بماذا تشتهر دومينيكا

اقرأ في هذا المقال


تقع جزيرة دومينيكا الناطقة باللغة الإنجليزية بين غوادلوب ومارتينيك الناطقة بالفرنسية وهي أيضًا على مسار مختلف عن جيرانها من حيث التنمية، مع عدم وجود محطة رحلات بحرية كبيرة أو مطار يمكنه القيام حتى برحلات متوسطة المدى، وهذا يعني أنّ الطابع التقليدي للجزيرة قد تم الحفاظ عليه بشكل أفضل بكثير من أي مكان آخر في جزر الأنتيل الصغرى، ودومينيكا هي جزيرة الطبيعة التي نصبت نفسها بنفسها في منطقة البحر الكاريبي.

الطبيعة الخلابة

تتشبث غابات السرخس ونخيلجوز الهند في ناطحات السحاب بجبال دومينيكا التي لا يمكن اختراقها، وهذه جزيرة تقع على أمجادها الطبيعية المورقة وينصب تركيزها على المساعي الخارجية المباشرة، ففي عام 2015 وضع أحد المطورين حجر الأساس لما سيصبح أول منتجع في الجزيرة، ولكن في الوقت الحالي تتشبث دومينيكا بتاجها الفخم كملك بديل لمنطقة البحر الكاريبي، حيث هناك مكان تسيطر فيه بيوت الضيافة الريفية للمسكن.

أشهر الشلالات

شلالات ميدلهام

في منتزه مورن تروا بيتونز الوطني، حيث يمر المسار المؤدي إلى أحد أعلى الشلالات في دومينيكا بحوالي 200 قدم عبر الغابات المطيرة الكثيفة بالأشجار الشاهقة والسراخس، وعلى الرغم من أنّه مبني جيدًا وليس طويلًا بشكل رهيب، إلّا أنّ الممر يصبح زلقًا ويتطلب تسلق الصخور وخوض العديد من الجداول، بالإضافة إلى شقوق طويلة شاقة، كما يقع الممر الرئيسي قبالة طريق لودات (Laudat)، ويسقط أطول شلال في ميدلهام فال دومينيكا في بركة باردة تحتها صخور ضخمة.

شلالات ترافالغار

خارج مركز الزوار توجد منصة عرض مع إطلالات كاملة على السقوطين جنبًا إلى جنب وهما: سقوط الأب 125 قدمًا وسقوط الأم 75 قدمًا، حيث إنّ اتباع المسار الصخري الضيق وراء المنصة يعني التغلب على الصخور الزلقة، ومن الممكن للمرء الاسترخاء في حفرة السباحة أسفل سقوط الأم، والتنزه سيرًا على الأقدام إلى الينابيع الساخنة الواقعة أسفل سقوط الأب.

بركة الزمرد

هي بركة طبيعية في منتزه مورن تروا بيتونز الوطني حيث تتغذى حفرة السباحة الجميلة هذه من شلال يبلغ ارتفاعه 40 قدمًا وتطوقها أوراق الشجر الفخمة مما يمنحها لونًا أخضر مميزًا، كما إنّها واحدة من العجائب الطبيعية التي يمكن الوصول إليها بسهولة في دومينيكا وبالتالي فهي مشهورة، كما يمر المسار عبر الغابات المطيرة الكثيفة وإطلالتين أحدهما يطل على مظلة الغابات المطيرة إلى مورن لوران والآخر يطل على مناظر بانورامية لساحل المحيط الأطلسي.

تاريخ وثقافة

كاليناغو برانا أوت

قرية كاليناغو برانا أوت (Kalinago Barana Autê) التي تعد هذه القرية التقليدية والتي أعيد إنشاؤها على نهر كرايفيش بالقرب من شلالات أيسوكولاتي (Isukulati)، وتعد مكانًا جيدًا للحصول على نظرة عامة على تاريخ وثقافة كاليناغو، وفي الأكواخ يعرض السكان المحليون الحرف اليدوية في نسج السلال وصنع الزورق وخبز المنيهوت، ومن المعالم المعمارية البارزة في كاربيت (Karbet) أي بيت الرجال الضخم، حيث تقام الرقصات والعروض الثقافية.

متحف دومينيكا

وهو متحف يقع في روسو ويقدم هذا المتحف الصغير والمثير للاهتمام فوق مكتب السياحة بالقرب من رصيف السفن السياحية لمحة عامة عن تاريخ دومينيكا وشعبها، ويحتفظ بها كبير المؤرخين في الجزيرة لينوكس هونيتشيرتش، وهي تحتوي على عروض وأشياء مفيدة عن ثقافة كاليناغو والكريول وكذلك تجارة الرقيق، وهناك أيضًا صورة الملكة فيكتوريا على الدرج.

حديقة كابريتس الوطنية

يعد المكان التاريخي حصن فورت شيرلي (Fort Shirley) نقطة جذب لهذه الحديقة الوطنية الصغيرة على رأس غابات على بعد ميل واحد شمال وسط مدينة بورتسموث، وهي حامية بريطانية تم ترميمها بشكل مثير للإعجاب من القرن الثامن عشر، وعلى بعد خمس دقائق فقط سيرًا على الأقدام من مدخل المنتزه، وفي وقت المساء تكون المناظر على خليج الأمير روبرت جميلة بشكل خاص، حيث تتقاطع 3 مسارات أطول في الحديقة والتي تتعدى مستقرات الضباط وثكنات الجنود ومخزان البارود وغيرها من الآثار الأخرى من العقود الماضية، بالإضافة إلى توفر المطاعم للوجبات الخفيفة إلى أن يتم الوصول بعد حصن شيرلي إلى مسار ويتوكوبولي.

شاطئ الشمبانيا والشعاب المرجانية

يعد هذا الشاطئ من أفضل خيارات للغطس التي تكثر فيها الأسماك والشعاب المرجانية، ويقع هذا الشاطئ في سوفرير والساحل الجنوبي الغربي، وهو أحد أشهر الملاعب تحت الماء في دومينيكا، حيث من الممكن الغطس وسط فقاعات بركانية تنبثق من فتحات تحت قاع البحر وترتفع كقطرات من الكريستال السائل.

النهر الهندي

في بورتسموث وعلى طول هذا النهر الظليل تصطف على جانبيه أشجار المانغروف عبر أشجار البوا مانغ المدعومة، مع فرصة لاكتشاف البلشون وسرطان البحر والإغوانا والطيور الطنانة.


شارك المقالة: