جزيرة قشم

اقرأ في هذا المقال


“Qeshm island” وتعتبر أكبر جزيرة في الخليج العربي والتي تشبه شكل الدولفين، حيث تلقب بالحديقة الجيولوجية العالمية لليونسكو، كما تتميز الجزيرة بطبيعتها الخلابة وانثناءاتها الجبلية التي تشبه جبال الألب، والتي تجعل منها وجهة سياحية رائعة.

الموقع الجغرافي لجزيرة قشم

تقع جزيرة قشم في إيران جنوب مضيق هرمز، تبلغ مساحتها حوالي 1200 كيلو متراً مربعاًن وتعتبر جزيرة جبلية، حيث يبلغ ارتفاع أعلى قمة فيها 397 متراً على قمة جبل كيش كوه التابع لسلسة جبال زاغروس الضخمة، حيث تنتمي التكوينات الجيولوجية لهذا الحزام الجبلي إلى أواخر عصر ما قبل الكمبري.

كما تحتوي الجزيرة على العديد من الكهوف الملحية والخلجان الرملية والمسطحات الطينية التي تنتشر في الجزء الشمالي الغربي منها، بالإضافة إلى العديد من التكوينات الرسوبية الأخرى، كما تتمتع الجزيرة بتنوع الحياة البرية؛ كالطيور والزواحف والسلاحف، والعديد من النباتات الاستوائية والشرقية والأوراسية.

مناخ جزيرة قشم

تتمتع جزيرة قشم بمناخٍ شبه استوائي؛ حار وماطر صيفاً معتدل شتاءً، يمتد موسم الصيف من يونيو إلى أغسطس، حيث تصل درجات الحرارة إلى 39 درجة مئوية، أما موسم الشتاء فيمتد من ديسمبر إلى فبراير مع درجات حرارة تصل إلى 21 درجة مئوية، وتسقط معظم الأمطار في الجزيرة خلال جميع الفصول خاصةً في أشهر الصيف، أفضل الأوقات لزيارة الجزيرة من يناير حتى ديسمبر، حيث تكون درجات الحرارة لطيفة وهطول الأمطار محدوداً.

أهم المناطق السياحية في جزيرة قشم

1. غابة حارا

وهي عبارة عن محمية من المحيط الحيوي تبلغ مساحتها 8000 هكتاراً من أشجار المانغروف، حيث تطفو الأشجار وجذورها والأحواض الطينية أثناء انخفاض مد البحر، وسرعان ما تحتفي عند ارتفاعه، كما تُستخدم هذه الغابة بشكلٍ أساسي في صيد الأسماك والقوارب السياحية وكميةٍ صغيرة من قطع الأوراق لتغذية الماشية، كما تشتهر بالسلاحف البحرية وسرطان البحر والروبيان والثعابين ومالك الحزين وطيور البجع الرائعة.

2. جزيرة هنغام

تقع هذه الجزيرة جنوب جزيرة قشم والتي تشتهر بأسماك الدولفين الرائعة، حيث تتميز بتكويناتها الصخرية الرائعة والرمال السوداء المتلألئة والمتناثرة على الشواطئ، كما تشتهر بالأسماك الاستوائية وسمك الراي اللساع في حوض السمك الطبيعي للخليج العربي.

3. وادي النجوم

يتميز هذا الوادي بأشكاله الصخرية التي تجعلها تبدو كما لو كانت من كوكبٍ آخر، حيث يعتقد السكان المحليون أن نجماً قد سقط مرةً واحدة على هذه المنطقة، وتكونت هذه الأشكال الصخرية نتيجة تعرية مياه الأمطار لتكويناتها الصخرية الشبيهة بالوادي، ويمكن الاستمتاع بأخذ نزهة قصيرة إلى الأعلى ورؤية الصخور الجبلية ذات الطبقات الصدفية البحرية الرائعة.


شارك المقالة: