“Schwerin Castle” وتعتبر إحدى أهم المعالم التاريخية في مدينة شفيرين، حيث تحيط بها العديد من المناظر الطبيعية المكونة من البحيرات والغابات، وتبدو وكأنها قلعةً خرافيةً تتحقق.
قلعة شفيرين
تقع قلعة شفيرين في بقعةٍ رومانسية على جزيرةٍ في بحيرة شفيرين، وهي واحدةً من أروع الأمثلة على التاريخ في أوروبا، وعلى الرغم من أن جذورها تعود إلى أكثر من 1000 عام، فقد تم إحياء القلعة في شكلها الحالي بخمسة أجنحة، عندما أمر فريدريك فرانسيس الثاني، دوق مكلنبورغ شفيرين، بإكمال أعمال إعادة الإعمار، ويحتوي المبنى الرائع على ما لا يقل عن 653 غرفة، وهي مليئةً بأرضياتٍ مطعمة ومنحوتاتٍ معقدة وسقوفٍ مذهبة وجصية.
تعود أقدم الآثار في قلعة شيفرين إلى عام 942، على الرغم من أن علماء الآثار على يقين من وجود أشخاص يعيشون في المنطقة منذ آلاف السنين، وفي عام 1160، تم غزو حصن القبائل السلافية (قبيلة أوبوتريت) من قبل جيش من الجنود بقيادة اللورد الشهير هاينريش دير لوي، دوق بافاريا وساكسونيا، لذلك أصبح عام 1160 تاريخ التأسيس الرسمي لمدينة شفيرين.
يبلغ عمر قلعة شفيرين مئات السنين، حيث تم بنائها بين عامي 1847 و 1857 من قبل الدوق الأكبر فريدريش فرانز الثاني، وعندما تم بناؤها وترميمها في القرن التاسع عشر باستخدام أجزاء من قلعة قديمة خاصة تعود إلى عصر النهضة؛ تم دمجها في المبنى الجديد، كما يعود تاريخ الأجزاء الأحدث مثل البرج الكبير الشهير والقبة الذهبية والمدخل الأمامي من عام 1847 إلى عام 1857.
وصف قلعة شفيرين
تشمل المعالم البارزة في قلعة شفيرين؛ غرفة العرش مع أعمدةٍ مصنوعة من رخام كارارا وأبواب من الحديد الزهر المطلي بالذهب، ومعرض صور الأجداد وغرفة الطعام وغرفة البرج المستديرة، المصممة كغرفة حديقة وتوفر إطلالة بانورامية عبر البحيرة، كما تجعل مجموعة البورسلين الرائعة والحفلات الموسيقية المنتظمة في القلعة المزيد من عوامل الجذب التي لا ينبغي تفويتها، ومع ذلك، فإن ما يجعل مجمع القلعة مميزاً حقاً هو التعايش المثالي مع حديقة الباروك الرائعة، حيث يوجد برتقال ومغارة وساحة فناء ذات أعمدة تحيط بالقلعة.
تعد القلعة الآن مقراً للحكومة المحلية ومتحفاً فنياً يعرض قطعاً تتراوح من القرن القديم إلى القرن العشرين، ومن أهم القطع الموجودة في متحف شفيرين؛ اللوحات الهولندية والفلمنكية التي تعود إلى القرن السابع عشر.