بماذا تشتهر المغرب

اقرأ في هذا المقال


المغرب (الاسم الرسمي: المملكة المغربية) والرباط هي العاصمة، وهو بلد جبلي يقع في شمال غرب إفريقيا عبر مضيق جبل طارق، حيث يحد المغرب الجزائر من الشرق والجنوب الشرقي والصحراء الغربية من الجنوب والمحيط الأطلسي من الغرب والبحر الأبيض المتوسط ​​من الشمال، والمغرب هو البلد الأفريقي الوحيد الذي يتعرض لسواحل لكل من المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، والدرهم هو العملة المحلية واللغة المتداولة في المغرب هي اللغة العربية والأمازيغية (أو البربرية) بينما تستخدم اللغة الفرنسية في الأعمال الحكومة والدبلوماسية.

الموارد الطبيعية في المغرب:

المغرب هو أكبر مصدر في العالم وثالث أكبر منتج لصخور الفوسفات وهي مادة خام والأساسية للأسمدة، وهو أساس الأسمدة والمنتجات الكيماوية الأخرى، بينما المعادن الأخرى المنتجة (بكميات أقل) في المغرب هي:

1- أنثراسايت.

2- الأنتيمون.

3- الباريت.

4- الكوبالت.

5- النحاس.

6- الفلورسبار.

7- الرصاص.

8- المنغنيز.

9- الملح.

10- الفضة.

11- الزنك.

ففي عام 2003 شكلت المعادن غير الفوسفات 6 في المائة من حجم التداول في قطاع التعدين.

خصوبة الأرض في المغرب:

تعد أرضه من أهم موارد المغرب فهي منتج رئيسي للغذاء، حيث إنّ تنمية الزراعة محدودة بسبب توافر المياه، وبدأت حملة بناء السدود على نطاق واسع في فترة المحمية واستمرت بعد الاستقلال، وبين الستينيات ونهاية التسعينيات تم بناء 92 سدًا كبيرًا لتوفير المياه للري والشرب والتحكم في الفيضانات وكمصدر للطاقة الكهرومائية، ولكن لم تسفر كل هذه السدود عن النتائج المتوقعة: فهي لم تقدم دائمًا الكمية المتوقعة من الري وحُرمت من استخدام المياه للمستخدمين الزراعيين السابقين في المصب، ومع ذلك مشاريع السد مستمرة.

المحميات الطبيعية في المغرب:

الحفاظ على الحياة البرية واحتياجات السكان ليست بالضرورة متضاربة، فكلاهما يتأثر سلبًا بانخفاض الإمدادات من الحطب والأخشاب وتآكل التربة، كما أصبح الحفاظ على التوازن بين النشاط البشري والحفاظ على البيئة من أولى اهتمامات إدارة المحمية في العقد الأول من القرن الماضي والتي ركزت جهودها بشكل خاص على الغطاء الحرجي، فهناك الآن تسع حدائق وطنية تديرها المفوضية العليا للمياه والغابات ومكافحة التصحر، والتي تدير الحفاظ على الغابات والحفاظ على المياه والحملة ضد التصحر وإدارة الرماية الرياضية وصيد الأسماك.

الحدائق الوطنية بالمغرب:

1- حديقة توبقال الوطنية: تم إنشاؤها عام 1942 في وسط الأطلس الكبير وتضم أعلى جبل في المغرب ، جبل توبقال.

2- حديقة تازكة الوطني: تضم غابة أرز كبيرة، وتشتمل حياتها الحيوانية على 83 نوعًا من الطيور ومجموعات من موفلون والخنازير البرية وابن آوى.

3- الحديقة الوطنية سوس ماسة: هو موقع مهم بشكل خاص في علم الطيور، وتوجد برامج تربية في الأسر لأنواع مختلفة من المها والغزال داخل الحديقة، وتم بناء مرافق الزوار لتلبية الأعداد المتزايدة من السياح.

4- حديقة إيريكي الوطنية: تعد بيئة الحديقة الصحراوية مهمة بالنسبة للحيوانات البرية والضباع وعدد كبير من أنواع الزواحف وهي مركز للطيور المهاجرة، وهناك خطط لإعادة إنتاج المها والنعام ذي الحلق الأحمر.

5- حديقة تلاسمطان الوطني: تشتهر بغابات الصنوبر وتوفر بيئة لأكثر من 100 نوع من الطيور بما في ذلك النسر الملكي.

6- حديقة إفران الوطنية: هي حديقة تشتهر ببحيراتها وأجنحة أرز أطلس، كما يتواجد فيها مستعمرات كبيرة من قرود المكاك وهي مركز للطيور المهاجرة.

7- حديقة الأطلس الشرقية الوطنية العالية: يتكون الغطاء النباتي من غابات من خشب الأرز والبلوط دائم الخضرة ومساحات كبيرة من المناظر الطبيعية للسهوب فوق 3000 متر، وتشمل الحياة الحيوانية قرود ماغوت (قرود المكاك البربري) والخنازير البرية.

8- حديقة الحسيمة الوطني: وهي حديقة تضم منطقة ساحلية صخرية بها منحدرات شاهقة، وتوجد مساحات مهمة من أشجار الصنوبر الحلبي والعدس والخروب والبلوط دائم الخضرة من بين أشجار أخرى، وهناك أنواع مهددة بالانقراض من الدلافين قبالة الشاطئ.

9- حديقة خنيفس الوطنية: هي في جزء منها حديقة بحرية بما في ذلك البحيرة الوحيدة على الساحل الصحراوي وهي محطة مهمة للهجرة، ويتكون القسم البري من بحيرات مالحة (سبخات) ومنطقة هضبة عالية بها نباتات وحيوانات صحراوية.

المغرب طرف في العديد من المعاهدات الدولية بما في ذلك التنوع البيولوجي وتغير المناخ والتصحر والأنواع المهددة بالانقراض والنفايات الخطرة والإغراق البحري وحماية طبقة الأوزون وتلوث السفن والأراضي الرطبة.

التراث والثقافة المغربية:

لا يمكن الاقتراب من أي ثقافة دون الرجوع إلى جذورها ومصادرها، ناهيك عن المغرب لما يتمتع به من موقع جغرافي متميز مما جعله نقطة ارتكاز رئيسية لعبور الحضارات بكل علومها وفنونها، ويعد موقعها الذي عزز دور المغرب كمنتدى للثقافات الشرقية والغربية والجنوبية والشمالية، وعلاوة على ذلك دعمت الثقافة المغربية كيانًا من أعراق متنوعة مثل الأمازيغ والعرب المسلمين واليهود والأفارقة والحسانيين والموريسكيين.

وفي هذا السياق ينبغي النظر إلى الثقافة المغربية بكافة جوانبها على أنّها نتيجة لمثل هذا المزيج بين الثقافات المختلفة، وبسبب ذلك شكل المغرب ثقافته الخاصة كما يتضح من الهندسة المعمارية وأسوار المدينة القديمة والمساجد والقصور.

الأدب المغربي:

للأدب المغربي خصوصيته وتاريخه القديم الطويل، وبحسب الباحثين فإنّ فجر الأدب المغربي يعود إلى الدولة الإدريسية التي حكمت المغرب في القرن الثاني الهجري (بين القرنين الثامن والتاسع)، وعلى الرغم من تعثره بسبب المنافسة مع الأدب الشرقي، إلّا أنّ الأدب المغربي شهد تطورًا ملحوظًا خلال القرون التالية وواكب العصر وتكيف مع كل حقبة من حقبة الدولة المغربية، مما كان له تأثير على التباين في درجة التطور والازدهار من عصر إلى آخر.

على التراب المغربي ولد القاضي البارز القاضي عياد بن موسى وكذلك العالم الاستثنائي ابن باجة وابن بطوطة، كما تولى ابن خلدون مناصب حكومية وعلى تربتها سار الفيلسوف ابن رشد ودفن هناك قبل أن ينقل رماده فيما بعد إلى مسقط رأسه قرطبة، وقضى الطبيب الأكثر شهرة عبد الملك بن زهر الجزء الأكبر من حياته في المغرب، وسجن لمدة 10 سنوات في عهد دولة المرابطين بأمر من علي بن يوسف بن تاشفين – أمير الدولة.

على الرغم من أنّ تاريخ المغرب كان غنيًا بالأدب والفكر إلّا أنّ المسرح لم يكن جزءًا منه حتى عشرينيات القرن الماضي، في مرحلة كانت بعنوان مسرح المقاومة، ثم المرحلة الثانية التي ولدت عشية الاستقلال واستمرت حتى أوائل السبعينيات، حيث أصبح المسرح مجرد فن ترفيهي في مرحلة سميت البحث عن مرحلة التوازن، واستمر في التطور ليصل إلى مرحلة جيل المسرح، والتي اختار روادها المسرح كمهنة في الثمانينيات.

الموسيقى المغربي:

شكلت الموسيقى المغربية الخاصة ملامحها الواضحة، حيث هاجر العرب إلى المغرب في العصر الإسلامي، مما كان له تأثير بارز، فتمتزج الموسيقى بين الموسيقى اليمنية والموسيقى الخليجية بالإضافة إلى الموسيقى الفارسية التي أتت من خلال القوافل التجارية والحملات العسكرية، ومع ذلك فإنّ الاختلاط الثقافي في الثقافة المغربية بكل مظاهرها في العمارة والفنون الجميلة والحرف اليدوية الحديثة لا يزال هو الأكثر وضوحًا.

الاقتصاد في المغرب:

وفقًا لكتاب حقائق العالم لوكالة المخابرات المركزية استفاد المغرب من قربه من أوروبا وتكاليف العمالة المنخفضة نسبيًا للعمل على بناء اقتصاد متنوع ومنفتح وموجه نحو السوق، وتشمل القطاعات الرئيسية للاقتصاد الزراعة والسياحة والطيران والسيارات والفوسفات والمنسوجات والملابس والمكونات الفرعية.

كما عمل المغرب على زيادة الاستثمار في بعض القطاعات من الموانئ والنقل والبنية التحتية الصناعية ليصبح بذلك صاحبة مركز ووسيطة للأعمال في جميع أنحاء إفريقيا، كما تعمل استراتيجيات التنمية الصناعية وتحسين البنية التحتية -التي يتجلى بشكل واضح في الميناء الجديد ومنطقة التجارة الحرة بالقرب من طنجة- على تحسين القدرة التنافسية للمغرب.

السياحة في المغرب:

السياحة عنصر أساسي في الاقتصاد المغربي، فالسياحة مدعومة ببنية تحتية متطورة للغاية، ويوفر المناخ والتراث الثقافي إطارًا عامًا يمكن أن تتناسب فيه عوامل الجذب المتخصصة، بحيث يعتبر الجولف أحد هذه الأسواق المتخصصة: فقد حظي برعاية ملكية منذ أوائل عهد الحسن الثاني ويستضيف العديد من البطولات الدولية، والعنصر الآخر هو التزلج وهو منتجع في أوكايمدن في جبال الأطلس وهو أعلى منتجع للتزلج في إفريقيا والذي يمكن الوصول إليه عن طريق التلفريك والحمار.

هناك شبكة من المنتجعات الصحية والسياحة البيئية ورحلات المغامرات في الصحراء وجبال الأطلس، فيأتي معظم السياح الأجانب من أوروبا بحيث تأتي النسبة الأكبر من فرنسا تليها إسبانيا وبريطانيا وألمانيا وبلجيكا، ومن أفضل الأماكن التي تجذب السياح هي:

1- مدينة مراكش.

2- مسجد الحسن الثاني.

3- اوداس قصبة.

4- فاس البالي.

5- طنجة.

6- شفشاون.

7- وليلي.

8- باب المنصور.

9- آيت بن حدو.

10- وادي دادس.

11- الصويرة.

12- عرق الشبي.

13- وادي درعة.

14- جبال الريف.


شارك المقالة: