ساحة بلازا مايور التاريخية في إسبانيا

اقرأ في هذا المقال


“Plaza Mayor” وتعتبر إحدى أهم المعالم السياحية في مدريد وأقدمها، حيث تعتبر مكاناً مثالياً للاستمتاع بالكثير من المعالم السياحية، وتناول وجبات الطعام الخفيفة، وشراء الهدايا التذكارية من المتاجر العتيقة.

ساحة بلازا مايور

تقع ساحة بلازا مايور في وسط مدينة مدريد، وبدأت هذه الساحة في القرن السابع عشر من قبل الملك فيليب الثالث، حيث يقف تمثاله البرونزي للفروسية في الميدان، وافتُتحت رسمياً عام 1620، وهي مستطيلة الشكل ومبطنةً بأعمدة وأقواس، وعلى مر السنين، كانت الساحة مكاناً للعديد من الأحداث العامة؛ من مصارعة الثيران والمواكب والمهرجانات والعروض المسرحية، إلى محاكمات محاكم التفتيش عمليات الإعدام، كما تحتوي على الأروقة، وهي موطن للعديد من المتاجر التقليدية وعدد كبير من الحانات والمطاعم.

يبلغ طول الساحة 129 متراً وعرضها 94 متراً، وتحيط بها مبانٍ من ثلاثة طوابق مع شرفاتٍ على طول الساحة، وتاريخياً كان مكاناً للاجتماعات، ويستخدم للإعلانات والاحتفالات المدنية، وهو مليئاً باللوحات التذكارية والأماكن التاريخية.

المعالم الأثرية في ساحة بلازا مايور

1. كاسا دي لا باناديريا

يقع المبنى في أحد أطراف الساحة وشيده دييغو سيليرو حوالي عام 1590، ويتميز بواجهة مغطاة بلوحاتٍ جدارية رائعة رسمها الفنان كارلوس فرانكو عام 1992، ويحتوي على قبو وطابق أرضي، وكان يعتبر بمثابة المخبز الرئيسي في المدينة، والغرف الملكية، وأكاديمية سان فرناندو الملكية للفنون الجميلة وأكاديمية التاريخ.

ويضم اليوم مركز المعلومات السياحية “Plaza Mayor” و “Tienda Casa de la Panaderia”؛ وهو متجر لبيع الهدايا التذكارية من مدريد التي صنعها الحرفيون المحليون.

2. تمثال فيليب الثالث

وهو تمثال الفروسية يوجد في وسط الساحة وهو تمثال الملك فيليب الثالث، بدأه النحات الفلمنكي جيامبولونيا وانتهى من قبل تلميذه، النحات الإيطالي بيترو تاكا في عام 1616، وكان المبنى في الأصل يقف عند مدخل حديقة كاسا دي كامبو، ولكن في عام 1848، انتقلت الملكة إيزابيلا الثانية إلى بلازا مايور.

3. قوس “El Arco de Cuchilleros”

وهو أشهر المداخل التسعة لبلازا مايور، وتمت تسميته على اسم الشارع الذي يحمل نفس الاسم.

يمكن القول أن ساحة بلازا مايور هي ساحة عامة تاريخية في وسط مدينة مدريد، وهي مساحة مفتوحة كبيرة تحيط بها أروقة ومباني تاريخية ذات هندسة معمارية قديمة ومطاعم ومقاهي ومناطق جلوس خارجية، حيث ينجذب إليها السكان المحليون والكثير من الزوار؛ لمشاهدة المعالم السياحية حول الساحة.

المصدر: كتاب المعالم التاريخية والأثرية والسياحية في العالم العربي للمؤلف حسان خلاق، سنة 2009كتاب أبرز المعالم الأثرية والسياحية الإسلامية والمسيحية في مصر والعالم للمؤلف محمد أحمد عبداللطيف سنة 2018كتاب أشهر المعالم السياحية في العالم للمؤلف إسلام محمد عبدالمنعم سنة 2016كتاب الجغرافيا والمعالم السياحية للمؤلف إبراهيم خليل بظاظو سنة 2009


شارك المقالة: