اقرأ في هذا المقال
“Mindanao” وتعتبر ثاني أكبر جزيرة في الفلبين وكانت تلقب ب”أرض الميعاد”، لغناها بالموارد الطبيعية، حيث كانت المنطقة تحظى بصراعٍ ديني وعرقي طويل بين المهاجرين المسيحيين والمسلمين الأصليين.
الموقع الجغرافي لجزيرة مينداناو
تقع جزيرة مينداناو جنوب الفلبين في بحر بوهول، تبلغ مساحتها حوالي 98000 كيلو متراً مربعاً، وتحتوي الجزيرة على عشرة سلاسل جبلية وهضبتين، حيث يبلغ ارتفاع أعلى قمة فيها 2954 متراً على جبل آبو، وهو عبارة عن بركان نشط في الجزء الجنوبي من المرتفعات الوسطى، بالإضافة إلى العديد من الأراضي المنخفضة والمستنقعات، ومعظمها مغطاة بالغابات المطيرة ومستنقعات الخث، بالإضافة إلى مزارع النخيل.
مناخ جزيرة مينداناو
تتمتع جزيرة مينداناو بمناخٍ استوائي؛ دافئ وماطر صيفاً معتدل شتاءً، يمتد موسم الصيف من مايو إلى أغسطس، حيث تصل درجات الحرارة إلى 30 درجة مئوية في أحر الشهور خلال العام شهر مايو، أما موسم الشتاء فيمتد من ديسمبر إلى فبراير مع درجات حرارة تصل إلى 28 درجة مئوية في شهر يناير، ويبلغ معدل هطول الأمطار في الجزيرة حوالي 844 ملم سنوياً، حيث تسقط على مدار عام خاصةً خلال فصل الصيف، وأفضل الأوقات لزيارة الجزيرة من يناير إلى ديسمبر.
أهم المناطق السياحية في جزيرة مينداناو
1. جبل آبو
ويعتبر أعلى جبل في الفلبين، والذي يصل ارتفاعه إلى 2954 متراً، واسم آبو يعني الجد أي يعني اسمه جد جبال الفلبين، ويعتبر جبل آبو الوجهة الأكثر شعبية لمتسلقي الجبال، حيث يأتي إليه العديد من الزوار المغامرين لممارسة رياضة التسلق.
2. بحيرة سيبو
وتعتبر من أهم المواقع السياحية في جزيرة مينداناو، حيث تتميز بمناظرها الطبيعية الخلابة؛ أوراق الأشجار الضبابية والجبال والطيور المهاجرة، كما تحتوي على موقع “Seven Falls Zipline”، الذي يمنح منظراً علوياً لثلاثة شلالات مقابل البحيرة بشكلٍ فائق الجمال.
3. الجزيرة العارية
وسميت بهذا الاسم نظراً لعدم احتوائها على الأشجار، حيث تحتوي فقط على الرمال البيضاء والمياه الصافية، وتعتبر مكاناً مثالياً لممارسة السباحة، وأخذ حمامٍ شمسيٍ رائع.
4. جبل ماتوتوم
وهو عبارة عن بركانٍ مخروطي الشكل، حيث يتميز بغاباته الخضراء الرائعة، ويعيش فيه أنواعاً متعددة من النباتات والحيوانات، كما يشتهر بتربته الخصبة، حيث يمكن مشاهدة أشجار الأناناس التي تمت زراعتها من قبل المتسلقين.
5. شلالات ماريا كريستينا
ويطلق عليها اسم “شلالات التوأم”، نظراً لأن الصخرة الموجودة في الجزء العلوي منها تقسم السقوط إلى قسمين، حيث تتميز بمياهها القوية التي يبلغ ارتفاعها 98 متراً، حيث يجري تطوير شلالات ماريا بواسطة مصنع أنجوس السادس للطاقة الكهرومائية.