قلعة ساو جورج الأثرية في البرتغال

اقرأ في هذا المقال


“Sao Jorge Castle” وتعتبر واحدةً من أبرز المعالم الأثرية في البرتغال، حيث كان الغرض من القلعة هو إيواء القوات العسكرية وفي حالة الحصار، على عكس معظم القلاع الأوروبية، لم يكن المقصود منها أن تكون مسكناً.

قلعة ساو جورج

تقع قلعة ساو جورج في مدينة لشبونة على قمة تل ساو خورخي، أعلى قمة في لشبونة، حيث تم بناؤها على يد القوط الغربيون خلال القرن الخامس، وتم تعديلها وتوسيعها من قبل المغاربة في منتصف القرن الحادي عشر وفي عهد أفونسو الأول من البرتغال (1109 – 1185)، وتم تغييرها وتحويلها في السنوات اللاحقة إلى قصرٍ ملكي، وترميمها بالكامل في عام 1938.

السياحة في قلعة ساو جورج

  • عند الدخول إلى البوابة الرئيسية، يمكن رؤية تمثالاً لأفونسو هنريك، ملك البرتغال الأول، الذي غزا المدينة من المغاربة في عام 1147 بمساعدة الصليبيين من شمال أوروبا وهم في طريقهم إلى الأرض المقدسة، كما يوفر التجول حول أسوار القلعة الكثير من فرص التقاط الصور.
  • يوجد داخل القلعة متحفاً، حيث تم العثور على معظم ما هو معروض في المتحف في الحفريات حول القلعة والحي، وتشمل العملات المغربية والفخار والبلاط.

يمكن مشاهدة عرض تقديمي لتاريخ مدينة لشبونة وتوري دي يوليسيس (برج يوليسيس)، حيث أطلق مؤسس المدينة اسمه على “Torre do Tombo” السابق، والذي يضم الآن كاميرا مظلمة مع منظار عملاق يتيح للزائر الاستمتاع بمنظرٍ بانورامي للمدينة، بزاوية 360 درجة.

  • هناك ما يقارب عشرة أبراج يمكن تسلقها، أحدهم يحمل كاميرا مظلمة تعرض صوراً للشوارع والأشخاص والمعالم الأثرية في وسط المدينة، ويفتح كل نصف ساعة لعددٍ قليل من الأشخاص في كل مرة.
  • كما تعد المنطقة ذات المناظر الطبيعية المحيطة بالأبراج موطناً لعدد من الطاووس، حيث يمكن الاستمتاع برؤيتها وهي تعرض ريشها الملون، وخلفه يوجد موقع أثري بآثار مساكن من عصور ما قبل التاريخ إلى العصر المغربي، حيث تعيد الهياكل البيضاء المعاصرة إنشاء شكل المنازل النموذجية.
  • يوجد داخل أسوار القلعة حي صغير مخصص للمشاة يُعرف باسم “كاستيلو” (“القلعة”)، ولكنه يُطلق عليه رسمياً اسم “سانتا كروز دو كاستيلو”، وهو يحتوي على عددٍ قليل من الممرات الضيقة المرصوفة بالحصى والشوارع الجميلة، ويعتبر مكاناً مناسباً للذهاب في نزهة، كما يتميز “Rua das Flores de Santa Cruz” بمناظر خلابة، ويؤدي إلى كنيسة “Santa Cruz do Castelo”، والتي تسمح للزوار بالتسلق إلى أبراج الجرس للحصول على إطلالاتٍ على المناطق المحيطة.

يمكن القول أن قلعة ساو جورج هي المعلم الرئيسي لمدينة لشبونة القديمة، وتوفر إطلالة خلابة من جدرانها وتراساتها المظللة بأشجار الصنوبر، وتعتبر مكاناً رائعاً للتعرف على تاريخ المدينة وقصصها المشوقة.

المصدر: كتاب المعالم التاريخية والأثرية والسياحية في العالم العربي للمؤلف حسان خلاق، سنة 2009كتاب أبرز المعالم الأثرية والسياحية الإسلامية والمسيحية في مصر والعالم للمؤلف محمد أحمد عبداللطيف سنة 2018كتاب أشهر المعالم السياحية في العالم للمؤلف إسلام محمد عبدالمنعم سنة 2016كتاب الجغرافيا والمعالم السياحية للمؤلف إبراهيم خليل بظاظو سنة 2009


شارك المقالة: