جزيرة لامو

اقرأ في هذا المقال


“Lamu” وهي إحدى الجزر الإفريقية التي تعتبر موقعاً من مواقع التراث العالمي لليونسكو، حيث تشتهر الجزيرة بطبيعتها الساحرة الشاعرية وشواطئها المدهشة وحصونها القديمة، كما تعتبر موطناً للحمير المتجولة والقوارب الشراعية البطيئة.

الموقع الجغرافي لجزيرة لامو

تقع جزيرة لامو شرق إفريقيا في المحيط الهندي شمال كينيا، يبلغ عدد سكانها ما يقارب 25300 نسمة، عاصمتها مدينة لامو، وتتكون الجزيرة بشكلٍ رئيسي من الشعاب المرجانية، حيث تحتوي على العديد من الشواطئ والخلجان الطبيعية، بالإضافة إلى العديد من غابات المانغروف الساحلية، وكانت تعتبر الجزيرة مركزاً تجارياً مهماً، حيث جذبت العديد من التجار والبحارة من الصين إلى شبه الجزيرة العربية، كما يسكنها العديد من الأجناس؛ كالفرس والهنود والأوروبيين.

مناخ جزيرة لامو

تتمتع جزيرة لامو بمناخٍ استوائي؛ بموسمً حار ورطب وموسم بارد، يمتد الموسم الحار من نوفمبر إلى إبريل، حيث تصل درجات الحرارة إلى 30 درجة مئوية، أما الموسم البارد فيمتد من يونيو إلى سبتمبر مع درجات حرارة تصل إلى 26 درجة مئوية في أبرد الشهور خلال العام شهر أغسطس، ويبلغ معدل هطول الأمطار في الجزيرة 920 ملم سنوياً، حيث تسقط معظمها من إبريل إلى يوليو، بينما باقي العام لا تكون الأمطار كثيرة، أفضل الأوقات لزيارة الجزيرة من سبتمبر إلى إبريل.

أهم المناطق السياحية في جزيرة لامو

1. فندق لامو هاوس

وهو عبارة عن منزلٍ ريفي تقليدي يقع في وسط بلدة لامو، حيث يتكون من منزلين متجاورين على الساحل، مع شرفاتٍ خاصة تطل على مناظرٍ طبيعيةٍ رائعة على المحيط الهندي، ويقدم الفندق العديد من الخدمات المثالية والأنشطة المناسبة للعائلات والأزواج، بالإضافة إلى العديد من الأطعمة اللذيذة.

2. بيت الموز ومركز العافية

وهو عبارة عن فندق بوتيكي صديقاً للحيوانات الأليفة، حيث يوفر 16 غرفة عبر ثلاثة منازل انيقة، وتحتوي كل غرفة على مكتب وأريكة وخزانة ملابس ومنطقة طعام خاصة ومنطقة جلوس وحمام خاص، كما يمكن الاسترخاء في حدائق الفندق الاستوائية أو المسبح والمنتجع الصحي، ويقدم الفندق العديد من الأنشطة المائية؛ كصيد الأسماك وركوب الأمواج الشراعي ورحلات القوارب والتجديف والغطس، كما تتوفر جلسات تدريب شخصية ودروس اليوغا وجولات المشي.

3. قرية شيلا

تتميز هذه القرية الصغيرة بشوارعها الضيقة المرصوفة بالحصى، وهي عبارة عن مجموعة متشابكة من الأزقة الممتدة على طول الساحل، والمتعرجة بين المنازل الحجرية الشاهقة، والأكواخ الصغيرة المسقوفة بالقش، كما تحتوي على العديد من المساجد والآثار، وساحة واسعة تحيط بها بعض أكشاك السوق.


شارك المقالة: