“Chaillot Palace” ويُعرف أيضاً باسم “Trocadero”، ويعتبر أحد أكثر المعالم التاريخية شهرةً في مدينة باريس، وأصبح رمزاً رئيسياً خلال الحرب العالمية الثانية، بعد أن تم تصوير “Adolf Hitler” على شرفة القصر مع برج إيفل في الخلفية.
قصر شايو
يقع قصر شايو في الدائرة 16 في مدينة باريس، على الجانب الآخر من نهر السين إلى برج إيفل، بين “Place du Trocadero” وحدائق “Trocadero”، تم تشييده للمعرض الدولي “الفنون والتقنيات المطبقة على الحياة الحديثة” عام 1937، ويتكون من جناحين على الطراز الكلاسيكي الجديد، يفصل بينهما ساحة، “Parvis des Droits de l’Homme”.
وصف قصر شايو
وفقاً للخطط الموجودة أسفل المبنى داخل المحاجر السابقة، تم وضع حوض مائي في مكانه لعرض أسماك من الأنهار الفرنسية، واحتوت قاعة الحفلات الموسيقية على عضوٍ كبير تم بناؤه بواسطة “Aristide Cavaille-Coll”، صانعي الأورغن المشهورين، ولكن هذا العضو موجود الآن في مكان في ليون، تم أيضًا وضع حدائق “Palais du Trocadero” الأصلي، بالإضافة إلى وجود تمثالين في الأصل، وتمت إزالة التمثالين، أحدهما لحيوان وحيد القرن والآخر لفيل، وهما الآن في متحف دورسيه.
صمم المهندسون المعماريون “Leon Azema” و “Jacques Carlu” و “Louis-Hippolyte Boileau”، جناحين ممتدين من خلال منحنيات طويلة أجنحة على جانبي الفناء الأمامي، حيث يوجد منظر استثنائي لبرج إيفل على الجانب الآخر من نهر السينن ويوجد تمثالين برونزيين رائعين؛ هرقل يُخضع الثور الكريتي لألبرت بومير و “Apollomusagete” لهنري بوشار أمام الأجنحة، حيث تم تزيين أقواسهما بأبياتٍ من الشاعر الفرنسي بول فاليري.
مسرح “National de Chaillot”
يقع أسفل القصر وهي واحدةً من أكبر قاعات الحفلات الموسيقية في باريس، والتي تستضيف العديد من شركات الرقص المختلفة وعروض الأزياء وغير ذلك الكثير.
“Aquarium de Paris Cineaqua”
وهو عبارةً عن حوض مائي يقع تحت القصر، وهو مكان رائع لجميع أفراد العائلة، وهو أكثر من مجرد حوض مائي قديم وتجربة لن ينساها الزائر أبداً.
وفي نهاية ذلك فقد يعتبر قصر شايو إحدى المعالم السياحية المهمة في باريس، حيث يحتوي على العديد من المعالم الأثرية القديمة وساحةٍ كبيرة تتيح للزوار الحصول على إطلالةٍ استثنائية على برج إيفل، حيث اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان هنا في ديسمبر 1948، وهذا هو السبب في أن الساحة تسمى الآن “Esplanade des Droits de L’Homme” وتترجم إلى ساحة حقوق الإنسان.