اقرأ في هذا المقال
- تونس (الاسم الرسمي الجمهورية التونسية) وهو بلد عاصمتها تونس ويقع في شمال إفريقيا، فتحدها كل من الجزائر وليبيا والبحر الأبيض المتوسط، ويعد الدينار التونسي هو العملة الرسمية، واللغة العربية هي اللغة الرسمية للبلاد بينما تستخدم الفرنسية كلغة للإدارة والأعمال وتعد اللغة الأمازيغية (البربرية) من اللغات المنطوقة.
- الموارد الطبيعية في تونس
- المحميات الطبيعية في تونس
- التراث والثقافة التونسية
- الاقتصاد في تونس
- البنية التحتية في تونس
- السياحة في تونس
تونس (الاسم الرسمي: الجمهورية التونسية) وهو بلد عاصمتها تونس ويقع في شمال إفريقيا، فتحدها كل من الجزائر وليبيا والبحر الأبيض المتوسط، ويعد الدينار التونسي هو العملة الرسمية، واللغة العربية هي اللغة الرسمية للبلاد بينما تستخدم الفرنسية كلغة للإدارة والأعمال وتعد اللغة الأمازيغية (البربرية) من اللغات المنطوقة.
الموارد الطبيعية في تونس:
بالرغم من أنّ تونس تمتلك الفوسفات وبعض البترول والغاز والرصاص وخام الحديد والزنك والملح، إلّا أنّها تعتبر من الدول الشحيحة بالموارد، فتونس تنتج بشكل رئيسي الفوسفات الطبيعي والأسمدة المعدنية.، فهي تعد ثاني أكبر منتج للفوسفات في إفريقيا، وتصدر تونس الفوسفات الطبيعي إلى خمسين دولة في خمس قارات، أما النفط والغاز من أكبر مطالب تونس على الطاقة، فلا تزال صناعة النفط في تونس متواضعة مقارنة مع الدول المجاورة لها الجزائر وليبيا.
المحميات الطبيعية في تونس:
تونس لديها تسع حدائق وطنية وخمسة عشر محمية طبيعية تشكل معًا 6 في المئة من مساحة البلاد، وتقع في جميع أنحاء البلاد وهي تعكس الظروف الجغرافية والمناخية المتنوعة في تونس.
الحدائق الوطنية:
1- حديقة إشكل الوطنية: بالقرب من مدينة بنزرت الشمالية وتشمل بحيرة إشكل والأراضي الرطبة المحيطة بها، والتي تشتهر بالطيور المهاجرة التي تزور الحديقة كل عام، كما إنّها الحديقة الوحيدة التي بها مرافق للزوار، والذي تم إدراجه كموقع للتراث العالمي لليونسكو منذ عام 1980.
2- حديقة سيدي الطوي الوطنية: وهي أكبر حديقة وطنية في تونس.
المنتزهات الوطنية:
تشمل المتنزهات الوطنية الأخرى ومنها:
1- بوحدمة (شرق قفصة).
2- بوقرنين (جنوب تونس).
3- جبل الشامبي (غرب القصرين).
4- الفيجة (شمال غرب غارديمو).
5- جبل أورباتا (غرب قفصة).
6- زغوان (جنوب تونس).
7- جزر زمبرا وزمبريتا.
التراث والثقافة التونسية:
منذ زمن بعيد ترسخت في تونس ثقافة خاصة تزينها باللون الأخضر فهي تتميز بالتنوع وثقافة فكرية وابتكارية بلا حدود، وتنظم تونس عدة مهرجانات ثقافية سنوية لدرجة أنّه لا يكاد يوجد يوم في السنة بدون احتفال، كما أنّها مليئة بالعشرات من المتاحف التي يُعرف أنّها تجتذب حوالي 2.5 مليون زائر سنويًا قبل اندلاع ثورتها التي أطلقت الربيع العربي منذ بداية عام 2011.
تشتهر تونس بمتاحفها ومؤسساتها الثقافية الأخرى مثل متحف الفنون الجميلة المعاصرة في قصر العبدلية بالعاصمة والمركز الثقافي الوطني والمركز الثقافي الدولي بالحمامات وغيرها، بينما يرتفع المزاج التونسي في مختلف الأساليب الموسيقية فإنّ المزيج بين موسيقى المالوف التقليدية والموسيقى الحديثة، يقدم مركز الموسيقى العربية والمتوسطية بسيدي بوسعيد مجموعة كبيرة من الفعاليات الموسيقية الأخرى من بينها:
1- المهرجان الدولي للموسيقى الكلاسيكية.
2- مهرجان الموسيقى الأندلسية.
3- المهرجان الدولي للصحراء.
4- على مستوى مواز فإنّ مهرجانات الجاز الحديثة هي تعقد الآن بانتظام.
الاقتصاد في تونس:
على مدى العقد الماضي أشار العديد من المراقبين الخارجيين بما في ذلك الاتحاد الأوروبي إلى النمو الاقتصادي المستدام في تونس، ومع ذلك فإنّ حقيقة أنّ هذا النمو لم يؤد إلى تحسين الظروف المعيشية قد تجاهلها إلى حد كبير معظم الناس، فقد ارتفع معدل الفقر والبطالة في تونس خلال العقد الماضي ولا سيما بين الشباب والمناطق الريفية، كما كانت هذه الصعوبات الاقتصادية سببًا رئيسيًا للانتفاضات التي اندلعت في تونس في ديسمبر 2010 وأدت في النهاية إلى الإطاحة بالرئيس بن علي، ولا يزال تعزيز النمو الاقتصادي الشامل من التحديات الرئيسية في تونس.
البنية التحتية في تونس:
بدأت حكومة بن علي في منتصف التسعينيات في زيادة الاستثمار في البنية التحتية، وتعد الاتصالات السلكية واللاسلكية أحد أكثر القطاعات الواعدة في تونس، حيث تمتعت الاتصالات بنمو مرتفع ومستدام في السنوات الأخيرة، أما فيما يتعلق بالنقل فيوجد في تونس 20 ألف كيلومتر من الطرق المعبدة و360 كيلومترًا من الطرق المزدوجة، كما إنّ لديها تسعة مطارات دولية (تونس وجربة والمنستير والنفيضة وطبرقة وتوزر وصفاقس وقابس وقفصة)، ويوجد هناك سكك حديدية وسبعة موانئ تجارية وهناك ميناء ثامن قيد الإنشاء، ويتوفر هناك مناطق صناعية ومجمعات النشاط الاقتصادي.
السياحة في تونس:
السياحة هي الدعامة الأساسية للاقتصاد التونسي، ولكن عانت السياحة بشكل كبير في عام 2011 بسبب الاضطرابات الاجتماعية والاضطرابات السياسية في تونس، على الرغم من تحسن أداء صناعة السياحة بشكل طفيف في عام 2012 فلا يزال هناك نقص في السياح مما أدى إلى عدد أقل من الوظائف وإغلاق العديد من الفنادق.
تشمل الوجهات السياحية المهمة تونس وقرطاج والحمامات وسوسة وجزيرة جربة في الجنوب، والأسواق السياحية المهمة هي فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة وإيطاليا، وهي دول مرتبطة جيدًا بتونس من خلال شركات طيران منخفضة السعر.