حقائق عن متحف طوكيو ميتروبوليتان تاين للفنون

اقرأ في هذا المقال


يمتاز هذا المتحف بجمال هندسته المعمارية، حيث تم بناؤه في عام 1933 فيما كان يُعد آنذاك أحدث طراز معماري، حيث كان مقر إقامة الأمير والأميرة أساكا.

متحف طوكيو ميتروبوليتان تاين للفنون

  • بني هذا المتحف على يد حرفيون مشهورون في ذلك الوقت، بما في ذلك رينيه لاليك، الذي كان في ذلك الحين أحد رواد صناعة الزجاج في فرنسا، كما أن والمبنى المصمم على طراز فن الآرت ديكو وتصميماته الداخلية تنقل الزوار إلى عصر مختلف.
  • تم تخصيص المتحف كممتلكات ثقافية مهمة من قبل الحكومة في عام 2015 للميلاد، حيث يمكن إقامة حفلات الاستقبال في اللوبي الجديد المذهل والتراس والمقهى الذي توفر النوافذ الممتدة من الأرض إلى السقف إطلالات رائعة على الحديقة.
  • تم الانتهاء من بناء متحف طوكيو متروبوليتان تاين للفنون، وهو إنجاز مذهل لتصميم آرت ديكو في عام 1933 كمقر إقامة للأمير أساكا.
  • في عام 1983 فتح المبنى وهو بالفعل عمل فني في حد ذاته أبوابه كمتحف فني فريد من نوعه، إلى جانب غرفه المزخرفة التي تضم معارض تقع في الحدود الهادئة للحدائق المورقة في الأرض.
  • تم الانتهاء من ملحق المتحف في عام 2014 وصالات العرض الخاصة به بأسلوبها المكعب الأبيض الحديث، حيث تكمل وتتناقض مع المساحات الغنية تاريخياً للمبنى الرئيسي.
  • من بين جميع المساكن التي أنجزها مكتب الأشغال التابع لوزارة الأسرة الإمبراطورية، فإن المبنى الرئيسي للمتحف بغرفه الرئيسية المصممة من قبل شخصيات آرت ديكو الرئيسية مثل (Henri Rapin و René Lalique)، هو بالتأكيد الأكثر تميزًا، حيث تم تصنيف المبنى رسميًا كممتلكات ثقافية مهمة من قبل الحكومة اليابانية في عام 2015.
  • تبقى الحدائق teien التي أعطت المتحف اسمه دون تغيير تقريبًا عن الوقت الذي كانت فيه الأرض بمثابة سكن إمبراطوري، حيث توفر المساحات المفتوحة من العشب والحديقة اليابانية، مع بركتها وتلالها المصغرة المكان المثالي للاستمتاع بجمال الفصول المتغيرة، حيث يهدف المتحف إلى الاستمرار في إتاحة الفرصة للزوار للاستمتاع بالأعمال الفنية من خلال الحفاظ على التراث الثقافي الثمين والسعي نحو خلق تجارب وقيم جديدة.

المصدر: كتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسنعبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رز


شارك المقالة: