المعلومات الجغرافية والطبوغرافية لمدينة دارخان في منغوليا

اقرأ في هذا المقال


مدينة دارخان هي ثاني أكبر مدينة من بين أربع مدن كبيرة في منغوليا، حيث تقع على بعد 240 كيلومترًا إلى الشمال من مدينة  أولان باتور وهي مركز للطرق والسكك الحديدية في قلب (Selenge aimag).

جغرافية مدينة دارخان

تنتمي مدينة دارخان إلى وادي نهر (Orkhon) ونهر (Selenge) وتقع في (Burkhantiin khondii) بالقرب من نهر (Haraa)، حيث تأسست مدينة دارخان في عام 1961 ميلادي، كما تعتبر المدينة في المرتبة الثانية كمركز صناعي في منغوليا، وتوجد المدينة في مركز الأراضي الزراعية لمنغوليا والمنتج الزراعي الأساسي في منغوليا مع موارد غنية للتنمية الزراعية.

توجد مدينة دارخان في حوض نهر الخراء ظروف مناخية طبيعية مواتية لزراعة الحبوب والخضروات وخاصة البطاطس، ورغم أنها غنية بالذهب والجير والفحم ومواد البناء والموارد الطبيعية، إنه متصل جيدًا من خلال نظام السكك الحديدية الرئيسي لروسيا والصين مع خط سكة حديد من الشمال إلى الجنوب عبر مدينة أولان باتور ومدينة دارخان.

تربط الطرق المعبدة مؤخرًا مدينة دارخان بروسيا وكذلك مدينة أولان باتور العاصمة ومدينة إردينت ثالث أكبر مدينة في منغوليا، ومدينة دارخان تسمى “مدينة الشباب” وحصلت على “المدينة النظيفة” من منظمة الصحة العالمية.

الطبوغرافيا في مدينة دارخان

الإحداثيات الجغرافية لمدينة دارخان هي خط عرض 49.487 درجة وخط طول 105.923 درجة وارتفاع 2241 قدمًا، حيث تحتوي التضاريس الواقعة على بعد ميلين من مدينة دارخان على اختلافات متواضعة في الارتفاع، مع تغيير أقصى للارتفاع يبلغ نحو 420 قدمًا ومتوسط ​​ارتفاع فوق مستوى سطح البحر يبلغ نحو 2295 قدمًا، وفي نطاق 10 أميال يحتوي فقط على اختلافات متواضعة في الارتفاع تبلغ نحو ما يقارب (2،014 قدم).

في نطاق 50 ميلاً يحتوي على اختلافات كبيرة في الارتفاع تبلغ نحو ما يقارب (3783 قدمًا)، والمنطقة الواقعة على بعد ميلين من مدينة دارخان مغطاة بنباتات متفرقة بنسبة (66٪)، وضمن مسافة 10 أميال بواسطة نباتات متفرقة بنسبة (51٪) وأراضي عشبية بنسبة (21٪)، وضمن 50 ميلاً من الأراضي العشبية بنسبة (36٪) ونباتات متفرقة بنسبة (31٪).

المصدر: كتاب "دراسات في جغرافية المدن" للمؤلف د. أحمد على إسماعيلكتاب "جغرافية المدن" تأليف د. جمال حمدان سنة النشر: 2008كتاب " جغرافية المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرة، سنة النشر: 2016كتاب " جغرافية السياحة" للمؤلف مجيد ملوك السامرائي


شارك المقالة: