قصر بوغد خان الأثري في منغوليا

اقرأ في هذا المقال


“Bogd Khan Palace” ويعتبر إحدى الأماكن التاريخية المهمة في منغوليا، والتي تروي قصةً عن ملوكها، حيث يحتوي القصر على متحف يعرض العديد من المعارض والتحف التي يعود تاريخها إلى الملك بوغد الثامن.

تاريخ قصر بوغد خان

تم بناء قصر بوغد خان بين عامي 1893 و 1903 باسم “Bilgiig hugjuulen badruulagch hlid” معبد تطوير الحكمة، وهو مخصص للبوغد الثامن جيفزوندامبا، رئيس الديانة المنغولية، ولأسبابٍ غير واضحة، نجا القصر من الدمار من قبل الروس وتم تحويله إلى متحف، حيث تم تدمير القصر الصيفي الواقع على ضفاف طول غول بالكامل، وهناك ستة معابد في الأرض؛ يحتوي كل منها الآن على أعمال فنية بوذية، بما في ذلك المنحوتات والثانغكاس.

في الأول من أبريل عام 1926، بعد وفاة بوجد خان بسبب المرض عام 1924، تم إنشاء مكتب متحف الدولة وتقرر نقل ملكية بوغد خان المتبقية إلى متحفٍ عام.

المعالم الأثرية في قصر بوغد خان

1. “YAMPAI”

تم بناء “Yampai” أو “البوابة الوقائية”، في المعابد الرئيسية التي أقرها إمبراطور مانشو، وهذه البوابة التي تقع أمام المجمع، مصنوعةً من الطوب الأزرق ومزينة بأنماطٍ بارزة، حيث تحتوي على زوجٍ من التنانين المتعرجة مزين بأشكالٍ قوية من الجبال والمياه والحيوانات، حيث يحمي “Yampai” رمزياً من هجوم الأعداء أو النهبين أو المرض.

2. البوابات الثلاثة المفتوحة

توفر هذه البوابات بشكلٍ رمزي مدخلاً إلى أراضي القصر لجميع الأعمال الطيبة واللطيفة والثروة والسعادة، لهذا السبب يظلون بلا أبواب وبدون عوائق بشكلٍ دائم، وكان بوغد جيفزوندامبا الثامن يدخل دائماً من البوابة المركزية جنباً إلى جنب مع مستشاريه المقربين، بينما كان نبلاء المقاطعات والأمراء رفيعو المستوى والضيوف الأجانب يدخلون من البوابة الشرقية، وكانت البوابة الغربية مخصصة لدخول الحراس الشخصيين الملكيين والفرقة العسكرية.

3. “CHA” جان

ويطلق على القائمتين الواقفتين أمام بوابة السلام، على يسارها ويمينها اسم “شجان” وتستخدمان كعمودي أعلام، وعلى الجانب الغربي، تم رفع علم دولة منغوليا تحت حكم بوجد خان، بينما تم رفع علم ديني أصفر على المركز الشرقي.

4. بوابة السلام

شُيدت هذه البوابة بين عامي 1912 و 1919؛ لإحياء ذكرى تتويج بوغد الثامن كملك مطلق، بعد انتصار الكفاح المنغولي من أجل التبعية من إمبراطورية مانشو في نهاية عام 1911، وقد صممها وبناها مهندسون معماريون وبناة مشهورون، حدادون وفنانون من جميع أنحاء منغوليا، وتم بناؤهم بأموالٍ تم جمعها من الجمهور، بما يعادل 280 ألف، حيث تتميز البوابة بخاصية فريدة تتمثل في كونها تُبنى بدون مسمارٍ واحد.

وتستخدم بدلاً من ذلك 108 أشكالاً مختلفة من الوصلات المتشابكة، وتتكون البوابة من ثمانية أعمدة داعمة وسبعين مظلة، وهي مزينة بشكلٍ غني برموزٍ منحوتة ومطلية وصور تمثل جوانب مختلفة من الرمزية البوذية؛ لوحات تُظهر مشاهد من الأساطير البوذية الشائعة، “مخرانز” الأربعة، أو الآلهة الواقية، حيث تعتبر الزخارف الموجودة على بوابة السلام من سمات الفن المنغولي في فترة بوعد خان.

5. جناح بارد

تم إجراء نوعين من احتفالات القرابين العظيمة كل عام في قصر بوغد؛ لإرضاء أرواح الأرض والسماء، حيث يتم الاحتفاظ بالجرس والطبل المستخدم في تلك الاحتفالات في جناحين صغيرين.

المصدر: كتاب الموجز في علم الآثار للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب موجز تاريخ علم الآثار للمؤلف الدكتور عباس سيد أحمد محمد عليكتاب عجائب الآثار في التراجم والأخبار للمؤلف عبد الرحمن الجبرتيكتاب علم الآثار بين النظرية والتطبيق للمؤلف الدكتور عاصم محمد رزق


شارك المقالة: