اقرأ في هذا المقال
وهي واحدة من أكثر الأماكن عزلة في إندونيسيا والتي نتج عنها العديد من أنواع الثديات المستوطنة، تعتبر جزيرة استوائية تتميز بغاباتها المطيرة وركوب الأمواج على مستوى عالمي.
الموقع الجغرافي لجزر مينتاواي
تقع جزر مينتاواي قبالة الساحل الغربي لسومطرة في إندونيسيا في المحيط الهندي، تتكون من 70 جزيرة منها جزر رئيسية والأخرى معزولة، تتكون الجزر من الشعاب المرجانية والعديد من السواحل الصخرية شديدة الانحدار ومعظمها مغطاة بالغابات مدينتها الرئيسية”Muarasiberut”، تحدث فيها الزلازل بكثرة، حيث أنه في عام 2010 في أكتوبر تسبب زلزال قوي في البحر غرب الجزر في حدوث تسونامي بارتفاع 3 أمتار دمر المناطق الساحلية، وأسفر عن قتل مئات الأشخاص وتشريد الآلاف.
مناخ جزر مينتاواي
يعتبر المناخ في جزر مينتاوي مناخاً استوائيا؛ حار ماطر صيفاً معتدل جاف شتاءً، يمتد موسم الصيف من أكتوبر إلى يناير حيث تصل درجات الحرارة إلى 32 درجة مئوية مع تساقط الأمطار بشكلٍ غزير، أما موسم الشتاء فيمتد من فبراير إلى سبتمبر، حيث تصل درجات الحرارة إلى 27 درجة مئوية ويمتد موسم الجفاف من فبراير إلى سبتمبر أما موسم الأمطار، فيمتد بين أكتوبر ويناير، في أي وقت من السنة يتوقع هطول أمطار منتظمة على فترات قصيرة وغزيرة في بعض الأحيان وتتأثر الجزر بالرياح التجارية الشرقية التي تعمل على تلطيف درجات الحرارة.
أفضل الأوقات لزيارة الجزر هو بين مايو وأكتوبر حيث يكون الطقس لطيفاً.
أهم المناطق السياحية في جزر مينتاواي
1. جزيرة سيبيروت
وهي أكبر جزر مينتاواي وتعد موطناً لمعظم السكان، ما يقارب 60% من الجزيرة مغطاة بالغابات الاستوائية المطيرة الرائعة، في النصف الغربي من الجزيرة توجد محمية المحيط الحيوي المعيٌنة من قبل اليونسكو، والتي تضم أنواعاً عديدة من الحيوانات المدهشة.
2. جزيرة سيبورا
وتعتبر من أكثر الجزر تطوراً في مينتاواي، حيث تحتوي على 10% فقط من الغابات الاستوائية المطيرة وتعتبر موطناً للحكومة الإقليمية، كما تعد نقطة إنزال للعديد من راكبي الأمواج.
3. ركوب الأمواج
حيث تعتبر جزر مينتاواي واحدة من أفضل الوجهات لركوب الأمواج في العالم وهنالك العديد من الأماكن المفضلة لركوب الأمواج مثل: إيباي، بينج بينج ونيبوسي، في مواقع ركوب الأمواج يمكن مشاهدة الشعاب المرجانية الرائعة والمياه الزرقاء والجزر الصغيرة مما يجعل جزر مينتاواي جنة للممارسة هذه الرياضة.
4. شلال كولو كوبوك
يمكن قضاء وقتاً رائعاً عند الشلال ومشاهدة المياه المتدفقة والتجوال في الغابة ومشاهدة أنواع النباتات المختلفة وصنع سموم السهام والملابس التقليدية، كما يمكن حضور جلسة وشم تقليدية رائعة.