اقرأ في هذا المقال
“Tavira” وهي إحدى الجزر البرتغالية التي تنتمي إلى محمية طبيعية رائعة، والتي تشتهر بطيور النحام، تتميز الجزيرة بشواطئها وطبيعتها الساحرة التي تجعل منها أحد أكثر الأماكن السياحية شهرةً لمحبي التخييم.
الموقع الجغرافي لجزيرة تافيرا
تقع جزيرة تافيرا في البرتغال شمال شرق المحيط الأطلسي على بعد 30 دقيقة من مدينة أيامونتي في إسبانيا، تبلغ مساحتها حوالي 3300 كيلو متراً، تتنوع المظاهر الجغرافية فيها، حيث تحتوي على العديد من التلال والكثبان الرملية والكثير من الشواطئ الرملية، كما تحتوي على موقعاً للتخييم يبعد دقيقة واحدة فقط عن الشواطئ.
مناخ جزيرة تافيرا
تتمتع جزيرة تافيرا بمناخ البحر الأبيض المتوسط؛ حار جاف صيفاً معتدل ماطر شتاءً، يمتد موسم الصيف من يونيو إلى أغسطس، حيث تصل درجات الحرارة إلى 27 درجة مئوية، أما موسم الشتاء فيمتد من ديسمبر إلى فبراير مع درجات حرارة تصل إلى 15 درجة مئوية، يبلغ معدل هطول الأمطار في الجزيرة حوالي 69 ملم سنوياً وتسقط معظمها خلال فصل الشتاء، أفضل الأوقات لزيارة الجزيرة من يونيو إلى أكتوبر، حيث تكون درجات الحرارة معتدلة ولا تساقطاً للأمطار في هذه الفترة.
أهم المناطق السياحية في جزيرة تافيرا
1. قلعة”Moorish”
تقع هذه القلعة في الحي العربي القديم في الجزيرة ويعود تاريخ بناؤها إلى القرن الثالث عشر، تحتوي على مجموعة من الدرجات الضيقة شديدة الانحدار التي تؤدي إلى الأسوار والتي تربط برجي القلعة ببعضهما البعض، حيث يمكن تسلق أحدهما والحصول على المناظر الرائعة لأسطح منازل جزيرة تافيرا الشبيهة بالهرم، كما تحتوي على حديقة مزخرفة تتفتح في فصل الربيع على شكل بقع من الألوان الزاهية.
2. كنيسة”Igreja da Misericordia”
وتعتبر أحد أفضل المعالم الثقافية في الجزيرة وتعد مثالاً على فن العمارة في عصر النهضة، يعود تاريخ بناء الكنيسة إلى القرن السادس عشر، حيث تتميز ببوابتها الحجرية الرائعة التي يعلوها الملائكة والقديسين المزخرفين، كما تحتوي على سلسلة من اللوحات الي يعود تاريخها إلى القرن الثامن عشر والتي تضيء المقصورة الداخلية بلونٍ أزرق سماوي.
3. متحف”Nucleo Museologico Islamico”
يلخص هذا المتحف التراث الإسلامي لجزيرة تافيرا، حيث يحتوي على العديد من القطع الأثرية في فترة الحكم المغربي المعروضة بشكلٍ دائم كالأواني والمصابيح الزيتية والبلاط المزخرف، كما يحتوي على أكثر المعروضات قيمة وهو”Tavira Vase”، وهي قطعة فريدة من نوعها مع شخصيات من الطين يعود تاريخها إلى القرن الحادي عشر.