اقرأ في هذا المقال
بروناي والتي يطلق عليها أيضًا دار السلام فهي سلطنة مسالمة لها تاريخ طويل غارق في الثقافة، كما تشتهر بغاباتها المطيرة الفاخرة التي تعج بالنباتات والحيوانات الملونة، وتعتبر الدولة مزيجًا مثاليًا من التراث الذي حافظت عليه والعالم الحديث الذي تطورت إليه.
المساجد في بروناي:
تعتبر بروناي من أكثر الدول الإسلامية تقديراً في جنوب شرق آسيا، حيث تنتشر المساجد الجميلة في البلاد، والزوار مرحب بهم داخل المساجد خارج أوقات الصلاة وبملابس مناسبة، وأشهر المساجد لدى بروناي هو مسجد عمر علي سيف الدين.
أشهر الخدمات في بروناي:
يحصل مواطنو بروناي على خدمات تعليمية وطبية مجانية من الحكومة، ويقدر معدل الإلمام بالقراءة والكتابة في بروناي بـ 97.2٪ من السكان، كما تتمتع بروناي بواحد من أعلى معدلات السمنة في جنوب شرق آسيا، حيث يقدر أنّ 51٪ من أطفال المدارس يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وتتمتع بروناي بواحد من أعلى معدلات امتلاك السيارات في العالم.
أشهر القوانين في بروناي:
من أشهر القوانين في بروناي بأنّها أصدرت قانونًا في عام 2014 يجعل المثلية الجنسية جريمة يعاقب عليها بالسجن لمدة عشر سنوات، وفي عام 2019 أُعلن أنّ العقوبة ستكون الإعدام رجماً، ولا يزال الضرب بالعصا وسيلة للعقاب على الجرائم في بروناي، وبيع الكحول واستهلاكه في الأماكن العامة غير قانوني في بروناي، على الرغم من السماح لغير المسلمين بإحضار ما يصل إلى ليترين إلى البلاد.
أفضل الأماكن في بروناي:
بندر سري بيغاوان:
ربما تكون بندر سيري بيغاوان العاصمة الأكثر ثراءً التي لم تسمع بها من قبل، وبعد أن تحولت في القرن الماضي من مدينة تجارية ساحلية إلى بؤرة مطلية بالذهب للحفر وموطن سلطان بروناي العظيم، وتستضيف المدينة مشاهد مدهشة مثل مسجد عمر علي سيف الدين ذو الرؤوس الذهبية ومعبد، وإستانة نور الإيمان الذي يحمل الرقم القياسي العالمي لأكبر مبنى حكومي في العالم، وهناك أيضًا حرفة إسلامية رائعة معروضة في متحف بروناي والعديد من التسوق في مراكز التسوق في جادونغ.
كامبونج آير:
تُعرف أيضًا باسم قرية المياه وقد تشكلت بالكامل من منازل تبرز فوق القنوات على ركائز متينة، ويرتبط الكثير منهم بالممرات الخشبية المتهالكة ويستضيفون العائلات المحلية السعيدة التي تحب إظهار زوار غير متوقعين حولها، والطريقة الوحيدة للوصول إلى كامبونج آير هي إيقاف تاكسي مائي من البنوك في بندر سيري بيغاوان.
بيكان توتونغ:
بيكان توتونغ هي المحور الإقليمي لمنطقة توتونغ بأكملها، حيث المنطقة التي تم العثور عليها مباشرة إلى الشرق من بندر سيري بيغاوان على الحافة الشمالية من بروناي، وتقع مباشرة على حافة بحر الصين الجنوبي وهي موطن لمجموعة من المدارس المشهود لها وعدد قليل من بيوت الضيافة الجيدة، ومع ذلك فإنّ الجذب الرئيسي هو بالتأكيد الامتداد الذهبي للرمال التي تصطف على جانبي المدينة فيسيري كينانجان.
كوالا بليت:
هذه المدينة التي تتغذى بالنفط والتي تكوّن إيماءات الحمير تقدم صورة لبروناي في العصر الحديث، كما أنّها المدينة مليئة وصاخبة برجال الأعمال الذين أتوا من بعيد للبحث عن البترول تحت الأرض، كما أنّها موطن دوار إبريق الشاي الشهير، حتى أنّ لها واجهة شاطئية خاصة بها والتي تصل إلى ذروتها مع الحديقة الصغيرة الترحيبية في اليوبيل الفضي.
جادونغ:
تعج منطقة جادونغ بأكبر البازارات والأسواق في جميع أنحاء بروناي وهي مدينة منفصلة رسميًا، على الرغم من أنّها تشبه إلى حد كبير إحدى ضواحي العاصمة في بندر سيري بيغاوان، وهي المكان المناسب للذهاب للتسوق في هذه الدولة الآسيوية الصغيرة.
موارا:
تبرز موارا في بحر الصين الجنوبي بإصبعها على شكل إبرة وتشكل الطرف الغربي من بروناي ومقاطعة موارا المكتظة بالسكان، وتُعرف في المقام الأول بأنّها واحدة من أفضل المدن الشاطئية في السلطنة، وهي موطن لامتداد كبير من الرمال الذهبية ومجموعة من أماكن التنزه والملاعب لمن لديهم أطفال في السحب.
البنغار:
تعتبر بنغار واحدة من المدن القليلة التي يمكن العثور عليها في معزل تمبورونج في بروناي، وتمثل القلب الإداري والتجاري لهذه المنطقة المنفصلة في الشرق، وهي مكان صغير ومضغوط ومتصل جيدًا بالعاصمة في بندر سيري بيغاوان عن طريق القارب السريع، والذي يمكن رؤيته وهو يغادر من أرصفة الموانئ على ضفاف النهر من الصباح حتى الليل، والشهرة الحقيقية لهذا المكان هي بالتأكيد الغابات المطيرة البرية التي تكمن على أطراف المدينة مع غابة لابو الأسطورية ومنتزه أولو تيمبورونج الوطني في القائمة.
محمية غابة لابي:
سميت على اسم القرية الصغيرة الواقعة على أطرافها، وتتراوح المحميات الشاسعة لغابة لابي من المسطحات الجنوبية الغربية من بروناي إلى الأراضي الحدودية، حيث انهار منتزه جونونج مولو الماليزي من مرتفعات بورنيو، كما إنّه مكان بري وجامع ويقدم مناظر خلابة على قمم الأدغال وشلالات واساي كادير المتدفقة وفرصًا لرؤية مخلوقات الغابات المطيرة النادرة على المسارات، وعامل الجذب الرئيسي الآخر هو البيوت الطويلة التقليدية لقوم إيبان والتي تصطف فيها المسارات الترابية بالقرب من المحمية.
سيريا:
بالقرب من بلدة كوالا بيليت تتخذ سيريا موطنًا لها على الساحل الشمالي لبروناي، حيث تنخفض الرمال ومتنزهات المدينة في بحر الصين الجنوبي، وتشتهر المنطقة الآن بثروتها من آبار النفط الغزيرة، حيث تمتلئ المنطقة برؤوس الحمير والآثار المعروفة لتلك الصناعة البترولية التي تعود إلى عقود.