جسر رويبلنغ المعلق في أوهايو

اقرأ في هذا المقال


“Roebling Suspension Bridge” ويعتبر إحدى أهم المعالم السياحية في ولاية أوهايو، والذي يتميز بهندسته المعمارية الرائعة، والعديد من المناظر الطبيعية المدهشة المحيطة به.

جسر رويبلنغ المعلق

كان يعتبر جسر رويبلنغ معلماً بارزاً فوق نهر أوهايو لأكثر من 150 عاماً، والذي صممه المهندس المدني جون رويبلينج، وافتتح الجسر رسمياً أمام حركة المرور في 1 يناير 1867، يبلغ طوله 1075 قدماً، وبذلك يعتبر أطول جسر في العالم.

يعتبر الجسر أعجوبة هندسية استخدمت العديد من تقنيات بناء الجسور الجديدة، حيث يتميز بالكابلين الأساسيين، حيث يحتوي كل منهما على 5180 سلكاً فردياً، وتم غزل الكابلات في مكانها باستخدام أسلاك مستوردة من إنجلترا، كما تمت إضافة مجموعة ثانية من الكابلات في عام 1897؛ لدعم الأحمال الثقيلة.

تم تعيين الجسر كمعلم تاريخي تاريخي للهندسة المدنية، من قبل الجمعية الأمريكية للمهندسين المدنيين (ASCE)، ويعتبر طريقاً رئيسياً للمشاة والمركبات، حيث يستخدمه العديد من السكان للوصول إلى العمل كل يوم، والوصول إلى الأماكن الرياضية المطلة على النهر، والوصول إلى الحانات والمطاعم في كوفينغتون وسينسيناتي.

زيارة جسر رويبلنغ

يعتبر جسر رويبلنغ الأقدم والأكثر تصويراً على طول امتداد نهر أوهايو، حيث يمكن للزوار الوصول إلى جولة افتراضية ومعرفة تاريخ الجسر وبناءه وهندسته المعمارية العظيمة، كما يمكن الاستمتاع بالتقاط الصور الفوتوغرافية، حيث يتميز الجسر بالعديد من المناظر الطبيعية الرائعة.

يوجد 3 محطات سياحية فريدة من نوعها، مع لوحات رمز الاستجابة السريعة الموضوعة بشكلٍ استراتيجي على طول الجسر للمشاة المتجهين شمالاً أو جنوباً، حيث تشمل المحطات السياحية؛ “Anchor Houses” و “The Towers” و “Midspan”، وخلال كل جولة تستغرق أقل من 3 دقائق، يشارك المرشد السياحي الصور القديمة، مع الرسومات والصور الجديدة، التي تشرح تفاصيل هيكل الجسر، كما يشرح التغييرات التي تم إجراؤها على الجسر منذ افتتاحه للاستخدام في عام 1867.

المصدر: كتاب المعالم التاريخية والأثرية والسياحية في العالم العربي للمؤلف حسان خلاق، سنة 2009كتاب أبرز المعالم الأثرية والسياحية الإسلامية والمسيحية في مصر والعالم للمؤلف محمد أحمد عبداللطيف سنة 2018كتاب أشهر المعالم السياحية في العالم للمؤلف إسلام محمد عبدالمنعم سنة 2016كتاب الجغرافيا والمعالم السياحية للمؤلف إبراهيم خليل بظاظو سنة 2009


شارك المقالة: