جزيرة شام

اقرأ في هذا المقال


“Cham Island” وتعتبر واحدة من أكثر الوجهات الصديقة للبيئة في فيتنام، حيث تتميز الجزيرة بطبيعتها الخلابة ومنحدراتها الصخرية الشاهقة وشواطئها الرملية الطويلة، حيث تعتبر مكاناً مثالياً لمحبي الشواطئ وعشاق البيئة.

الموقع الجغرافي لجزيرة شام

تقع جزيرة شام في فيتنام في مقاطعة كوانج نام على بعد 18 كيلو متراً من شاطئ “Hoi An”، تبلغ مساحتها حوالي 235 كيلو متراً مربعاً، وتعتبر جزيرة جبلية وتتكون من صخور الجرانيت، حيث يبلغ ارتفاع أعلى نقطة فيها 517 متراً على قمة هون لاو، كما تحتوي على الكثير من المياه العذبة الصخرية والغابات الطبيعية، وتتميز الجزيرة بتنوع الحياة البحرية بشكلٍ كبير، حيث تعتبر الجزيرة موطناً لما يقارب 135 نوعاً من الشعاب المرجانية و202 نوعاً من الأسماك، و84 نوعاً من الرخويات و5 أنواعاً من الكركند، والعديد منها مهدداً بالانقراض، حيث تم تدريجها في الكتاب الأحمر في فيتنام والعالم.

مناخ جزيرة شام

تتمتع جزيرة شام بمناخٍ استوائي؛ دافئ وماطر صيفاً معتدل شتاءً، يمتد موسم الصيف من يونيو إلى أغسطس، حيث تصل درجات الحرارة إلى 34 درجة مئوية في أحر الشهور خلال العام شهري يونيو ويوليو وأغسطس، أما موسم الشتاء فيمتد من ديسمبر إلى فبراير مع درجات حرارة تصل إلى 25 درجة مئوية، أما موسم الأمطار فيمتد من سبتمبر إلى ديسمبر ويرافقه أحياناً تساقطاً للثلوج، ويعتبر شهر ديسمبر من أكثر الشهور تساقطاً للأمطار، بحيث تتأثر الجزيرة في هذه الفترة بهبوب الرياح الموسمية الاستوائية التي تساهم في تساقط الأمطار، أفضل الأوقات لزيارة الجزيرة من يناير إلى إبريل.

أهم المناطق السياحية في جيرة شام

1. حديقة كو لاو شام البحرية

وهي حديقة بحرية وطنية تقع قبالة ساحل هوي آن، حيث تتميز بشواطئها الرملية الرائعة ومياهها الزرقاء الصافية، ويمكن الاستمتاع بممارسة السباحة والغوص ومشاهدة الحياة البحرية الملونة والشعاب المرجانية المدهشة، كما تحتوي الحديقة على قرى للصيد، حيث يمكن مشاهدة السكان المحليين وهم يمارسون حياتهم الشاعرية، كما يمكن الاستمتاع بتناول المأكولات البحرية الطازجة الشهية والاسترخاء على الشاطئ.

2. مدينة “Hoi An”

وتعتبر واحدة من أقدم المدن في جنوب شرق آسيا خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر، وكانت تعتبر ميناءً تجارياً مزدحماً لتبادل السلع بين الشرق والغرب، حيث تتميز المدينة بمعالمها التاريخية ومأكولاتها الشهية، وتحتوي على جسراً ياباني مغطى، حيث يعتبر رمزاً للمدينة، والذي يعتبر مثالاً للهندسة المعمارية اليابانية، كما يوجد فيها أقدم معبد تم بناؤه عام 1454م بالبرونز الصيني، وتشتهر بالعديد من المطاعم التي تقدم أشهى المأكولات البحرية والشرقية.

المصدر: كتاب هوستيل رحلة أوروبية للمؤلف شيرين عادلكتاب المعالم السياحية الدولية للمؤلف محمد بن ناصر العبوديكتاب تحديات الأمن الإنساني للمؤلف الدكتورة سميرة سالمأيام من شرق آسيا، جولة في أرض الحب والجمال للمؤلف سومية سعد


شارك المقالة: