائر اختيار الإقامة في شاطئ غابانغ بالقرب من سابانج أو زيارة شاطئ أنوي إيتام الذي يشتهر برماله السوداء غير المألوفة.

رجا أمبات:

رجا أمبات التي تعني الملوك الأربعة وهي مجموعة من الجزر قبالة ساحل غرب بابوا في إندونيسيا، وكوجهة سياحية ناشئة في السنوات الأخيرة يشتهر هذا الأرخبيل بإيوائه بعضًا من الحياة البحرية الأكثر تنوعًا على وجه الأرض بما في ذلك الآلاف من أنواع الأسماك والسلاحف والشعاب المرجانية النادرة، وتوجد أربع جزر رئيسية في الأرخبيل بعضها يتميز برسومات صخرية قديمة، ويمكن للسياح ركوب القوارب الخشبية التقليدية بين الجزر المختلفة والتي يديرها الصيادون المحليون.

جزر جيلي:

تتكون جزر جيلي من ثلاث جزر وهي:

1- جيلي مينو.

2- جيلي إير.

3- جيلي تراوانجان.

وكلها تقع قبالة ساحل لومبوك، وأكبرها وأكثرها اكتظاظًا بالسكان هي جيلي تراوانجان، ولكن حتى هناك لا توجد سوى الطرق الأساسية والنقل يأتي في شكل دراجات أو خيول وعربات.

بحيرة توبا:

بحيرة توبا في شمال سومطرة هي بحيرة طبيعية نشأت من فوهة بركان خامد طويل، كما إنّها أكبر بحيرة في إندونيسيا بالإضافة إلى كونها أكبر بحيرة بركانية في العالم، ويمكن لزوار بحيرة توبا اختيار السباحة أو الاستمتاع بمجموعة متنوعة من الرياضات المائية على البحيرة.

بحيرات كيليموتو:

كيليموتو هو اسم بركان في وسط فلوريس يحتوي على ثلاث بحيرات فوهة بداخله، وتشتهر البحيرات بألوانها المختلفة من الأزرق والأحمر والأخضر، ويُعتقد أنّها ناجمة عن النشاط البركاني المستمر والغازات تحت سطح الماء، ويختار العديد من الزوار زيارة البحيرات لمشاهدة هذه الظاهرة الطبيعية أو التنزه والنوم بالقرب من البركان لمشاهدة شروق الشمس فوق فوهة البركان.

معبد بوروبودور:

في مدينة يوجياكارتا المجاورة يوجد معبد بوروبودور البوذي الشهير والواقع في ماجيلانج بجاوة الوسطى، ويعود تاريخ بوروبودور إلى القرن التاسع وهو الآن أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو وله قبة مركزية محاطة بـ 72 تمثالًا منحوتًا لبوذا مما يجعله أكبر معبد بوذي في العالم، ويأتي الناس للعبادة ويتسلقون المنصة المركزية ويتعجبون من المشهد الذي يمتد إلى ما وراء مجمع المعبد المركزي.

أمور أخرى تشتهر بها إندونيسيا:

فندق مهجور غريب:

استكشف المصور الفرنسي رومان فيلون مؤخرًا بقايا منتجع أو فندق بي بيدوجول تامان ريكريسي المهجور في بالي لالتقاط بعض الصور والذي يطلق عليه أيضًا (Ghost Palace Hotel)، وهو فندق مهجور منذ زمن بعيد وظهر عدد مذهل من الأساطير الحضرية حول زوال هذا الفندق الكبير، وهناك شائعات عن اختفاء جميع العمال في نفس اليوم وعدم رؤيتهم مرة أخرى، وأنّ أشباح العمال الذين ماتوا أثناء بنائه ما زالت تطارد قاعاته، وأنّ المالك كان فاسدًا لدرجة أنّه تعرض للسب وفقد كل أمواله.

عقوبة الإعدام:

إندونيسيا ما زالت تطبق عقوبة الإعدام رميًا بالرصاص، ففي عام 2015 أعدمت ثمانية من تجار المخدرات من بينهم أستراليان في قضية أثارت غضبًا دوليًا، في حين أن ليندساي سانديفورد وهي امرأة بريطانية محكوم عليها بالإعدام حاليًا بعد إدانتها بتهريب الكوكايين إلى بالي في عام 2012.


شارك المقالة: