قلعة رداع

ما لا تعرفه  عن قلعة رداع:

ليس بغريب على اليمن العظيم وجود الحضارة فيها ومن أهمها قلعة رداع، التي تقع وسط مدينة رداع وهي أعلى مكان فيه، حيث تعتبر أيضاً إحدى القلاع التاريخية اليمنية، وهي ثاني أهم موقع في رداع بعد قمة جبل ” أحرم “، يرجع تاريخ بنائها إلى عهد الملك الحميري شمر يهرعش، سنة “243” ميلادي قبل الإسلام، وقام بترميمها وإعادة بنائها لاحقاً الملك عامر بن عبدالوهاب.

رداع احدى مدن الجمهورية اليمنية، مدينة مزدهرة ومشهورة تقع في جنوب شرق العاصمة صنعاء على مسافة (150 كم)، وترتفع حوالي (2100 متر) عن سطح البحر، وهي تابعة جغرافيا لمحافظة البيضاء، وإداريًا لمنطقة رداع، حيث يبلغ عدد سكانها 57215 نسمة حسب تعداد عام “2004”.

إحدى المدن اليمنية القديمة كما تم ذكرها في نقش النصر المميز، والذي سجله ملك سبأ “كرب إل وتر”، مكرب سبأ “القرن السابع قبل الميلاد”، يقال إن الملك الحميري (شمر يهرعش)، سكن مدينة رداع، وهو من أشهر ملوك الدولة الحميرية، وتروي أراضي رداع من الدولة والهنغاريين، وتتدفق مياهها إلى جانبين، وهما الأودية الغربية التي تصب في وادي البنا ويريم، ثم تدخل أبين وتصب في البحر، والأخرى من (رداع، ثاه، العرش، السوادية، ورادمان)، التي تصب في وادي أضنة وتصب في مأرب.

تاريخ قلعة رداع:

الجزء العلوي من القلعة يعود تاريخ بنائه بولاية حميرية، والتي أعقبها بناء الطاهري بولاية الطاهرية الجزء الأخير، مما أدى إلى تدمير الأنهار الخلفية التي بنيت في عهد الإمام يحيى حميد الدين الذي جعله سجناً للثوار، واستمر سجنهم حتى أوائل التسعينيات من القرن الماضي.

التاريخ الجغرافي لمدينة رداع: