المعلومات الجغرافية لمدينة مورون في منغوليا

اقرأ في هذا المقال


مدينة مورون هي واحدة من المدن التي تقع في دولة منغوليا في قارة آسيا، حيث تعد مدينة مورون مكان متوسط ​​الحجم في منطقة (Hovsgol) في منغوليا.

جغرافيا مدينة مورون

مدينة مورون هي المركز الإداري لخوفسجول أيماغ (مقاطعة) في شمال منغوليا، وبعد إنشاء (Khuvsgul) كان مركز المحافظة (Khatgal) وانتقل إلى مدينة مورون في عام 1933 ميلادي، ومركز مقاطعة خوفسجول هو المنطقة الأكثر اكتظاظًا بالسكان بعد العاصمة مدينة أولان باتار ومدينة دارخان ومدينة إردنيت، وتبلغ مساحة المدينة نحو 102،9 كيلومتر مربع بحلول نهاية عام 2011 ميلادي.

يبلغ عدد سكان مدينة مورون نحو 12286 أسرة ويبلغ عدد سكانها 46918 نسمة، وتعتبر مدينة رئيسية مثل أولان باتار ودارخان وإردنيت وشويبالسان، ومن حيث الوحدات الإدارية فهي مقسمة إلى 14 خرو وتغطي ما يقرب من 102.9 كم مربع، ويتم تقسيم الديموغرافيات بنسبة 51.58٪ إناث إلى 48.42٪ ذكور، وتتراوح أعمار 41.25٪ من السكان بين 15 و39 عامًا.

على الرغم من أنها مدينة ضعيفة التطور إلا أن مدينة مورون بها مستشفى ومتحف ومسرح ومكتب بريد وتسع مدارس وخمس عشرة روضة أطفال، وتم توصيله بشبكة الكهرباء المركزية المنغولية في عام 2004 ميلادي.

الطبوغرافيا في مدينة مورون

الإحداثيات الجغرافية لمدينة مورون هي خط عرض 49.634 درجة وخط طول 100.162 درجة وارتفاع 4199 قدمًا، حيث تحتوي التضاريس الواقعة على بعد ميلين من مدينة مورون على اختلافات متواضعة في الارتفاع، مع تغيير أقصى للارتفاع يبلغ نحو ما يقارب 259 قدمًا ومتوسط ​​ارتفاع فوق مستوى سطح البحر يبلغ نحو ما يقارب 4211 قدمًا، وفي نطاق 10 أميال يحتوي فقط على اختلافات متواضعة في الارتفاع تبلغ نحو ما يقارب (3186 قدمًا).

وضمن 50 ميلا يحتوي على اختلافات كبيرة في الارتفاع تبلغ نحو ما يقارب (4806 قدم)، والمنطقة الواقعة على بعد ميلين من مدينة مورون مغطاة بنباتات متفرقة بنسبة (82٪) وتربة جرداء بنسبة (14٪)، وضمن مسافة 10 أميال بواسطة نباتات متفرقة بنسبة (70٪) وتربة جرداء بنسبة (13٪)، وضمن مسافة 50 ميلاً بمساحات قليلة الغطاء النباتي بنسبة (57٪) والأراضي العشبية بنسبة (13٪).

المصدر: كتاب "دراسات في جغرافية المدن" للمؤلف د. أحمد على إسماعيلكتاب "جغرافية المدن" تأليف د. جمال حمدان سنة النشر: 2008كتاب " جغرافية المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرة، سنة النشر: 2016كتاب " جغرافية السياحة" للمؤلف مجيد ملوك السامرائي


شارك المقالة: