جزيرة أرمونا

اقرأ في هذا المقال


“Armona” وهي إحدى الجزر البرتغالية التي تم تصنيفها بدرجة عالية من موقع”TripAdvisor”، حيث تتميز بشواطئها المدهشة وطبيعتها الساحرة وتعتبر مكاناً مثالياً لممارسة الصيد، كما تشتهر بهدوئها الخاص الذي يجعل منها وجهة شهيرة للرحلات النهارية.

الموقع الجغرافي لجزيرة أرمونا

تقع جزيرة أرمونا في البرتغال بالقرب من مدينة”Olhao” في المحيط الأطلسي، تبلغ مساحتها حوالي 10 كيلو متراً ويبلغ عدد سكانها ما يقارب 50 نسمة فقط، تتكون من الحواجز الرملية والبحيرات، كما تحتوي على العديد من الشواطئ الرملية الواسعة، ويعتمد سكان الجزيرة على الصيد والسياحة بالإضافة إلى زراعة الحبوب والذرة.

مناخ جزيرة أرمونا

تتمتع جزيرة أرمونا بمناخٍ بحري؛ دافئ صيفاً بارد وماطر شتاءً، يمتد موسم الصيف من يونيو إلى أغسطس، حيث تصل درجات الحرارة إلى 25 درجة مئوية، أما موسم الشتاء فيمتد من ديسمبر إلى فبراير مع درجات حرارة تصل إلى 9 درجات مئوية، حيث تسقط معظم الأمطار خلال فصل الشتاء يرافقها تساقطاً للثلوج لكنه لا يتراكم، أفضل الأوقات لزيارة الجزيرة من يونيو إلى أغسطس، حيث تكون درجات الحرار معتدلة ولا تساقطاً للأمطار.

أهم المناطق السياحية في جزيرة أرمونا

1. سوق ميركادو

يتكون هذا السوق من مبنيين من الطوب الأحمر منذ أوائل القرن العشرين، يتميز كل منهما بأبراج زوايا من البصل، يحتوي أحد المباني على سوق للسمك وسوقاً آخر لبيع اللحوم والفواكه والخضراوات، حيث يبدأ العمل فيه منذ وقتٍ مبكر ويمكن مشاهدة مجموعة من الصيادين الذين يأتون منذ الصباح الباكر، كما يوجد أكشاك لبيع الزهور الملونة والمربيات محلية الصنع.

2. منطقة كينتا دي ماريم

تقع هذه المنطقة في وسط الجزيرة وتعتبر مركزاً تعليمياً بيئياً يقع داخل محمية، يتميز هذا المكان بأنه هادئ ويعتبر مناسباً للقيام برياضة المشي لمسافاتٍ طويلة، حيث يمكن إتباع مساراً طبيعياً مليئاً بالغابات الصنوبرية والكثبان الرملية الساحلية والسهول الطينية وبحيرات المياه العذبة، كما تحتوي على طاحونة المد والجزر القديمة وبقايا خمسة خزانات تمليح رومانية تعود إلى القرن الثاني.

تحتوي المحمية على أعداد كبيرة من طيور اللقلق الأبيض والدواجن الأرجوانية النادرة وطائر الفلامينغو، كما يمكن مشاهدة العديد من السرطانات والأفاعي الغير سامة.

3. محمية”Ria Formosa”

وتعتبر واحدة من أهم الأراضي الرطبة في أوروبا التي تجذب العديد من السياح الذين يحبون الطبيعة والهواء الطلق، تحتوي المحمية على العديد من المستنقعات والبحيرات والأحواض الملحية، والعديد من القنوات التي تعتبر ملاذاً لطيور الأراضي الرطبة كطائر الجلينول الأرجواني النادر، كما تحتوي على العديد من النباتات الجذابة للحياة البرية كالثعابين والضفادع والحرابي.

المصدر: كتاب هوستيل رحلة أوروبية للمؤلف شيرين عادلكتاب المعالم السياحية الدولية للمؤلف محمد بن ناصر العبوديكتاب تحديات الأمن الإنساني للمؤلف الدكتورة سميرة سالمأيام من شرق آسيا، جولة في أرض الحب والجمال للمؤلف سومية سعد


شارك المقالة: