في السابع عشر من شهر أغسطس من كل عام يحتفل الشعب الإندونيسي دائمًا بذكرى إعلان يوم الاستقلال، ولتحقيق هذا الاستقلال يجب على المرء أن يخوض العديد من النضالات من الآباء المؤسسين للأمة، حيث كانت إحدى اللحظات التي سبقت يوم إعلان الاستقلال في 17 أغسطس 1945 عندما اجتمع الآباء المؤسسون للأمة لصياغة نص الإعلان.
تطور متحف صياغة النص الإعلامي
- كان هذا المتحف عبارة عن منزل ملكًا لكبير ضباط الجيش الياباني، وهو الأدميرال تاداشي مايدا، حيث كان كبير ضباط الاتصال في البحرية والجيش الإمبراطوري الياباني، إذ سمح الأدميرال مايدا باستخدام مقر إقامته كمكان اجتماع للقادة المؤسسين للأمة لصياغة نص الإعلان في 16 أغسطس 1945 ليلاً.
- في عام 1947 للميلاد تم تحويل هذا المبنى إلى المقر الرسمي للسفير البريطاني، حيث إن حدوث هذا الإجراء التأميم ضد الدول الأجنبية جعل الحكومة تنوي الاستيلاء على المبنى، ثم تم تسليم هذا المبنى إلى وزارة المالية، حيث تديره شركة جوسرايا للتأمين.
- كان هذا المبنى هو الأول الذي يديره المكتب الإقليمي لإدارة التعليم والثقافة DKI جاكرتا، ثم في عام 1984 أصدر وزير التربية والتعليم والثقافة أوامر لمدير المتحف لتحويل هذا المبنى التاريخي على الفور إلى متحف لصياغة مخطوطة الإعلان، وفي السادس والعشرين من شهر مارس لعام 1987 للميلاد تم تسليم هذا المبنى إلى مديرية المتاحف واستخدم كمتحف لصياغة مخطوطة الإعلان.
مقتنيات متحف صياغة النص الإعلامي
يتكون المتحف أساساً من مجموعة من الغرف، حيث أصبحت هذه المساحة موقع الحدث التاريخي الأول استعدادًا لصياغة الإعلان الإندونيسي للمخطوطات، وهذه الغرف هي:
- الغرفة الأولى: تستخدم هذه الغرفة كغرفة معيشة بالإضافة إلى مكتب بواسطة (Maeda)، بالإضافة إلى ذلك ستصف هذه الغرفة أيضًا الجو قبل الإعلان، مثل عملية تشكيل PPKI و BPUPKI ، وتفجير هيروشيما-ناجازاكي وغيرها.
- الغرفة الثانية: حيث أصبحت هذه الغرفة المكان الذي عقد فيه (Soekarno-Hatta) اجتماعًا معًا على طاولة مستديرة مع إداريين آخرين، وفي هذه الغرفة كتب سوكارنو النص الأصلي للإعلان بخط اليد، بالإضافة إلى ذلك سيتم عرضها أيضًا عندما ردد سوكارنو إعلان جالان بيغانغسان تيمور.
- في الغرفة المجاورة يوجد بيانو وهو المكان الذي وقعت فيه سوكارنو هاتا نص إعلان إندونيسيا.،حوهناك ادثة أخرى وقعت أيضًا في الغرفة الثالثة كانت سوكارنو يقرأ نص الإعلان أمام منزله، كما سيتم عرض صورة للجو المضطرب أثناء الدفاع عن الاستقلال في هذه الغرفة.
- الغرفة الأخيرة عبارة عن غرفة عرض للأشياء التي ارتدتها الشخصيات التي كانت حاضرة أثناء صياغة نص الإعلان، وهذه الأشياء هي الساعات والأقلام والملابس.