جزيرة الملك ويليام

اقرأ في هذا المقال


“King William Island” وتعد أكبر جزيرة في كندا والتي سميت على اسم العاهل البريطاني الملك ويليام الرابع، تتميز الجزيرة بكثرة حيوانات الأيل الجبلية فيها وتعتبر منطقة مميزة لهواة المغامرات القطبية.

الموقع الجغرافي لجزيرة الملك ويليام

تقع جزيرة الملك ويليام في المحيط المتجمد الشمالي في كندا في إقليم نونافوت الغربي بين جزيرة فيكتوريا وشبه جزيرة بوثيا، تبلغ مساحتها حوالي 13111 كيلو متراً مربعاً ويبلغ عدد سكانها 1500 نسمة يعيشون جميعاً في منطقة”Gjoa Haven”، تعتبر تضاريس الجزيرة مسطحة نسبياً وتحتوي على العديد من التلال الصغيرة، حيث يبلغ ارتفاع أعلى قمة فيها 137 متراً وهو جبل ماثيسون، تحتوي الجزيرة على العديد من النباتات الطحلبية وحيوانات الرنة التي تعيش بأعدادٍ كبيرة في الجزيرة، كما يوجد العديد من الحيوانات كالدبب القطبية والذئاب والثعالب والأرانب وسمك السلمون والحيتان.

مناخ جزيرة الملك ويليام

تتمتع جزيرة الملك ويليام بمناخ التندرا؛ بارد صيفاً وبارد جدا وماطر شتاءً، يمتد موسم الصيف من مايو إلى سبتمبر، حيث تصل درجات الحرارة إلى أعلى من 0 درجة مئوية بقليل، حيث تكون درجات الحرارة باردة، أما موسم الشتاء فيمتد من نوفمبر إلى مارس مع درجات حرارة تصل إلى أقل من 0 درجة مئوية، ويعتبر شهر يناير من أبرد الشهور، حيث تصل درجات الحرارة فيه إلى -33 درجة مئوية، لا تسقط الأمطار بشكلٍ كبير في الجزيرة حيث تسمى أحياناً بالصحراء الباردة، أفضل الأوقات لزيارة الجزيرة من مايو إلى سبتمبر.

أهم المناطق السياحية في جزيرة الملك ويليام

1. محكمة الملك ويليام والمتحف التاريخي

تم بناء هذه المحكمة سنة 1725م وتعتبر واحدة من ثلاث محاكم فقط في كندا، تتميز بهيكلها المكون من غرفة واحدة على شكل حرف T ذو السقف المنحدر، كما يقع المتحف التاريخي داخل المحكمة، حيث يمثل هذا المتحف جغرافية وثقافة الجزيرة وهو مفتوح للزوار لتعزيز التعليم والتقدير لتراث الملك ويليام من خلال الرحلات الميدانية والبحث.

2. مجتمع جوا هافن

يقع هذا المكان على الساحل الجنوبي الشرقي لجزيرة الملك ويليام في قلب الممر الشمالي الغربي، يكرم هذا المكان المستكشف النرويجي رولد أموندسن الذي قضى فصل الشتاء مع عائلته فيه، وأطلق على هذا المكان لقب أفضل ميناء صغير في العالم، وكانت بعثة جون روس الاستكشافية قد زارت هذه المنطقة سابقاً في عام 1830م، لذلك غالباً ما يزور هذه المنطقة هواة تاريخ القطب الشمالي.


شارك المقالة: