قصر أوبود الأثري في إندونيسيا

اقرأ في هذا المقال


“Ubud Palace” وهو قصر عائلة “Ubud” المالكة، ويعتبر أحد أبرز المعالم التاريخية في بالي في إندونيسيا، حيث يعد بمثابة مستودع ثقافي للفنون والرقص والأدب، كما تستضيف قاعة القصر وقاعات الاجتماعات الأحداث الدولية؛ بما في ذلك حفل افتتاح مهرجان أوبود السنوي للكتاب والقراء.

تاريخ بناء قصر أوبود

تم بناء قصر أوبود خلال عامي 1800 و1823م، خلال فترة حكم السيد “Tjokorda Putu Kandel”، ويتميز بفن معماري على الطراز البالي محفوظاً جيداً وحديقة ساحرة، ويعتبر القصر المكان الذي بدأت فيه تقاليد “Ubud” الطويلة في الإقامة في المنزل، ومنذ أكثر من 80 عاماً، عندما بدأت بالي لأول مرة في جذب الفنانين البوهيميين من جميع أنحاء العالم.

ويشترك هذا القصر المتواضع ومعبده “Puri Saren Agung”، في مجمع في قلب أوبود، حيث تم بناء معظم هياكلها بعد زلزال عام 1917م، وأعيد بناؤه في عام 1928م؛ لتعزيز السياحة في أوبود، وتم بناء مبنى فندق “Tjampuhan” خلال نفس الفترة لاستضافة ضيوف القصر، وما زالت العائلة المالكة المحلية تعيش فيه، حيث يمكن التجول في معظم أنحاء المجمع واستكشاف العديد من المباني التقليدية.

المعالم الأثرية في قصر أوبود

يتألف القصر من عدد من المباني الكبيرة ومعبد خاص وقاعة اجتماعات، قاعة “Wantilan” وهي مساحة كبيرة مستخدمة حصرياً للاجتماعات، كما يخدم معبد “Puri Saren Agung” الواقع على الجانب الشمالي من المجمع العائلة المالكة، ويتميز القصر بزخارفه المعقدة ونقوش الزينة الأكثر تفصيلاً مما كانت عليه في الأجزاء الأخرى من المجمع، أما الجزء الأمامي من القصر بما في ذلك الساحات والمباني والحديقة مفتوحةً للجمهور، ومع ذلك، فإن القسم الخلفي المكون من الأحياء الخاصة بالعائلة مغلق.

تحكي هذه القطعة الفنية التاريخية الكثير عن القرن الماضي في المنطقة، من خلال منحوتاتها المذهلة وتماثيلها الإلهية، كما يمكن اكتشاف حديقةً جميلة وبركة لوتس، كما تحيط بالحوض تماثيل ديوي ساراسواتي، إلهة المعرفة والموسيقى والفن، ويستخدم جزءاً من القصر لعرض الفنون والرقص والأدب البالي والترويج له، حيث تقام عروض الرقص والموسيقى كل مساء في الساعة 7.30، ومن الأفضل شراء التذاكر في فترة ما بعد الظهر والوصول مبكراً، للحصول على مكانٍ جيد.


شارك المقالة: