بماذا تشتهر هايتي

اقرأ في هذا المقال


هايتي حيث القلاع الشاهقة فقد كان العبيد يقفون بقوة ضد القوات الاستعمارية لأوروبا التي لا تزال تتوج الجبال الداخلية، وتكتسح مساحات من قصب السكر والمساحات الخضراء وسط سهل أرتيبونيت، بينما تلوح القمم الوعرة في سلسلة السرج على ارتفاع 3000 متر فوق البحر الكاريبي، ثم تأتي هذه الحدائق مليئة بحدائق جوز الهند وبيوت الضيافة الرحالة المكسوة بأرجوحة في جاكاميل تتلألأ وتتألق وتتأرجح من قبل عدد لا يحصى من الطرادات في كاب هايتيان وتحيط بها قمم رائعة حول خليج تشوشو الجميل.

الشعب المرن

لقد عانى شعب هايتي الكثير من زلزال عام 2010 إلى أزمة الجوع المستمرة، والقطعة الجميلة والمشهورة في هذا اللغز المؤلم في كثير من الأحيان هي روح الشعب الهايتي الذي يرتقي إلى مستوى المناسبة في كل مرة يواجه فيها صراعًا.

الشواطئ الجميلة

كانت هايتي في يوم من الأيام أكثر المواقع الجميلة المشهورة في منطقة البحر الكاريبي، وموطنًا لأميال من الشواطئ الخلابة والمياه الزرقاء الصافية، وفي الواقع تعد السياحة حاليًا أكبر مصدر للمال في الناتج المحلي الإجمالي لهايتي ويمكن لقضاء إجازة على الشاطئ في هايتي دعم اقتصاد البلاد والمساعدة في استقرار الدولة الجزيرة.

الجبال الرائعة

تشتهر هايتي بأنّها موطن للجبال أكثر من أي بقعة أخرى في منطقة البحر الكاريبي وبعضها محاط بالمياه، ويوفر هذا إطلالة على الجبال أثناء الاسترخاء بجانب المحيط وهو أفضل ما في كلا المشاهد الجغرافية، وبعض من أعلى الجبال الشهيرة في هايتي هي سادل بيك (Pic de Selle) وماكايا (Macaya) وبوا بن (Bois Pin) وقمم جبال كادينو (Kadeneau).

المطبخ اللذيذ

تستمد مأكولات هايتي الشهيرة بأنّها طازجة وبسيطة وإقليمية وذات نكهة مميزة، وهو يأتي من الثقافات العديدة التي لعبت دورًا في البلاد فالمطبخ الهايتي هو مزيج كريول من التأثيرات الفرنسية والإسبانية والتينو الأصلية والأفريقية، مما ينتج عنه أجرة حارة وريفية مع تطور فرنسي.

مقياس قلعة لا فيرير

يتشبث هذا الحصن الضخم (أحد أكبر الحصون في الأمريكتين في الواقع) والذي نادرًا ما يفشل، وهو متشبث مثل الحجر الجيري العظيم في تلال بونيه لافيك على بعد مسافة قصيرة بالسيارة جنوبًا من كاب هايتيان، وقد أثارها متمردو العبيد الهايتيون في السنوات الأولى من القرن التاسع عشر، وكان الهدف منها أن تكون بمثابة حصن مرئي ضد الغزو الفرنسي في أعقاب الاستقلال الجديد للبلاد، وفي يوم من الأيام كان هناك ما يقرب من 400 مدفع في التدفقات الكبيرة والمراعي بينما تم تصنيف القلعة اليوم كموقع للتراث العالمي لليونسكو.

خليج جاكميل

يعد خليج جاكميل الصغير جدًا (إضافة مؤقتة إلى قائمة التراث العالمي لليونسكو ليس أقل) هو السائد للفنون والحرف اليدوية في جميع أنحاء هايتي، حيث تصطف معارض البوتيك وعدد لا يحصى من متاجر الهدايا التذكارية المحلية في الشوارع الضيقة، ومن الممكن شراء أمثال أطباق الفاكهة متعددة الألوان المنحوتة من خشب جوز الهند وحلي الفودو المخيفة وأغطية الرأس بنكهة الريغي.

سوت-دوو

تشتهر سوت-دوو (Saut-d’Eau) التي تحطمت في مجريين كبيرين عبر المساحات الخضراء الاستوائية في وسط هايتي بجمالها الطبيعي الخلاب فحسب بل أيضًا بأهميتها الدينية، ويحظى السقوط بتقدير من قبل كل من الفودو والكاثوليك المحليين، وأصبح السقوط محورًا للحج الجماعي كل شهر يوليو عندما تقام احتفالات سيدة الكرمل ويأتى ممارسو الفودو للاستحمام في تيارات التطهير، ويعد الموقع من العجائب التي يمكن رؤيتها بغض النظر عن الشهر ويوفر فرصة ممتازة للسباحة والاسترخاء بعد المشي لمسافات طويلة عبر الأدغال.

قصر سانس سوسي

يقع هذا المجمع الفخم المتهدم في التلال الشمالية بالقرب من قلعة لا فيرير الجبارة والتي ترتفع على قمم الجبال أعلاه، وكان في يوم من الأيام منزل هنري كريستوف ملك وقائد هايتي خلال حروب الاستقلال ضد الفرنسيين، وتم بناؤه فوق مزرعة قديمة لتقليد الأنماط الفخمة لمنازل العزبة الأوروبية في عرض رمزي للبراعة والتفوق الهايتيين، وأصبح الآن أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو ويمكن التجول في قاعاته وأراضيه الرائعة في رحلات خارج ميلوت وكاب هايتيان القريبين.

تنزه في فورسي فورست

في غابة فورسي الأسطورية المتدلية أسفل التلال والقمم التي ترتفع إلى أكثر من 2500 متر فوق البحر الكاريبي، حيث تشتهر تلال سيلفان بغابات الصنوبر والمسارات المشجرة والمناظر البانورامية التي تخطف الأنفاس فوق الأمواج الصاخبة للساحل الجنوبي، وهي واحدة من أفضل الأماكن لتلميع أحذية المشي والانتقال إلى الريف، وتنطلق الطرق الشعبية من مدن المرتفعات وصولاً إلى جاكميل أو عبر مسارات عبر الوادي إلى منطقة سيجوين البعيدة والساحرة.

لابادي

هو مغناطيس لسفن الرحلات البحرية والمفضل لدى رواد الشواطئ، ويعتبر ليتل لابادي (Little Labadee) جيبًا مملوكًا للقطاع الخاص من الرمال والبحر والشمس يندرج تحت راية ملكية منطقة البحر الكاريبي الدولية (Royal Caribbean International)، ويمكن العثور عليها مقطوعة من الساحل الشمالي وكاب هايتيان بحلقة من الجبال العالية مفصولة عن بقية هايتي بسياج منخفض، وداخل المنطقة، حيث يمكن للمرء توقع تذوق منطقة البحر الكاريبي الأكثر تقليدية، فالمنحنى الرائع من الرمال البيضاء وأحواض الزهور الاستوائية وأشجار النخيل كلها تلتحم حول البحر الفيروزي الأزرق.

الحوض الأزرق

على بعد مسافة قصيرة من القصور الفيكتورية الأنيقة ومستودعات القهوة القديمة في جاكميل يقع فندق الحوض الأزرق (Bassin Bleu) مخفيًا في التلال الصخرية في هايتي، حيث يتدفق الماء ويطلق النار في نفاثات المياه وهو جزء من بيتيت ريفيير الذي يمر عبر جبال الجنوب، والذي يشتهر بأحواض الغطس المتلألئة، والتي تتلألأ باللون الأزرق الداكن بفضل الخليط الفضولي للمعادن الذائبة في الداخل، وهناك أيضًا الكثير من الكهوف الصغيرة والكهوف التي يمكن رؤيتها وبالطبع فرصة للمرء لرؤية ما في وسط الغابة الاستوائية التي تلوح في الأفق في كل مكان في أسرة من السرخس وبساتين الفاكهة.

متحف غراند رو للفنون

يمكن العثور على ما يسمى متحف غراند رو للفنون (Grand Rue Musee d’Art) وسط الزحف العمراني لمدينة بورت أو برنس بجانب متجر ضخم لتصليح السيارات من جهة وساحة خردة من جهة أخرى، وقد يوحي اسمها الفخم بشيء ملكي وتاريخي ولكن هذا أبعد ما يكون عن الحقيقة، ففي الواقع غراند رو عبارة عن تكتل عشوائي ومؤقت من المنحوتات والأشكال الميكانيكية والمنشآت الفنية المصنوعة من المواد الموجودة، حيث هناك شخصيات بشرية تم إنشاؤها من بقايا شوكة لمحركات السيارات، وهناك إنتاجات خيال علمي معدنية مصنوعة من أكسل وتماثيل فودو بحافة دراجة نارية.

متحف بانثيون الوطني في هايتي

يعد متحف بانثيون الوطني في هايتي المشهور الذي يعلو هذا المبنى الخرساني الكبير في بورت أو برنس مخاريط بيضاء وزخارف من الفسيفساء، ويضم أكثر مجموعات البلاد عمقًا والمتعلقة بالتاريخ الوطني، وهناك معارض مخصصة لقبائل تاينوس الأصلية في الجزيرة، وغرف تكشف قصص الغزوات الإسبانية والفرنسية، وأقسام أخرى تكشف عن محنة استقلال هايتي في القرن التاسع عشر، وهناك سحبتان حقيقيتان هما البندقية الفضية التي استخدمها هنري كريستوف للانتحار في عام 1820 والمرسى من سفينة الاستكشاف كريستوفر كولومبوس.


شارك المقالة: