سوق بريفوز الأثري في أوكرانيا

اقرأ في هذا المقال


“Pryvoz Market” ويعتبر أكبر وأقدم سوق للأطعمة في أوكرانيا، فهو مليئاً بالكثير من العناصر الجديدة والقديمة، كما يعتبر مكاناً رائعاً وطريقة مذهلة لتجربة الثقافة المحلية.

تاريخ سوق بريفوز

وفقاً لكتب التاريخ، بدأ سوق بريفوز في عام 1827، عندما تم بيع السلع لأول مرة من الجزء الخلفي من العديد من العربات التي تجرها الخيول في شارع “Privoznaya”، وكان هذا فرعاً من سوق قريب معروف باسم بازار ستاري القديم والذي كان أول بازار في أوديسا.

ظهر اتجاه بيع سلع مختلفة من هذا الموقع ببطء وبدأ الناس من جميع الأنواع في بيع أي شيء تقريباً فيه، وسرعان ما نما السوق وأصبح سوق مزارع “Privoz”، وحتى يومنا هذا، لا يزال سوق “Privoz” أحد أفضل الأماكن للتسوق لشراء المنتجات الطازجة، فهو يعتبر أكبر سوق للمواد الغذائية في أوكرانيا، وربما أحد أكبر الأسواق في العالم.

ومع ذلك، فإن سوق بريفوز يدور حول أكثر من مجرد الفواكه والخضروات الطازجة، حيث أصبح السوق مكاناً يمكن العثور فيه على أي شيء تقريباً؛ مواد البناء والملابس والسلع الاستهلاكية والأجزاء المستعملة في كل مكان، بالإضافة إلى الملابس المقلدة الرخيصة التي تحظى بشعبيةٍ بين المشترين ذوي الميزانية المحدودة، في حين أن الأفلام المقرصنة وأقراص الموسيقى المدمجة أيضاً شائعة، كما يمكنك شراء الكافيار والأحذية والعطور وأدوات النظافة، بالإضافة إلى الأدوات الصدئة ومحركات الأقراص المرنة القديمة.

وصف سوق بريفوز

يقع سوق بريفوز في وسط مدينة أوديسا جنوب الجزء القديم، ويوجد بجانبه محطات حافلات رئيسية (محطة حافلات Privoz وساحة Starosinna)، بالإضافة إلى محطة قطار “Odesa-Holon”.

قيل أن سوق أوديسا بريفوز يشبه التقاطع بين مركز إعادة التدوير ومتجر متعدد الأقسام، حيث تختلط المحلات التجارية الكاملة مع أكشاك البائعين على جانب الشارع، كما أن المساومة متوقعة ووجود النشالون أمراً شائعاً جداً، لذا يُنصح الزوار بالحذر من ذلك، ولعدة قرون، تمت الإشارة إلى سوق “Privoz” بشكلٍ إيجابي في الأدب والموسيقى كمكان للقاء الناس والذهاب للتسوق والاستمتاع ببعض القيل والقال، وهناك الكثير المتاح هنا، حتى أن البعض قال مازحاً أنه من الممكن شراء أجهزة نووية في سوق “Privoz”، وسواء كان ذلك صحيحاً أم لا، يجب أن تكون زيارة هذا السوق الضخم جزءاً من مسار رحلة كل زائر.

المصدر: كتاب الموجز في علم الآثار للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب موجز تاريخ علم الآثار للمؤلف الدكتور عباس سيد أحمد محمد عليكتاب عجائب الآثار في التراجم والأخبار للمؤلف عبد الرحمن الجبرتيكتاب علم الآثار بين النظرية والتطبيق للمؤلف الدكتور عاصم محمد رزق


شارك المقالة: