اقرأ في هذا المقال
- شارع فنسنت
- جزيرة بيكيا
- جزيرة بيتيت سانت فنسنت
- حدائق بوتانيك سانت فنسنت
- جزيرة قوانوان
- شلالات المنظر الغامق
- الجزيرة السعيدة
- بركة ملح أويا
- منتزه توباغو كايز البحري
سانت فنسنت وجزر غرينادين هي دولة كاريبية جميلة تتكون من 32 جزيرة صغيرة وكبيرة، حيث تمتد من جزيرة سانت فنسنت إلى غرينادا وتسعة منهم مسكونة، ومع تاريخ استعماري فرنسي وبريطاني غني أصبحت البلاد الآن جزءًا من كومنولث الأمم والجماعة الكاريبية، وسانت فنسنت وجزر غرينادين هي وجهة سياحية شهيرة مع مزيج من الغابات الاستوائية المورقة المثالية للرحلات البيئية والشعاب المرجانية الرائعة حول توباغو كيز في منتزه توباغو كيز الوطني البحري والشواطئ الرملية الجميلة لعشاق الشمس، والفنادق والمنتجعات الفاخرة المخفية بين النباتات المورقة، كما يوجد حتى بركان سوفرير الحي لجعل الأمور ممتعة.
شارع فنسنت
تشتهر سانت فنسنت هي أكبر جزيرة في سانت فنسنت وجزر غرينادين، فهي موطن لبركان حي يطلق عليه اسم سوفرير والذي ثار آخر مرة في عام 1979، وقمته هي أعلى قمة في البلاد، وأكبر مدينة هي كينغستاون، وهي مدينة حديثة صاخبة يبلغ عدد سكانها حوالي 25000 نسمة.
وهو أيضًا الميناء الرئيسي للجزيرة، حيث يعيش باقي السكان في الغالب على طول الساحل، والجزء الداخلي للجزيرة جبلي وغابات كثيفة وتحيط بها شواطئ جميلة ذات رمال سوداء (نتيجة لأصل بركاني للجزيرة)، وفي المقابل تتمتع شواطئ جزر غرينادين برمال بيضاء، ويعد ممر فيرمونت الطبيعي وسيلة شائعة للتجول في المناظر الطبيعية الخلابة للجزيرة ومشاهدة العديد من الأنواع المستوطنة في الجزيرة بالإضافة إلى أكثر من 500 ببغاء محلي، كما ستأخذ المرء إلى الدرب الساحلي الخلاب عبر حصن شارلوت والعديد من الشلالات الرائعة مع مناظر خلابة من كل زاوية.
جزيرة بيكيا
بيكيا التي تعني جزيرة الغيوم في الأراواك القديمة، وهي ثاني أكبر جزيرة في دولة سانت فنسنت وجزر غرينادين، وتقع على بعد حوالي تسعة أميال من عاصمة كينغستاون الواقعة على الجزيرة الرئيسية سانت فنسنت، وبيكيا هي واحة استوائية جميلة بها شواطئ رملية بيضاء وشعاب مرجانية رائعة ومجتمع يخوت نابض بالحياة في بورت إليزابيث وشعب ودود، وتشتهر الجزيرة بحشد اليخوت وتوفر الشعاب المرجانية الصحية المحلية غوصًا رائعًا تحت الماء خاصة عند العديد من حطام السفن الغارقة، والمطاعم المحلية التي غالبًا ما تطل على المياه جذابة وصغيرة وتقدم أطباقًا محلية لذيذة.
جزيرة بيتيت سانت فنسنت
تقع بيتي سانت فنسنت على بعد 40 ميلاً من سانت فنسنت، وهي أقصى جنوب جزيرة سانت فنسنت وجزر غرينادين، ومنذ عام 2013 تم تحويل الجزيرة بأكملها إلى منتجع فاخر خاص وهو جزء من سلسلة الفنادق الصغيرة الفاخرة في العالم، والجزيرة محاطة بأميال من الشواطئ الرملية البيضاء الجميلة، ويتكون الداخل من تلال خضراء متدحرجة وغابات استوائية مورقة، وأعلى نقطة في الجزيرة هي مارني هيل على ارتفاع 275 قدمًا، وتحيط الشعاب المرجانية بالجزيرة والغوص والغطس رائعان على كل من الساحل المواجه للريح، كما أنّ هناك شبكة من مسارات المشي عبر المناطق الداخلية الخصبة للجزيرة.
حدائق بوتانيك سانت فنسنت
تعد حدائق سانت فنسنت وجزر غرينادين النباتية على بعد حوالي ميل واحد من كينغستاون في سانت فنسنت وجزر غرينادين، وواحدة من أقدم الحدائق النباتية في العالم حيث تحافظ على النباتات المحلية النادرة وغيرها من النباتات الاستوائية منذ عام 1765، وتنتشر على مساحة 20 فدانًا من الأراضي الخصبة، والحديقة عبارة عن واحة خضراء جميلة بشكل لا يصدق، وملاذ هادئ ومعلم تاريخي وخلفية رائعة للعديد من حفلات الزفاف والاحتفالات والمناسبات المحلية.
تعد الحدائق النباتية جزءًا من هيئة المتنزهات والأنهار والشواطئ الوطنية، وهي مسؤولة عن الحفاظ على التنوع البيولوجي المتنوع في البلاد ونشره، وجزء مهم من الحديقة هو الطيور البرية نيكولاس (Nicholas Wildlife Aviary)، والذي يدير برنامج تربية أسيرة لحماية والحفاظ على ببغاء الأمازون سانت فنسنت المدرج ضمن الأنواع المعرضة للخطر.
جزيرة قوانوان
قوانوان هي جزيرة صغيرة في دولة الكاريبي سانت فنسنت وجزر غرينادين، والحاجز المرجاني يحمي الجزيرة على الجانب الأطلسي، وتتميز المناطق الداخلية بالتلال والغابات الخصبة حيث يسيطر جبل رويال على المناظر الطبيعية ويوفر مناظر رائعة من القمة، وتشتهر الجزيرة بشواطئها الرملية الجميلة، ويعد شاطئ جراند باي أحد أشهرها ويقع بالقرب من مدينة تشارلزتاون الرئيسية بالجزيرة، حيث يمكن الاستمتاع بالمياه الهادئة والمحمية والمناظر الجميلة لجنوب غرينادين في الخليج الجنوبي لامع.
بينما ويندوارد باي مختلف تمامًا فهو مليء بالصخور البركانية التي تظهر أصل الجزيرة البركاني، وتربط العبارة الملائمة الجزيرة بجزر غرينادين، والجزيرة هي موطن فندق شاطئ تمر هندي الفاخر وعقار غرينادين الخاص والشهير.
شلالات المنظر الغامق
تقع شلالات المنظر الغامق (Dark View) عند سفح بركان سوفرير في شمال غرب سانت فنسنت، وهي شلالان رائعان يتساقطان من أحد روافد نهر ريتشموند الصغيرة، وأحدهما فوق الآخر ويمتد فوق منحدر مرتفع وينزل في العمق، وهو عبارة عن تجمع طبيعي.
الجزيرة السعيدة
تقع جزيرة جزيرة الاتحاد (Union Island) قبالة ساحل غرينادين، وهي جزيرة خاصة جدًا تضم الفنان المحلي والباني وصاحب الرؤية جانتي راماج، وأطلق على منزله اسم الجزيرة السعيدة، وتم بناء منزله بالكامل من قذائف المحارة التي نقبها بمرور الوقت من الشواطئ المجاورة حيث قام الصيادون برميها بعيدًا بعد إخراج العضلة النضرة.
كما أخذ جانتي الجبال من الأصداف المهجورة التي أصبحت مشكلة محلية، ودمجها مع أجزاء من الصخور المرجانية المكشوفة، وخلق منصة مسطحة أصبحت سطحًا لجزيرته الصغيرة الجديدة، وقام ببناء بار وفناء عليه بل وزرع بعض أشجار النخيل مما أدى إلى إنشاء منطقة جذب فريدة من نوعها في جزيرة الاتحاد لا يمكن أن يفوتها أي بحار أو سائح زائر.
بركة ملح أويا
تقع بركة ملح أويا (Owia Salt Pond) بالقرب من قرية أويا الصغيرة على الساحل الشمالي الشرقي لسانت فينسينت، ويسكن المنطقة الكاريب الأسود وهم السكان الأصليون في البلاد، وتم إنشاء البركة بواسطة الحمم البركانية من بركان سوفرير، والتي بردت عندما وصلت إلى البحر وشكلت وعاءًا صغيرًا تتراكم فيه المياه المالحة.
يتم تجديد البركة من خلال الأمواج التي تتناثر فوق الصخور مما يجعلها طازجة دائمًا وعلى نفس المستوى، وتعتبر البركة التي تحيط بها صخور بركانية كبيرة تحميها من المحيط، ومقصدًا سياحيًا شهيرًا ويأتي الكثير من الناس للسباحة في مياهها الدافئة المالحة التي يعتقد أنّ لها خصائص علاجية.
منتزه توباغو كايز البحري
منتزه توباغو كايز البحري وهي منطقة محمية تبلغ مساحتها 1400 فدان في جنوب غرينادين وسانت فنسنت وجزر غرينادين، وتم إنشاء الحديقة لحماية البيئة الفريدة لبحيرة ذات قاع رملي تشمل توباغو كايز الخمسة وجزيرة مايرو غير المأهولة وشعاب حدوة الحصان التي يبلغ طولها أربعة كيلومترات، ويعد شعاب حدوة الحصان حاجزًا مرجانيًا رئيسيًا للبنوك وواحدًا من أكثر المناطق صحة وأكثرها تنوعًا حيويًا في البلاد.
الشعاب المرجانية هي موطن لعدد كبير من أنواع الأسماك المرجانية مع البراكودا العرضية والرافعات، والجزر مغطاة بغابات استوائية جافة ونباتات شاطئية مع جوز الهند والصبار والصبار والكوكولوبا والديوسبيروس، بالإضافة إلى بقعة صغيرة من القرم الأحمر في بيتي رامو، وتعد الحديقة هي وجهة سياحية شهيرة مع الغواصين والسباحين وعابري الشمس.