جزيرة إيستر

اقرأ في هذا المقال


“Easter” وتسمى بجزيرة القيامة، وهي إحدى الجزر الإسبانية التي تشتهر بتماثيلها الحجرية العملاقة التي أذهلت العلماء والمستكشفين لعدة قرون، تتميز الجزيرة بإحتوائها على العديد من البراكين وتدفقات الحمم البركانية التي تعطيها الشكل الثلاثي المميز.

الموقع الجغرافي لجزيرة إيستر

تقع جزيرة إيستر على بعد 2300 ميلاً غرب تشيلي جنوب شرق المحيط الهادي، تبلغ مساحتها حوالي 163 كيلو متراً مربعاً، تتكون من العديد من البراكين، حيث تحتوي على ثلاثة براكين خامدة والعديد من الأقماع المتكونة على جوانبها، تتنوع المظاهر الطبيعية فيها من الجبال والتلال ويعتبر جبل تيريفاكا من أعلى القمم فيها، حيث يبلغ ارتفاعه حوالي 600 متراً، كما تحتوي على العديد من المستنقعات والبحيرات والمنحدرات الصخرية، معظم سكان الجزيرة من أصل بولينيزي يعيشون جميعهم في قرية تدعى هانجا روا على الساحل الغربي للجزيرة.

مناخ جزيرة إيستر

تتمتع جزيرة إيستر بمناخ شبه استوائي؛ حار ماطر صيفاً معتدل جاف شتاءً، يمتد موسم الصيف من يناير إلى مارس حيث تصل درجات الحرارة إلى 23 درجة مئوية، أما موسم الشتاء فيمتد من يونيو إلى أغسطس مع درجات حرارة تصل إلى 18 درجة مئوية، يبلغ متوسط هطول الأمطار 1250 ملم سنوياً، ويعتبر شهري يونيو ويوليو من أكثر الشهور تساقطاً للأمطار في الجزيرة أما شهر سبتمبر فهو الشهر الأكثر جفافاً، في معظم أيام السنة تهب الرياح التجارية الشرقية التي تعمل على تلطيف درجات الحرارة فيها، أفضل الأوقات لزيارة الجزيرة من ديسمبر إلى مارس حيث تكون درجات الحرارة أكثر دفئاً.

أهم المناطق السياحية في جزيرة إيستر

1. حديقة رانو راراكو الوطنية

وتعتبر من أهم المناطق السياحية في جزيرة إيستر، حيث تحتوي على العديد من التماثيل البشرية الحجرية المنحوتة بين 1250 و 1500 بعد الميلاد وتعتبر الوجوه الحية للأسلاف القدامى، يمكن الاستمتاع بمشاهدة جميع الأشكال والتعبيرات في حرفة النحت لهذه التماثيل.

2. منطقة تونغاريكي

وتعتبر من أكثر المناطق شهرة في الجزيرة، تحتوي على 15 تمثال بشري يقفون بجانب بعضهم البعض على منصة احتفالية مواجهة للشمس، مما يخلق صورة غامضة ورائعة للتماثيل، حيث يمكن الاستمتاع بمشاهدة شروق الشمس وغروبها مقابلها.

3. شاطئ أناكينا

وهو أحد أفضل الشواطئ في جزيرة إيستر الذي يتميز بعدم وجود الكثير من الناس فيه، يعتبر مكاناً مثالياً للاسترخاء والهدوء ومشاهدة رماله البيضاء الساحرة ومياهه البلورية والسباحة فيها.

4. صخور بابا فاكا

وهي عبارة عن صخور قديمة منقوش عليها العديد من المشاهد البحرية التي تشمل صيد الأسماك، واستخدام الزوارق والعديد من الحيوانات البحرية، حيث تمثل جزءاً من حياة شعب رابا نوي التي كان لها أثر كبير في حضارة الجزيرة.

المصدر: كتاب هوستيل رحلة أوروبية للمؤلف شيرين عادلكتاب المعالم السياحية الدولية للمؤلف محمد بن ناصر العبوديكتاب تحديات الأمن الإنساني للمؤلف الدكتورة سميرة سالمأيام من شرق آسيا، جولة في أرض الحب والجمال للمؤلف سومية سعد


شارك المقالة: