“Bunce” وكانت تعتبر موطناً لواحدة من أكثر عمليات تجارة الرقيق ربحاً في غرب إفريقيا، تتميز الجزيرة بحصونها القديمة، حيث كانت تعتبر أكبر قلعة عبيد بريطانية على ساحل رايس في غرب إفريقيا.
الموقع الجغرافي لجزيرة بونس
تقع جزيرة بونس غرب إفريقيا على نهر سيراليون، لها شكل ممدود، حيث يبلغ طولها 540 متراً وعرضها حوالي 130 متراً، وتعتبر جزيرة غير مأهولة بالسكان، حيث كانت تُستخدم كمحطة لتجارة الرقيق عام 1670م، ويبلغ ارتفاعها 1600 قدم عن مستوى سطح البحر، وتتكون بشكلٍ رئيسي من الغابات، وتعتمد الجزيرة بشكلٍ أساسي على زراعة الأرز، حيث كانت تستخدم العبيد الذين يتمتعون بمهارات وخبرات عالية في زراعته، كما تتمتع جزيرة بونس بقيمة عالمية لكونها مكاناً يمكِن لمجتمعٍ سليم من أحفاد العبيد أن يشير إليه كمكان أصل في إفريقيا، حيث توفر الجزيرة شهادة فريدة على التبادل الثقافي بين الولايات المتحدة والقارة الأفريقية.
مناخ جزيرة بونس
تتمتع جزيرة بنوس بمناخٍ استوائي؛ حار على مدار السنة مع موسمٍ جاف شتاءً وماطر صيفاً، وذلك بسبب الرياح الموسمية الإفريقية، يمتد موسم الصيف من يونيو إلى سبتمبر، حيث تصل درجات الحرارة إلى 31 درجة مئوية، أما موسم الشتاء فيمتد من نوفمبر إلى مارس مع درجات حرارة تصل إلى 28 درجة مئوية، حيث يكون الهواء جافاً تماماً بسبب رياح الهارماتان التي تهب من الصحراء وتخفض الرطوبة، ويبلغ معدل هطول الأمطار في الجزيرة حوالي 3000 ملم سنوياً والتي تسقط معظمها خلال فصل الصيف، أفضل الأوقات لزيارة الجزيرة من نوفمبر إلى مارس، حيث تكون درجات الحرارة معتدلة وكمية هطول الأمطار محدودة.
أهم المناطق السياحية في جزيرة بونس
1. شلال مامبو
ويعتبر مكاناً رائعاً للأشخاص الذين يحبون التنزه والمغامرة، يقع الشلال عبر درج غير مستوي من التلال، حيث يمكن الاستمتاع على الطريق المؤدي إليه ورؤية المناظر الطبيعية الخلابة عبر مسارات المشي الطويلة، كما يعتبر مكاناً مناسباً للهروب من صخب الحياة الحضارية.
2. قلعة بونس
تقع هذه القلعة في الجزء الشمالي من الجزيرة وهي في الأساس كانت سجناً للعبيد، أما الآن بقيت القلعة مجرد أطلال تتكون من بقايا برجين للمراقبة والعديد من الأسوار التي يوجد فيها مقاعد تتسع لثمانية بنادق ومستودع بارافوغا.
3. شواهد القبور
تقع شواهد القبور في الجزء الجنوبي من الجزيرة وهي عبارة عن شواهد وضعت لقبور تجار الرقيق في الجزيرة منذ زمنٍ طويل.