بماذا تشتهر الغابون

اقرأ في هذا المقال


الغابون وهي دولة تقع على خط الاستواء في غرب ووسط إفريقيا على الحدود مع المحيط الأطلسي في الغرب وتحدها غينيا الاستوائية والكاميرون وجمهورية الكونغو، وأكثر من 10 ٪ من مساحة الغابون هي حدائق محمية وهناك 13 متنزهًا وطنيًا في البلاد من بينها التضاريس الساحلية الحرجية لمنتزه لوانجو الوطني، وملاجئ عدن إفريقيا الأخير ومجموعة متنوعة من الحياة البرية من الغوريلا وأفراس النهر إلى الحيتان وغيرها الكثير التي تكسب الغابون الشهرة.

أشهر مغامرات الحياة البرية

معهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا التطورية

معهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا التطورية في حديقة لونغو الوطنية، حيث شارك في برنامج التعافي الرائع لغوريلا الأراضي المنخفضة الغربية، حيث تعاون باحثو المعهد مع مجلس المنتزهات الوطنية لتقديم فرصة آسرة لمجموعات لا يزيد عدد أفرادها عن أربعة لزيارة مجموعة من الغوريلا البرية في غابات لوانجو.

حديقة أكاندا الوطنية

يعتبر هذا المنزل الشتوي الذي يضم آلاف الطيور بمثابة حلم لمنتزه نويتشر، فمن الأهمية بمكان بالنسبة للطيور المهاجرة والأسماك الصغيرة وتعشيش السلاحف الخضراء، وتقع حديقة أكاندا الوطنية على طول خلجان موندا وكوريسكو وهي رحلة نهارية سهلة من ليبرفيل، وتضم أشجار المانغروف والشواطئ الرائعة المدعومة بالغابات، وهناك بساتين الفاكهة والنباتات الهوائية الأخرى جنبًا إلى جنب مع الأشجار الضخمة والنباتات القديمة، وحديقة أكاندا هي أرض رطبة تابعة لاتفاقية رامسار ذات أهمية دولية.

بحيرة زيلي

تحيط ببحيرة زيلي الجميلة غابات مطيرة كثيفة وتنتشر فيها حوالي 30 جزيرة وهي موطن لعدد كبير من الطيور (يتجمع طائر الغاق الأبيض في إحدى الجزر)، وعدد قليل من الصيادين وفرس النهر الغريب، كما إنّها أصغر سلسلة من البحيرات حول لامباريني.

حديقة لوبي الوطنية

حديقة لوبي الوطنية (Lopé National Park) مجموعات هائلة من الماندريل تتجمع هنا في موسم الجفاف.

أشهر الشواطئ

تُعرف لوانجو بشكل مبرر بأنّها عدن إفريقيا الأخير، وهنا تتقاطع الجداول الدافئة مع جيوب الغابات الكثيفة والسافانا المالحة، بينما توفر البحيرات الشاسعة المنتشرة على الجزيرة وأميالًا من الشواطئ ذات الرمال البيضاء موطنًا لجميع أنواع المخلوقات، وربما تشتهر بأفراس النهر الأسطورية لركوب الأمواج بالإضافة إلى أكبر تجمع وتنوع من الحيتان والدلافين في مياه الجابون، والأفيال التي تتجول في الشواطئ والغوريلا الغربية المنخفضة في الغابات ومجموعة متنوعة من الثدييات النادرة التي تتنقل في السافانا.

أشهر المناظر الخلابة

منتزه لوبي الوطني حيث يشتهر بالمناظر الخلابة عبر الغابات والسافانا ونهر أوغواي (Ogooué) الذي يمكن الوصول إلية بعد تسلق لمدة ساعتين في جبل برازا، وبالنسبة لشلالات كونغو فهو شلال دراماتيكي يبلغ ارتفاعه 60 مترًا له أهمية روحية خاصة للسكان المحليين وتعيش الببغاوات الرمادية والفيلة والغوريلا والشمبانزي وخنازير النهر الأحمر في الغابة.

أما في قرية أومبو (Omboué) بالامتداد إلى قرية بورت جنتيل (Port-Gentil) فأنّها تشتهر بالأنهار والبحيرات التي تتسلل عبر غابة مطيرة كثيفة، ولا بد من ذكر كهوف لاستورسفيل فهذه الكهوف منحوتة في المنحدرات ويعود تاريخها إلى 50 مليون سنة، ويوجد حوالي 35 كهفًا تقع في غابة مطيرة أساسية كثيفة بالقرب من مدينة لاستورسفيل، وهم مدرجون في القائمة المؤقتة لمركز التراث العالمي لليونسكو.

أشهر تاريخ وثقافة في الغابون

متحف مستشفى شفايتزر

يقع المتحف في مبنى المستشفى السابق في لامبارين وذلك بمشاهدة الصور واللوحات والمنزل المصمم بدقة والمصنوعات اليدوية لشفايتسر وزوجته، وتوجد أيضًا حديقة حيوانات صغيرة تضم الحيوانات منها أحفاد البجع شفايتسر المحبوب بارزيفال، ومن الممكن أيضًا رؤية قبور شفايتسر وزوجته وزملائه، ولا يزال يعمل ويضم متحفًا للحائز على جائزة نوبل.

قرية إيباندو

هي منظمة غير حكومية تقدم جولات المشي في الغابة والموسيقى والرقص ومقدمة لثقافة بويتي، ويتم تشغيل هذه المنظمة غير الحكومية من قبل نانجا الأوروبي (المعالج التقليدي) وتاتايو بالإضافة إلى بدء بويتي، حيث تقدم الترفيه في قرية إيباندو والمشي في الغابة لتسليط الضوء على ثقافة الأقزم، ويقع على بعد 7 كيلومترات شمال مطار ليبرفيل.

المتحف الوطني للفنون والتقاليد في الغابون

المتحف الوطني للفنون والتقاليد وهو متحف في ليبرفيل حيث لديه معارض عن الحرف والثقافة القبلية ومجموعة كبيرة من الأقنعة والمنحوتات الحجرية، ويضم احتفالات بويتي والأقنعة والتحف الدينية.

كنيسة سانت ميشيل دي نكيمبو

الكنيسة موجودة في ليبرفيل وهي مزينة بأعمدة منحوتة وجداريات مشرقة وتمثال كبير للقديس جورج وهو يقتل التنين، ويمكن لهذه الكنيسة أن تستوعب ما يصل إلى 3000 شخص، ونحات الأعمدة هو الفنان الشهير زفيرين ليندوجنو من لامبارين.


شارك المقالة: