اقرأ في هذا المقال
“Lindau” ويعود تاريخ هذه الجزيرة إلى دير تأسس في القرن التاسع، حيث تعتبر ذات قيمة تاريخية عظمية، تتميز الجزيرة بطبيعتها الخلابة المحاذية لجبال الألب ومدنها التاريخية القديمة التي تجعل الإقامة فيها حكايةً لا تُنسى.
الموقع الجغرافي لجزيرة لينداو
تقع جزيرة لينداو جنوب ألمانيا في بحيرة كونستانس، حيث تتصل بالبر الرئيسي عن طريق جسرين رئيسيين، تبلغ مساحتها حوالي 33 كيلو متراً مربعاً ويبلغ عدد سكانها ما يقارب 25000 نسمة، كانت الجزيرة تتكون من ثلاث جزر منفصلة والتي تشكلت بواسطة ركام نهر راين الجليدي، وتعتبر جزيرة منبسطة تحتوي على العديد من الهضاب والسهول المغطاة بالأشجار المورقة، وبفعل وقوعها على بحيرة فتعتبر منطقة مثالية لممارسة الأنشطة والرياضات المائية.
مناخ جزيرة لينداو
تتمتع جزيرة لينداو بمناخٍ بحري؛ معتدل صيفاً بارد وماطر شتاءً، يمتد موسم الصيف من يونيو إلى أغسطس، حيث تصل درجات الحرارة إلى 25 درجة مئوية، ومن الممكن أن ترتفع إلى 30 درجة مئوية خلال شهر أغسطس، أما موسم الشتاء فيمتد من ديسمبر إلى فبراير مع درجات حرارة تصل إلى 3 درجات مئوية ونادراً ما تنخفض إلى أقل من ذلك، حيث تعمل بحيرة كونستانس كخزان حراري كبير يساهم في بقاء درجات الحرارة معتدلة، أفضل الأوقات لزيارة الجزيرة من يونيو إلى أغسطس.
أهم المناطق السياحية في جزيرة لينداو
1. مدخل ميناء لينداو
ويعتبر من أجمل المشاهد في الجزيرة، حيث يحتوي على تمثال أسد مصنوع من الحجر الرملي يبلغ ارتفاعه ستة أمتار، كما يوجد فيه منارة رائعة تعتبر من أهم معالم الجزيرة، ويبلغ ارتفاعها 33 متراً، حيث يمكن تسلقها ومشاهدة إطلالة بانورامية خلابة على مدينة الجزيرة وبحيرة كونستانس وجبال الألب النمساوية.
2. مبنى مانجتورم
يوجد هذا المبنى عند مدخل الميناء، وهو عبارة عن مبنى حجري مربع الشكل يعود تاريخه إلى القرن الثاني عشر، يبلغ ارتفاعه 20 متراً ومغطى بالطوب بالكامل، يمكن الصعود على سطحه والاستمتاع بإطلالة طبيعية خلابة خاصةً في فصل الصيف.
3. قاعة المدينة القديمة
توجد في وسط الجزيرة، حيث تتميز بمبناها الرائع الملون وتحتوي على سلم خشبي كبير بشكلٍ جذاب، حيث يمكن اكتشاف جزءاً من تاريخ الجزيرة في هذه القاعة.
4. كنيسة الدير السابقة
يعود تاريخ هذه الكنيسة إلى القرن الثالث عشر وكانت تعتبر مسرحاً للدراما المهمة في جزيرة لينداو، تعتبر أول مبنى مسرحي جديد في ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية، حيث توثق بشكلٍ رائع الهندسة المعمارية في الخمسينيات، كما تقيم العديد من العروض المسرحية القديمة.