“Sula” وهي إحدى الجزر الإندونيسية التي تتميز بطبيعتها المذهلة وغاباتها الاستوائية، حيث تعتبر منطقة مهمة لعلماء الطبيعة والطيور.
الموقع الجغرافي لجزر سولا:
تقع جزر سولا بين سولاويزي الشرقية ووسط مالوكو الشمالية في شمال غرب إندونيسيا، تتكون من ثلاثة جزر كبيرة والعديد من الجزر الصغيرة ويفصل بين الجزر مضيق كابالولو الضيق وتبلغ مساحتها حوالي 4850 كيلو متراً مربعاً وعاصمتها “Sanaana”، معظم الغطاء النباتي في الجزر جبلي يتكون من العديد من الغابات الكثيفة، بالإضافة إلى الأراضي المنخفضة الدائمة الخضرة، يكثر فيها زراعة الأرز والذرة والتبغ وقصب السكر.
مناخ جزر سولا:
يصنف المناخ في جزر سولا بأنه مناخ استوائي؛ حار ماطر صيفاً معتدل شتاءً، يمتد موسم الصيف من يونيو إلى سبتمبر، حيث تصل درجات الحرارة إلى 33 درجة مئوية مع تساقط الأمطار بغزارة خاصةً في أكتوبر ويعتبر شهر مايو من أدفئ شهور السنة، أما موسم الشتاء فيمتد من نوفمبر إلى فبراير، حيث تصل درجات الحرارة إلى 29 درجة مئوية ويعتبر شهر يناير أبرد الشهور في السنة.
أفضل الأوقات لزيارة الجزيرة من ديسمبر إلى مارس، حيث تكون درجات الحرارة معتدلة مع ندرة سقوط الأمطار.
أهم المناطق السياحية في جزر سولا:
1. شاطئ “Wai lpa”:
\
وهو من أشهر الشواطئ في جزر سولا، حيث يتميز برماله البيضاء الناعمة والمياه الفيروزية التي يمكن فيها ممارسة رياضة السباحة والغطس والاستمتاع برؤية السلاحف المائية على الشاطئ.
2. متنزهات باغاما البحرية:
تتميز هذه المنطقة بتنوع الحياة البحرية فيها، حيث يمكن رؤية السلاحف المائية الضخمة والسرطانات بالإضافة إلى الدلافين الودودة وغيرها من الحيوانات المائية.
3. الينابيع الساخنة على ساحل “Losseng”:
وهي من أجمل المناطق التي يمكن زيارتها في الجزر، حيث تتدفق المياه الساخنة من أعماق الصخور والتي تعتبر منطقة علاجية يأتي إليها العديد من الزوار لمعالجة آلام المفاصل بالإضافة إلى الاسترخاء.
4. جبل كوكو سانغ:
يتميز هذا الجبل بارتفاعه الشاهق والمغطى بالغابات الاستوائية المطيرة، حيث يمكن الاستمتاع فيه من خلال المشي بين الأشجار والتسلق ورؤية الأراضي المنخفضة المحيطة به، بالإضافة إلى إمكانية مشاهدة العديد من الطيور المميزة مما يعطي منظراً مدهشاً.
5. كهف مانانغا:
يحتوي على تمثال النسر المحارب الذي يروي قصة داروال لمانانغا، يمثل النسر المحارب الذي هزم الساحر الشرير وأتباعه والتمثال يشير إلى الجبل، حيث عاش مانانغا، كما يمثل الكهف مسكن الساحر الشرير ومحاربيه، كما ترمز الأصابع الفولاذية أو المخالب إلى تحول مانانغا من إنسان إلى نسر.